ليلا:
هتعيش معانا هنا.. هو اي الي حصل لها..وراحت تسندها.
سليم:
هبقى احكيلك بعدين خليها بس ترتاح.وقعدت البنت على الكنبة وكانت منبهرة بجمال البيت والاساس كله فاخر بس حتى مش كانت قادرة تعطي اي رد فعل وفلحظة كانت فقدت الوعي.
............. ............. .............
فالبيت عند ليث.
كان على مكتبه بيراجع قضية مهمة جدا بالنسباله بس حورية شاغله باله مش قادر يشتغل طول ماهي بعيد عنه خايف انها تتعرض للأذى مرة تانية ومش يعرف يساعدها افكار كتير بتدور في باله..ليث:
لاء كدة كتير ازاي قاعد هنا وهي هناك لوحدها مع الولد... عرفت الحل.عند حورية فالبيت كانت قاعدة بتتفرج على اسبيستون مع مالك فجاءة خبط الباب حورية كانت متورترة مين ممكن ييجلها خصوصا ان هى وباباها مش كان ليهم معارف ولا حتى جران ومش يعرفو حد غير عمها الي كانت بتسمع عنه لكن عمرها مشافته...
حورية بتوتر:
م.مين؟!ليث:
افتحى ياحوريتي انا ليث.
حورية بسعادة جريت فتحت الباب.
وحشتوني قلت اجي اشوفكم و..لاحظت حورية الشنطة الي على كتفه.
قاطعته وقالت:
وجاي تشتغل جمبينا علي شان تكون مطمن اكثر صح.ابستم ليث على براءتها وقد ايه طيبة وحنونة.
حورية شدت ليث ودخلته لما شافه مالك كان مبسوط كأنه يعرفه وكان بيضحك بصوت عالي وكان من الطف الاطفال الي ممكن تشوفها ليث نسى شغله وقلقه وقعد يلعب معاه بجد كانو لطاف اوى
حورية دخلت تجهز وجبات سريعة ياكلوها وهما بيتفرجو على الكارتون.حورية بمزح:
اطفالي جهزت ال...
قاطعها وقال:
اشششش.كان مالك نام في حضن ليث كان وجهه البرئ ملئ بالابهجه مع ليث اتضح ان ليث عنده قلب حنون خلى الطفل يحبه.
شاله ليث وهو لس في حضنه وحطه على السرير وقعد جنب حورية يتفرج معاها عالكرتون وجاب معاه غطا خفيف وحطه على حورية الي كانت مندمجة مع الفيلم كانت يرت وفتحت فيلم رعب على شان يتفرجوا عليه وقعدو يأكلو الوجبات الخفيفة وجت اللحظة المنتظرة مقطع مرعب خلاها تنتفض وترتمي في حضنه بدون ادراك وفضلت كدة طول الفيلم ليث ما كانش عنده مانع تفضل كدة طول العمر ابدا وقال في نفسه:
اخيرا الجزء الممتع فالفيلم..
حورية بعد لحظات تنام زي الاطفال بدون ادراك بين احظانه شالها ليث ونيمها جنب مالك ويروح ويكمل شغله............................
في الصباح عند سليم البنت بتصحى وبتصرخ دخل سليم طلع جري على فوق ودخل
لقاها قاعدة عالسرير وبتنهج بيروح يصبلها كباية ماية وبيديهالها..
بتشرب بسرعه.. ولسة بتنهج..سليم:
اهدى اهدى براحة هتتخنقى.البنت:
سليم مش ترجعني ليهم تاني اجروك يا سليم هعملك اي حاجة حتى اشتغل خدامة بس مش ترجعني ليهم تاني.
سليم كان مصدون من الي بيسمعه.سليم:
اهدي اهدى انا جنبك مش هرجعك انتي هنا معايا محدش يقدر يلمسك طول مانتي معايا.بعد حوالي ربع ساعة البنت كانت هديت شوية.
سليم:
قوليلي انتي رجعتلك الذاكرةالبنت:
لاء.سليم:
امال مين الي كنت بتكلمي عنهم.البنت:
مش عارفة بس هحكيلك الي شوفته..
كنت في مكان ضلمة جدا مكنش في اي نور ولا حتى شباك وكأنه قبر وكنت مربوطة على كرسي وشفت ناس كنت اعرفهم كإنهم اهلى في الحلم وكانو بيقفلو الباب بطوب كأنهم عايزين يدفنوني و يخلصو عليا وانا قعدت أصرخ بدون فايدة كان قفلو كل فتحة وسدو مكان الباب تماما وكنت منخوقة لان المكان مش فيه اكسجين ولا منفس تماما وكنت خلاص هموت فالوقت دا صحيت.سليم:
يعني عرفتي دول مينالبنت:
مش عارفة بس حافظة شكلهم بالظبط بس انا مش عايزة اشوفهم تاني اخاف يؤذوني.سليم:
مش تخافي ابدا طول مانتي معايا انتي في امان عمر ماحد يقدر يدخل بيت الذئب ولو استجرأ يبقى هو الجاني على روحه.فالوقت دا الباب خبط البنت اترمت على سالم:
الجاني عالباب.سليم ضحك عليها وقال:
الجاني هيدخل من الباب..مين.
....
الاوكل يا سليم ياولدي.سليم:
دي الدادة.. ادخلي يا دادة..
الدادة عليا هيا الي مربياني ماما كانت تعبانة بعد ولاتي هيا الي كانت بتهتم بيها لخد ما ماما تقوم بالسلامة.الدادة:
حمدالله عالسلامة يابتي جلجتينا(قلقتينا) عليكي.البنت:
الله يسلمك يادادة.الدادة حطت الأكل وخرجت.
سالم:
كلي وارتاحي دلوقتي نتكلم بعدين اه انتي اسمك قدر مؤقتا لحد لما ترجعلك الذاكرة.هزة البنت راسها بتفهم خرج سالم ودخل مكتبه عشان يقدر يوصل لحد من اهلها ويوصل لمعلومات ليها يقدربس يعرف هيا كانت بتنتحر ليه واكيد الحلم دا مش مجرد كابوس.
قعد يقلب في الاوراق والمجرمين بدون فايدة افتكر ان في ملف وصله في نفس يوم الحادثة فتح الدورج وخرجه وكانت الصدمة لما تفحه.
انتهى البارت اتمنى يكون عجبكم 😊

أنت تقرأ
الـقـدر جـمـعـنـا 🍁
عاطفيةابطال الرواية. حورية: بنت في سن الشباب اسمها حورية وهي حورية اية فالجمال عندها 19سنة خرجت تعليمها عشان تشتغل وتقدر تجيب الدوا لوالدها المريض وهي حاليا بتشتغل مربية عند عائلة غنية لأبنهم مالك الذي يبلغ من العمر 3سنوات. ليث ضابط عنده 30سنة وعمر ماكا...