مر عامان تمكن شهاب بصعوبة من أن ينسى حزنه قليلاً لكنه لم يعد يبتسم كما السابق وصار هادئاً عاد للنادي كان كماهي عادته يساعد كرم ودريد في التدريبات
سفيان: أفتقد شهاب القديم
سليم: محق
كروان: كان أكثر نشاطاً
ماهر: سيكون بخير جيد أنه عاد للعب البلابل
سليم: ربما البطولة القادمة تحمسه
بعد الانتهاء من التدريبتلقى شهاب رسالة على هاتفه
شهاب: ماذا
ماهر: ماذا هناكشهاب: رسالة اخرى من نفس الشخص
تقول انتبه لنفسك
و التي قبلها هناك خطر
ماهر: غريب
شهاب: بدأت الرسائل. تصلني منذ نحو عام كانت لاتستسلم
سفيان: ربما خدعة
سليم: هل حاولت الاتصال به
شهاب:طلب مني عدم الاتصال لانه سيتعرض هو و أنا للخطر
رائد: غريب أمرها
فريد: هل ستشارك في البطولة
شهاب: لا انا لا أرغب في ذلك
كرم: أرجووووك
دريد: سيكون نزالك ممتعاً
شهاب: سأفكر في الأمر
في المساء بعد أنت نام الجميع
كان شهاب يفكر في أمر. الرسائل ومن هذا الذي يعرف اسمه
أوجعه رأسه من التفكير. وخلد للنوم
في مكان أخر
.....هل كل شئ مهيأ
....أجل سيدي
.....جيد سننفذ الخطة قريباً
غادروا الغرفة عدا ذلك الفتى الذي نظر له بحقد: لن أسمح لك ان تقترب منه سأحميه من غدرك
أعتذر البارت قصير
يتبع