AMOUR| 18

903 24 46
                                    

الفصل الثامن عشر| ببطئ و ثبات.

----------

︎محتوى ناضج يبدأ هنا.

-هل انتِ متاكدة؟

عمق صوته قشعرني، و الفراشات لم تبقى في معدتي مجددا حالما اخفض يديه لفخذاي.

-يمكنني التحرك ان اردتِ.

هو جعل درجة حرارة جسدي تعلو بسهولة بسبب لمسه لفخذاي الداخلين بحركة بطيئة.

هل هذا يحدث حقا؟، الامر يصبح اكثر سخونة حقا، و الصمت الذي سببه التوتر يجعل الامر اكثر جدية.

-كيف...؟

لم يمكنني ايقاف هذا هنا، اردته ان يكمل، ارسل له اشارات بانني احب كيف يلمسني.

هذا خطئي، لم استطع التوقف عن التحرك فوقه، يجب ان يكون قد ادرك شيئا لم اقصد ان اخبره اياه بجسدي فقط.

و لكن هل اندم على ذلك؟

لا.

-لا اعلم.

اقام بعض من التواصل البصري، يقيمه بنظره مختلفة في عينيه.

تبدوان حادة جدا الان، انا فخورة بما سببته توا.

-ارني الوضع الذي تريدين ان تكوني به.

رمشت بتثاقل.

-هكذا جيد...

وسعت بين ساقاي بما انني الان اعلم انه يتكلم على نفس الشئ الذي اتكلم عنه انا.

و دفعت بحوضي و ضغطت انقساماتي، التي تبدو و انها تعجبه ضد جسده.

الان، بعد كل ما حدث الان، يمكنني الشعور كم انه يتصلب تحتي بسببي، و انا لن اتمكن ابدا من وصف كم انني مثارة بشدة.

-هكذا؟

هو ضغط على ظهر فخذاي يعتصرهما بين قبضتيه، و شعرت به يدفع كذلك، كلانا يحدق بعمق في اعين الاخر بما اننا فقط نسينا الواقع و كل شئ يأتي معه.

-اجل...اعتقد...

خسرت جميع حروفي عند الشعور باصابعه تمر على مؤخرتي بثقل، دخلت بداخل قميصي، و تجري لفوق حتى نصف ظهري.

بعد رؤية كم ان هذا يجعله مثار، عقدت ذراعاي حول رقبته و ببطئ بدأت افرك حوضي بخاصته للامام و الخلف.

AMOUR. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن