قضى عدة ليالي لدا حبيبه يستعيد بها طاقته الهالكه
"سُكر ألم يحن الوقت لتحدثني عن فتاك الصغير"
تنهد بقسوة يشيح بناظريه بعيداً
"انه صغير جداً وتحت رعاية من المتوقع انه بعد شهرين من الان سيسمحون لي بأخذه"
صمت كلامها فقط والتنهدات تملئ محطيهما
"يونقي عدني انك لن تمسني بسوء مره اخرى ان وعدتي بصدق سأجعل منك أباً لطفلي سنكون العائلة التي لطالما حلمنا بها لا تتفق معي!"
صمت المعني بالحديث وبعده مدة من تأمل الصغير
" أعدك اخبرتك قبلاً انني مستعد لاحبك مئه مرة آخرى سُكري لا تجعل الشكوك تسيطر عليك "
قد الحم جيمين شفاههم في قبلة دافئ مستشعراً تلك الرقيقه الهادئه ما لبث سوا ثواني حتى اغمض عيناه رفقة انعقاد حاجبيه
مع اغماضه لعيناه جذبه الصغير ناحيته معمقاً القبله شارعاً في تحريك شفتيه بلزوجه ضد المكتزنه اللي تتناغم مع تحركاته
تنهد جيمين وسط القبله بكمية من التوتر والقلق من المستقبل كيف سيخبر أخاه بمسامحته ليونقي
تمردة يد جيمين خلف عنق يونقي قابضاً على خصلاته شعره معمقاً امتصاصه له لعله تخفف من توتره
تبادلا القبله شغوفه يتصارعان من البارع بالقبل صراع محبب
_____
يونقي
جيمين تحب دور السينما الفشار والمشروبات الغازية الاستقرار على المقاعد، يجد لذة طفولية في ذلك حقاً وأنا سعيد من أجله، لكنني حقاً شخصياً مختلف
لم اشى ان اخيب أمله لكن لابدّ أنني جئت من كوكب آخر، لابدً أنني كنت خلداً في حياة أخرى
شيئاً يحفر جحراً ويختبئ وحيداً بي بعد العلاج النفسي اتضح ان كل شي لا قيمة له عدا عودة جيمين
الآخرون، المحتشدون على مقاعدهم، قريباً وبعيداً مني، يمنحونني شعورياً مقيتاً هذا غباء ربما، لكنه يحدث ثم هناك العتمة مقيته الوجوه العملاقة والأجساد المتنقلة على الشاشةهم يتكلمون ونحن نصغي
أين المتعه بهذا الهراء
بين مائة فيلم هنالك واحد معقول أو جميل ، وتسعة وثمانون فيلم بالغ السوء.