~لنبدأ~
-:pov solji
كان عمل يونغي علي وشك الانتهاء الساعه التاسعه والنصف وهو ينتهي في العاشرة والنصف ولكن مازال المقهي ممتلئ.
بالطبع!.
فبعض الطلاب يأتون علي المقاهي ليدرسون في هدوء وبعض الرجال او السيدات ايضا يحضرن الحواسيب ويعملن ويوجد من يحضر حبيبته ويأتي بها لمكان هادئ مثل هذا.
مع ان المكان كان ممتلئ الي ان الجو هادئ يشبه الجلوس في مكتبه!.
حقا هذا الوضع ملل اكاد انام من كثرة الملل كل دقيقه اضع يدي علي ثغري اتثائب بملل وجونغكوك يفرك كثيراً يريد دخول المطبخ لأنه يشتم رائحه فطيرة تفاح وهي المفضله لديه.
ااهه هذا الفتي!لم يتغير ابداً!.
مع انه يكبرني بعام إلي ان عقله صغير انا اعقل منه حتي!حقا هذا لا يحتمل يشبه الطفل ولكن كيف لطفل ان يمتلك عضلات؟.
ااهه سولجي كفي عن التفكير رأسك سينفجر قريباً.
لماذا انا قصييرة جونغكوك اطول من يونغي وجيمين وحتي ان يونغي اقصر من جيمين إلي انني اقصر منهم جميعا اشعر بأنني قزمه بجانب يونغي الذي يقول عليه جونغكوك قصير.
إن رأسي لكتفه!سوف اختفي عن الوجود قريبا بسبب طولي الذي يشبه الاطفال!.
حتي ان وجهي طفولي هذا ما كانا جونغكوك وجيمين يقولانه عني ولا ينقصني سوي ان يقوله يونغي ايضا ااهه انا بائسه قصييرةة.
يونغي اضخم مني يدة كبيرة ولكنها بيضاء وتبدو ناعمه اريد لمسها وشفاهه صغيرة ورديه وجهه وعيناه يشبهان القطه حقا!انفه صغير وجميل وابتسامته سكريه لطيفه اتمني لو اجلس بدون حراك لأتأمله هكذا ان كان قابل للأكل لكنت اكلته.
ياااه سولجي انتي تبتسمين كالمجنونه الان لماذا ابتسم تلقائياً عندما اذكره! ياااه سولجي كفي عن التحرش به داخليا.
بشرته بيضاء كالثلج وليس بها عيوب انها اجمل من بشرتي حتي لا اعلم من اين احضرها سأطلب وصفه جماله.
يونغي حقاً ان كان يقرأ افكاري لكان استغرب من تفكيري اتمني ان لا يحدث هذا.
يبدو انني تأثرت بالدراما التي شاهدتها البارحه لكن لا بأس هي كانت رائعه وتستحق المشاهدة.
البطل كان يقرأ افكار البطله وهذا محرج جدا ان يعرف فتي بماذا تفكر الفتاه وان كانت تفكر فيه فهذا اكثر احراجاً.
اتمني ان لا يحصل هذا بالحقيقه لأنني سأنفجر بحق ان حدث معي انا بالذات.
هذا ليس عدلاً لقد مللت.
ضرب رأسي بالطاوله افضل من الجلوس بلا حراك كالتمثال.
جونغكوك كان قد توقف عن الحراك لا اعلم لماذا لكن هذا افضل.
أنت تقرأ
COFFEE || M.Y
Random"كوب قهوةً واحد جمعني ب مُجرم" "احسنت بخداعي مين يونغي!" "إذا اعترفتِ لأحد بأني مُجرم تحملي عواقب افعالكِ، جيون سولجي!" . . . . . . . . تم التأليف: ٢٠٢٣/٣/٢٩ تم النشر: ٢٠٢٣/6/9 تاريخ الانتهاء: ٢٠٢٣/٠٠٠/٠٠٠