في صباح اليوم التالي..قادت جيلان سيارتها الى احدى الاماكن المتطرفه على حدود القاهره والتي يقع فيها مبنى قديم وشبه بالي مهجور فشعرت بانقباض قلبها بخوف..
فحاولت التراجع الا انها وجدت الطريق قد قطع باحدى السيارات ونزل منها رجل في بداية الاربعنيات من عمره انيق الملبس اتجه بثقه الى سيارتها وفتح بابها ثم جلس بجانبها وهو يقول بجديه= رجعتي في كلامك والا ايه يا جيلان هانم شايفك بتحاولي تمشي قبل ماتقابليني..
جيلان بتكبر وهي تحاول الا تظهر خوفها منه
= وهاجي ليه لو انا خايفه..الموضوع كله اني لاقيت المكان فاضي وشكله مهجور فقلت اكيد انا غلطت في العنوان..
صادق بتهكم
=لا مغلطيش ولا حاجه والدليل انا هنا اهو قدامكجيلان بضيق
=طيب ممكن تقولي انت جايبني هنا ليه..صادق بجديه
=علشان احنا اهدافنا واحده ولو اتحدنا مع بعض اكيد هنحقق اهدافنا دي بسرعهرفعت جيلان حاجبها بتهكم
=إزاي بتقول ان اهدافنا واحده ..انت عاوز تدمر عمر الرشيدي ..بس انا لاء انا عاوزه اتجوزه مش ادمره..
تراجع صادق للخلف وهو يشعل سيجاره ويقول بتهكم..
=برضه اهدافنا واحده لان طول ما الرشيدي قوي وغني ومسيطر مش هيتجوزك ولا هيفكر يتجوزك..
يبقى الحل انك تتعاوني معانا علشان نضعفه ونرجعه للصفر من تاني واكيد لما كل المال والسلطه الي بين ايديه دي ينتهوا هتدخلي انتي وتلحقيه وتعملي نفسك القلب الطيب الي هيسنده وقت أزمته وانتي فاهمه الباقي طبعا
صمتت جيلان قليلا تدير الكلام بداخل رأسها ثم قالت فجأه
=وحبيبه..
صخك صادق بتهكم ..
=حبيبه مين الي شاغله نفسك بيها يا جيلان هانم ايه مصدقه ان الرشيدي ممكن يبص لواحده زي دي ..دا اكيد بيتسلى بيها شويه علشان صنف جديد عليه ولما يزهق هيرميها
جيلان بقسوه
=حتى لو كان الكلام ده صحيح انا برضه عاوزه اخلص منها..
صادق ببرود
=بصي يا جيلان هانم انا حافظ الرشيدي اكتر من نفسي وعارف انه بيتسلى واني لوعملت فيها اي حاجه دلوقتي هفتح على نفسب باب جهنم وعلشان كده بقولك اصبري وهو الي هيطردها بره حياته بنفسه ..
بس اوعدك ان لو الرشيدي فضل متمسك بيها حتى بعد ما يكون خسر كل حاجه انا بنفسي الي هخلصلك عليها..ها قولتي ايه..جيلان بارتياح
=موافقه...بس انا ممكن اساعدك ازاي..
صادق بجديه شديده..
أنت تقرأ
جحيم الشيطان
غموض / إثارةهيا روايه غير كل الروايات مباالك ابن عمك اللي مفكراه طيب هيوقعك ف جحيم شخص لم تتوقعيه..