AMOUR| 08

743 30 7
                                    

الفصل الثامن| اعتناء.

----------

نظرت باتجاه الرجل الذي ذكره، و تذكرت ما حدث قبلا قبل ان اقع في النوم.

-اوه... انا...

اعيني رجعت مجددا له، و تجنبت اعطائه كل التفاصيل.

-هو نام بالخارج في البرد، لكنه لم يبدو لي بخير، لذا جلبته الى هنا و بقيت معه حتى اتفحصه من حين لاخر، لكنني وقعت في النوم.

تنهد بتعب.

-ماذا كان يفعل بالخارج مجددا؟

هو عبس، و انا هززت كتفاي.

-لا اعلم، ربما احتاج بعض الوقت للتنفس.

زم شفتيه بغضب.

-انا متاكد انه شرب مجددا للنوم.

هو تنهد مجددا و لكن تكلم بوقاحة عن والده، جعلني اشعر بالالم للسيد جيون.

-اوه، على اي حال، عليكِ ان تعودي لسريرك، لم يكن ليريد ان تنامي على الارض بسببه.

ابتسمت له بتكلف، لا تعجبني طريقته في التحدث عن والده.

-همم...

اومئت له دون قول 'اجل' واضحة، و لكنه لم يذهب، تقريبا يظن ان هذا صعب علي ان اذهب للنوم و ترك والده هنا، وحده.

-هو بخير، جوان، لا تقلقي عليه ، سأتحدث معه غدًا إذا أردت.

نفيت له براسي.

-لا حاجة لذلك.

زممت شفتاي بابتسامة صغيرة

-علي ان استيقظ بعد اربعون دقيقة على اي حال، ساقوم بروتيني الصباحي و فعل بعض الاشياء أبكر قليلا، ساحظى بقيلولة لاحقا لا باس.

شرحت له ان لا فائدة من العودة للنوم الان مجددا، و هو ظل هناك، يطالعني.

هل قلت او فعلت شيئا خاطئا؟ هو لا يشتبه اي شئ؟ ايفعل؟

-حسنا... خذي وقتك بالرغم من ذلك.

و اخيرا قد كسر هذا الصمت المحرج الملئ بالتوتر.

-ساستيقظ بعد ساعة لمساعدتك في اعداد الفطور.

مشى بعيدا و صعد الادراج، حقا ظننت انه لن يصدقني و يجد هذا مريبا.

على اي حال، تحركت في الارض حتى استقيم و جلست على حافة الاريكة، و نظرت للاسفل حيث السيد جيون بجانبي.

AMOUR. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن