AMOUR| 22

809 25 37
                                    

الفصل الثاني والعشرون| قربني منك.

----------

هي بدأت هذا، لذا استجمعت كل شجاعتي لبدء ما هو على وشك إنهاء كل شيء إلى الأبد.

- أنا... أريد أن أتحدث معكِ عن شيء جاد، وأود منكِ أن تستمعي إلي لمرة واحدة فقط... لذا...

تحمحمت لانظف حلقي، عيناي تحدق في الطاولة، او الأرضية، لكن ليس عليها أبدًا.

- أنا... انا لست... اعني لقد طردني مديري منذ يومين...

-ماذا؟

لقد قاطعتني بالفعل عندما كنت آمل أن تستمع إلي وتتركني أكمل.

- لقد فقدت وظيفتي بسبب شجار حدث مع أحد زملائي في العمل.

سمعتها تلفظ ضحكة بعصبية.

-ومن أين سيأتي المال الآن بحق الجحيم؟ هل تعتقد أنني أكسب ما يكفي لدفع الفواتير؟ لدي سيارة لأدفع فواتيرها.

لم تهتم حتى بأي شيء آخر كما توقعت منها أن تفعل.

- هل أنت طفل بحق السماء؟ تتشاجر مع زميلك وتطرد من عملك؟ هل هذه مزحة؟

شهقت عميقا واغمضت اعيني، اشعر انني على وشك الانفجار.

-أنتِ لا تعرفين ما الذي كان يدور حوله هذا الموضوع، لذا توقفي عن ذلك بالفعل.

لم أدع الغضب يسيطر علي، وحاولت السيطرة على نفسي.

- لكن لا داعي لقلقكِ بشأن ذلك على أي حال، سأعتني بالمنزل وأطفالي بنفسي، فأنتِ لديك شخص موجود لمساعدتك على أية حال، أولست محقا؟

نظرت إليها، التوتر جعل قلبي ينبض بشكل أسرع.

-ماذا؟

هي تظاهرت بعدم الفهم، وقمت بالضغط على فكي.

- توقفي عن التظاهر، لماذا لا تزالين معي إذا كنتِ لا تحبينني بعد الآن؟

ضحكت بسخرية ونظرت بعيدًا.

- أعرف ما فعلتيه وما زلتِ تفعلينه خلف ظهري، أعلم أنكِ تعتبريني أحمقًا وتستغفليني ، ألا تخجلين من نفسك؟ تخونيني، وترزقين بطفلٍ معه وتخبريني أنه طفلي؟ ثم تستمرين في هذا بينما تتظاهرين بأنكِ لا تزالين تهتمين لي في حين أن كل ما تريدينه هو قضاء الوقت في الخارج، وعدم رؤية أطفالكِ بعد الآن وممارسة الجنس مع رئيسكِ الوغد؟

AMOUR. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن