ليلةٌ حميميه

459 20 9
                                    



جيمين

تقلبتُ على فراشي في محاولات عديدة للنوم لألتفت لجانبي تقابلني صورة لنا معاً حبيبي الذي أحببته بقناعة تامه حباً ليس بشروط سلس مرح مليئ العاطفه

كنا على مقربة من بعضنا

بأغلب الأحيان قد تبدأ حياتنا عندما نتلقى أحدهم، انا هكذا بدأت قابلت من أحب قلبي بأحدى حفلات الشواء لذا صديق

كنا نتأمل بعضنا ونشيح بنظرنا بعيداً حتى لا نفضح أنفسنا بوسط هذا التجمهر

كنت مثل هل يجب أن ابادر هل احضر له كأس نبيذ انغمصت بتسألتي الا ان تقدم مني حاملاً الكأس بيده

"مرحباً"

القى التحيه بطريقة لبقه ورأيته جيداً ينظر لي منفتناً أجبت بمهس

"أهلاً"

كنت ولا زلت اذكر اول حديث صامت لنا غير إلقاء التحيه كانت تلك المره التي لا تحصى من التقاء أعيننا معاً

من شدة تحدقه بي فلت مني كأس النبيذ الذي قدمه لي بالباسه بت كأحمق اعتذر ويخبرنني انه لابأس معه

رفعت رأسي لجمت من نظراته الحنونة نحوي ابتسامته الخفيفه التي تعني انه لاباس حقاً.

خرجت هارباً بنبضات قلبي المبعثره والم طفيف أسفل معدتي هذا الرجل أحدث الكثير بي

لفتت رأسي حيث يناديني من اخبره بأسمي!

"جيمين تعال لأوصلك"

أردت النفي هناك شي يخبرني ان اذهب معه اومئت ومشيت خلفه بقلب ينبض بصخب

رجل نبيل فتح لي مقعد الأمامي وبأدب تحدث ويده ممتده للأمام

"اصعد هيا"

كان الصمت مع اغنية جاز بصوتاً منخفض يصدع بالارجاء كنت اخبره طريقة منزلي وهو يحرك رأسه بالإيجاب عرفت ان اسمه يونقي قبل صعودي أخبرني بصوت هامس

وما ان وصلت حتى استوقفني حديثه

"جيمين هل استطيع عدوتك على العشاء الأربعاء القادم إن أردت "

هربت بنظراتي عنه وهو الآخر منحرجاً مما قاله  لذا وافقت ومشيت بخطأ سريعه

نزعت ملابسي وتخبطت على سرير كفتاة مراهقه حصلت على أول قبلة لها تواصل بصري دعوته على العشاء إنه اول شخص يدعوني لشيء

جسدُاً هَالكْ¦ YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن