لقد كان عامًا مليئًا بالمسره مليئًا بالتصفية وتلبيه لقد كان مُسرفًا مُسرعاً، كالسباق، كالانتقام، كالانسحاب، كالاعتياد، كالانبهار
كان حاقدًا يُفلت الأيادي في ذروة تمسكها وتشبثها لقد كان مليئًا بكشف الأوراق،والطباع، والنوايا القذره
وضع فيني الأمل ثم سلبه وبزق كلاماً سماً فاضت دموع من شده الصفعات وفقدت من كان سند للحياة
أحسست أنهُ لمن الأفضل أن نعتاد على الفراغ ومرور الايام من دون رسالة يجب أن اتعود على الوحده عنيت كثير بعد أن ابتعد عني من اعتدت عليه
تمزقت ضلوعي وبان فشلي وهُزت كرامتي لأجل لقمة عيشٍ صعبة أين أنت من كنت في رغد العيش لديه
الحب وقصصه المؤلمة الفرحة لم أصدقها لكنك حشوتها بقلبي حتى بات كل شي ذو معنى
ان عدت سأحبك مجدداً ومجدداً وان لم تعد سأضل وافياً بحبك
__ليلةٌ آخرى من جنساً عابر اتهاوى لينال مني النوم واغفوا بمكان قذر امدد يداي ملتقطاً أموال الأمس ورساله بجانبه
"كنت شقياً وشهي"
اعدت على كلاماتاً كهذه مجرد سلعه لأجل الأموال جسد بائع الهوى
وكما يسميني البعض "المثير"
ليس كل شيئاً نختاره لنا هناك أشياء تختارنا وتجبرنا على المضئ قدماً بها
نهضتُ بتعب بالغ انظر حولي باحثاً بعيناي عن ملابسي التقطها سريعاً استر جسدي الذي رآه الالف الاشخاص
سرت بتعب واضح اريد ان أتخلص من كل القذارة التي بي
تثاقل مشيّ ونظرت حولي بكسل ابحث عن النادل لاخذه مفاتيح سيارتي
ظهر أمامي يود الحديث حركت يدي بتعب واضح اريد المفاتيح لا مزيد من الأحاديث نفذ ذلك ناولني بصمت
أكملت خطاي تعباً مجهداً لسيارتي لم أستطع الجلوس بشكل معتدل كل مابي يؤلمني ورحيلك كان الاسوء لكن لا بأس لأجلهم سأفعل الكثير
وصلت لشقتي هناك قابلت فتى مرح يضحك ويلقي على الجميع التحية وجهه جميل ملامحه مرسومة بدقه
مر بجانبي "صباح الخير أيها العابس، تريد التجول معي! "
إنني لا أقوى على رفع عيناي أكملت سيري نحو شقتي وتجاهلته كلياً احس به يتفحص جسدي أعلم يافتى أنني مقرف
وصلت لها مأمني..
بسرعة وضعت ملابسي أرضاً وهرعت للحمام
ساعتان أتممت فيها استحمامي ووقعت نائماً
___________مُنذ سنه تقريباً كل شيء كان مختلفاً عالمي بات سوداوياً والآن مع النظر للوراء أدركت ان سنه واحدة قادره على فعل الكثير للشخص
بفراغ واضح وروح تعبه انظر لساعة الحائط هل أنهي حياتي شفرتاً واحد فقط وتذهبُ المعاناة والألم
افاقني جرس المنزل وهو يقرع ليس بوسعي النهوض لكن من المحتمل انه أمر طارئ
انه الفتى المرح
"مرحباً انا جارك الجديد أدعي جون نادني جوني "
أشار بيده وانا لم ازحزح عيناي من عليه
"هنا بجانبك"
الصمت يلازمني
انحرج وراح يحك عنقه بقوه
"هل نشرب النبيذ؟"
هززت رأسي بالنفي وعادوت النظره له مجدداً سائلاً إياه
"أتريد شيئاً آخر"
فقط ما قابلني هو وجهه المكتض من رفضي المستمر انا آسف حقاً
فقط القليل من التكفير عن مابدر مني
" جيمين بالمناسبة"
ألتفت لي وشفاهه تردد اسمي بأستمرار والابتسامة لا تفارق محياه من أين لك كل هذهِ السعادة
" اسمك جميل حقاً"
مده يده لكني بقيت انظر لها وله لا احب التلامس وليس كأنني بائع الهوى
إنها إحدى صفاتك يا عزيزي أصبحت اتطبع بطباعك
اعتذر جون وذهب يلوح لي
" عمت مساءً جيمين"
فقط اغلقت
------
رأيكم؟