AMOUR| 16

742 18 30
                                    

الفصل السادس عشر| استفزازي.

----------

-هل تعلمين كم ثمن هذا القميص أيتها العاهرة الغبية؟! فالتلتقطي الزجاج اللعين من على الارض حالا.

-أعتذر مرة أخرى يا سيدي، و لكنك من اصطدمت بي او—

انقطع صوتها بسبب صفعة التي تجرأ الرجل على اعطائها اياها عندما وقفت على قدميها من جديد.

لم افكر مرتين قبل الهرولة ناحيتهم ثم دفعته بعيدا عنها بطريقة عنيفة.

-اخرج من منزلي قبلما اجعلك تندم على ما فعلته توا.

حدقت باعينه بحقد و غل بينما احاول امساك حالي حتى لا ابدا عراك، و لكنه ضحك بسخرية و مشى بعيدا.

-كلبي يمتلك اخلاق افضل عن تلك الساقطة.

فتح الباب الامامي، و لكن بما انني لم استطع السيطرة على غضبي، ركضت ناحيته لامسكه و ادفعه خارج المنزل، صفعت الباب ورائنا و لكمت فكه بقوة، اقوى مما خططت له، شعرت في قبضتي و رسغي كم ان الضربة كانت جادة.

بعدما سقط على الارض، حدقت به من دون اي ندم او الشعور بالذنب، و هو امسك بفكه، ربما يشعر بالالم الفظيع، هذا لا يرضيني، اريده ان يتالم اكثر.

-حذرتك ايها العاهر.

تركته يصارع وحده و دلفت المنزل مجددا، لم اهتم حتى بحالته، بنيت خطواتي حيث جوان و لكنها لم تكن هناك، فقط احد زملائي ينظف الفوضى التي على الارض.

-فقط اتركه مكانه، موسانغ... انتهى الاجتماع.

رفعت صوتي حتى يسمعني الجميع، و كلهم حضروا حالهم للمغادرة.

-هل انت متاكد؟

سالني موسانغ، الذي دائما ما استطيع الاعتماد عليه، و انا اومأت له.

-اجل... شكرا لك.

اومأ لي بخفة.

-مفهوم.

ارتفع من الارض و وقف امامي باستقامة.

-امم، اخبرتها ان لا تلمس شيئا و انني سوف اعتني بالامر، لذا اعتقد انها ذهبت لغرفة اخرى.

اخبرني كما لو انه فهم انني كنت قلق بشأنها، و شكرته للمرة الثانية، انتظرت بفارغ الصبر حتى يخرج الجميع من المنزل، و ما ان قلت وداعا للذين قاموا بمجهود لعدم النظر لي بإزدراء، اغلقت الباب و مشيت لغرفة جوان.

AMOUR. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن