ذكرى

329 18 21
                                    






يونقي

اذكر سابقاً أنني جلست على البيانو ونقرت المفاتيح واستمعت إلى الأصوات بينما كان الناس يتحدثون

أحببت أصوات المفاتيح أكثر في الجانب الأخير من البيانو حيث لم يكن هناك بالكاد أي صوت

كانت الأصوات التي تخرجها المفاتيح كصوت ترانيم المعابد

الآن أنا أنتظر مرة أخرى والسنوات تمر رقيقة والألفة محاطتاً بنا

أمتلك الراديو فقط وحوائط المطبخ صفراء أستمر في إلقاء الزجاجات واستمع لخطوات الأقدام حبيبي محاوطاً عنقي وبقبلةً سريعه وضعت على خذي

" أراء ان هناك ما يجذب اهتمامك عزيزي "

ابتسمت له وبنفس الهمس اجبت

"فقط انسجمت مع عزفي فتاي"

خمس سنوات نحاوط بعضنا دفئاً يُوسع ذراعيه حولي ، أَقترب أَدِسُ المسافة وجُل الأفكار انسكبت نحوي وضعت جبيني على خاصته

يُقاطعني بأسترخائه ويشد على أكتافي وأستشعر دفئًا يتخلل بيننا أكثر

لأنتبه لجسده ولذلك التوتر الشهي وتلك الابتسامات الخجله ، أَسحب كف يده أحرر رغبتي وأهمس الِيه 'اشتاق إلِيك'

أراه غارقاً متناثر مثقل بالعاطفه غائصاََ بالشهوةِ الحب ولا يقوى على فتح عينيه اردد قرب أذنه 'هذا الحب الرقيق،ما أن نبقى مرابطين ليتمادى هذا التواد بيننا اكثر'

ادرت وجهي إليه اسمد بيدي شعره الذي طال كثيرا لألصق شفاهنا بقبلة هادئه تصف هول مشاعري

فقط شفاهنا تتعانق وتنصدم أنفسنا بثقل وعيناه تغلق بخمول قطعتها بكل حذر وانسحبت من سريرنا ابحث بعيناي عن قطع ملابسي المتناثره

"استذهب للعمل؟"

رفعت عيناي اليه وبأبتسمت

"اجل"

اومئ فقط حوارات باتت بهذا الحد فقط ايمائات وعدت كلمات قبلاً وجنس لا شئ آخر

التغير بان مني ونحوي و إللي

بالعمل لا أجد مستحقاتي انهان واذل ما ان اعود للمنزل أراه أمامي اعنفه واعتذر لاحقاً بقبله

حاولت كثيراً تفادي نوبات غضبي لكن آتيّ كل مساء محملاً بها بات منطفئاً خانقاً كارهاً لي 

جسدُاً هَالكْ¦ YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن