⚠️ متنسوش الڤوت والكومنت.. وللعلم هما جوازهم باطل وهتفهموا البارت القادم هيحصل إية.. ⚠️
......
" وتظُن في البداية إنه الحُب، وإنه الحلم الوردي الذي ستتمنى العيش فيه طوال عُمرك، لكنك تستيقظ على كابوس الواقع الآليم. "
لِــ #هنا_سلامة.
.......
بلال بنبرة باردة أشعلت نيران بين ضلوعها، كادت تحرق روحها وأحلامها:
" طيب.. مفيش ورث.. مش هديكِ جنية يا حسناء غير لما تتظبطي! غير كدة إنسي! "نظرت إليه حسناء بصدمة وكذلك إبراهيم صديقه، إبتعدت حسناء عنه وقالت بدموع:
" يعني إية؟؟ عاوز تاخد حقي بدون أي وجة حق!! "بلال ببساطة وهو يضع يده على أكتافها:
" أنا جوزك دلوقتي.. أنتِ مراتي، يعني عاوزة حاجة عوزيها مني يا حسناء.. غير كدة مش هديكِ فلوسك ومش هلغي الوصاية غير لما أشوف ست عاقلة قدامي!! "أبعدت حسناء يديه عنها ونظرت إليه بقسوة وقالت بتحدي:
" دة حقي.. وهرفع قضية.. وهجيبه.. أنت ملكش حق تحافظ عليا ولا تحافظ على فلوسي.. أنا كبيرة كفاية ومش طفلة محتاجة واصي عليا!! أنا الواصي على نفسي!! "كادت تتحرك لكي تمشي.. لكي تعلن إنهيارها بعيدًا عنه، لكنه أمسك معصمها بحنان.. لم تلتفت إليه حتى لكنها حاولت أن تفُك معصمها من بين قبضته لكن قبضته أصبحت أقوى من البداية، ولكنُه إحتفظ بحنان لمسته لها..
" أنا هفضل الواصي عليكِ، لآخر نفس فيا، ولآخر ثانية في عُمري يا حسناء.. أنتِ متعرفيش أنا هعيش لإمتى حتى عشان تكرهي كوني واصي عليكِ كدة! أنا مش بعرف أأذي إلي بحبهم يا حسناء..
أنا بتأذي بس!! "نظرت إليه بنظرة مليئة بالعتاب والغضب، مخلوطة بالقليل من الشفقة عليه وعلى نفسها وحالها.. لكن تلك الشفقة كانت في أعماق نظرتها القاسية له، فـ هو لم يتمنى أن النظرة الأولى لهما وهي بذلك القُرب منهُ تكون بتلك الغلظة التي تُحطم قلبُه وتكتم دقاتُه!!
" أنا ماشية. "
أفلت يده من على معصمها وتركها، ف هبطت أمام العمارة ووقفت في الشارع وهي تبكي.. تبكي بكل شيء تجمع في ذاكرتها..
هي الآن ترى إنها أسيرة لرجل تكرهُه، يسلب حريتها في التصرف في مالها.. هي أرادت ذلك المال لكي تسافر وتبتعد عن مصر.. عن شارعها.. عن منزلها.. عن غُرفتها.. عن شُرفتها.. وعن كل ذكرى تملأ كل رُكن تذهب إليه!!إنتظرت سيارة أوجرة ثم إستقلتها وإنطلقت بها إلى منزلها..
أما في منزل إبراهيم، ف قال بعتاب لبِلال الذي كان يُدخن سيجارة من شدة غضبه بما قاله لها:
" يا بلال إية الكلام دة؟؟ دة أنت كنت هتموت وتتجوزها وتكون جمبها.. وأول ما عماد عرض عليك تكون جوزها وواصي عليها مترددش لحظة واحدة! "
أنت تقرأ
الكَبســولة. ـ متوقفة لحين تحديثها ـ
Misterio / Suspensoأنتِ حُبك في دمي، يتوغل في عروقي، كمرض أحببتُه ولا أُطيق شِفائي! أنتِ تكرهين الرجال، لكنني لن أتركك إلا عندما تُقسمي إنكِ من ضلعي.. وإنك ستكوني لقلبي سيدتُه. _ هنا سلامة. #الكبسولة.