سمح الطبيب لشهاب من الخروج من اامشفى
وكان لايتوقف عن البكاء تألم ماهر عليه
وكان واقفاً عند قبر والديه كانت السماء تمطر بغزارة كدموع شهاب التي تنهمر من عينيه دون توقف ظل يبكي حتى ثلاث ساعات حتى انهار بسبب ذلك وغط في النوم
مر يومان وشهاب لايخرج من غرفته ويبقى منعزلا ويبكيحاول الجميع إخراجه من حزنه
ماهر: أرجوك يا شهاب كف عن البكاء
مجدي: ألم تتعب
سفيان: البكاء لا يفيد
رائد: اهدأ قليلا
شهاب ببكاء ونحيب: أنتما لاتفهمان كم هو مؤلم جدا هذا الأمر لا أصدق ذلك أنني لن أراهم لقد خسرت عائلتي
وعاد للبكاء
حزن الجميع لأنهم لايستطيعون فعل شيء
رائد: حسنا نراك لاحقا
سفيان: اهتم به
مجدي: ربما يهدأ بعد أن يأكل
ماهر: لايرضى أن يأكل
دامر: مستحيل شهاب لايرفض الطعام
جاءت والدة ماهر من عملها
: ماذا تفعلون هنا يا أطفال
هل نجحتم في اخراجه من عزلته
صمت الجميع
والدة ماهر : سنجد حلا
كان شهاب في غرفته يبكي
وهو يتمتم ببعض الكلمات: لماذا بقيت وحدي لا أستطيع العيش بعد الأنسمع ماهر كلامه وحزن عليه
اضطر والده للسفر من أجل أمر هام
عند الأصدقاء
سفيان: ماذا نفعل
دامر: علينا فعل شيء لأجله
رائد: أجل
مجدي: سأحاول التحقيق في الأمرودع الجميع بعضهم قرر رائد اخبار فريد قبل سفره
فريد بصدمة: ماذا أعد كلامك
رائد: مع الأسف الشديد كما سمعت
فريد: كيف حاله
رائد: سيئة
فريد: سأزوره غدا
في المساء استيقظ ماهر لشرب الماء ولكن الصدمة كانت رؤيته لشهاب وهو يمسك السكين ويجرح يديه صدم ماهر وهرع اليه وأوقفه
ماهر بصراخ: هات السكين ماذا تفعل هل جننتشهاب ببرود: اترك السكين
ماهر بصراخ: لن أفعل حتى تتركها
سمعت والدة ماهر صراخهما
والدة ماهر: ماذا هناك
صدمت برؤية منظر يداي شهاب
وأنه يمسك السكين
مايا: م ماذا حصل
ماهر: يريد قتل نفسه
شهاب ببكاء: لن تفهمني
ماهر ببكاء وصراخ : ياغبي هل تظن أن والداك سيكونان سعيدان
بما تفعله
اقتربت والدة ماهر وعانقت شهاب ليهدأ وقالت له: كلام ماهر صحيح كانت والدتك تقول أنها فخورة بك
دائماً وأنك ستكون قوياً
شهاب: ح حقا
مايا: أجل
والأن تعال لنضمد جروحك ولعلك جائع
شهاب: لا
نظرت له والدة ماهر بنظرة مرعبة
ماذا قلت
ابتلع شهاب ريقه؛ ل لاشيء
ماهر بهمس: مرعبة
مايا: ماذا
ماهر بخوف: ل لاشيء
تقبل شهاب أن يأكل قليلاً
ولكنه لم يخرج من حزنه
يتبع