الفصل السادس
ـــــــــــــــــــــــسأمضيّ قُدماً نحوَ مستقبلٍ مجهول ،
يَعيدُني بالألم ..
ولكنَ ما دام الطريقُ امامي فـأني سأمضي وامضي
لَن اتوقف حتى اصادِفُ الموت لا غَيرهُ ،
وعندما يحصِلُ ذلِكَ سأرمي نَفسي بهِ .. وَبِكُلِ رغبةٍ ايضاً .ــــــــــــــ
بينما حَدقَ دازاي بهِ ، محاولاً الاستيعاب
" اذن ، مَن معك ؟ "" لِما لا تكتشف بنفسك ؟ بما انك استنتجت كُلَ هذا ،
اذن .. بأمكانك فعلها "
كانت نبرة تانيدا مليئةٌ بالاستفزازيه كما لو كان يترجى قتلَهُ .لَم يَجِب دازاي فَلم يَكن يعلم ما يتوجب عليهِ ان يقول ، وما عساه يقول حتى ..
استمر في التحديق ..
بماذا ؟ في اللاشيء
كان ذلك حتى تدخل فوكوزاوا" لا اعلم ما الامر ، ولَم أكن انوي التدخل ..
ولكني اعلم بما فيه الكفاية إنك يا تانيدا سينسي قد خالفت قوانين المنظمات في يوكوهاما "تفاجئ تايندا قليلاً من التَدخل المفاجئ ،
" فوكوزاوا سان انت لا يجدر بك ان تتدخل بيننا انه فقط خِلافٌ بَسيط ..
وهنا دازاي فقط يتعمق كثيرا في الموضوع "
كان من الواضح تماما وبأمكان ايّ شخصٍ معرفة إن تانيدا يحاول تبرئة نفسهِ .لكن شخصٌ مِثلَ فوكوزاوا لن يتراجع بسهولة
" إن لَم اخطئ ..
دازاي كن ، هل لهذا علاقةٌ في تَسَمُمكَ ؟ "" كانَ احد جواسيسهُ من سممني ولا أزالُ الى الآن يَسري السُمُ في دَمي " كان ينظر الى فوكوزاوا حتئ عاد الى تايندا واكمل
" منذُ وانا في الخامسةَ عشر من عمري وانا اتعرض للتسمم حتى اصبح لدي مضادٌ نحوها ،
ولكن سُمَكَ هذا قد جعلني اشعر وكأن عضامي تتآكل ، كان قويٌ جداً وبأمكان ان يقتل اي شخص بمجَرَدِ ان يتناولهُ .. أتعلم ما خطورةَ هذا ؟ "في النهاية ابتسم تانيدا ابتسامة واسعة وقال :
" انتما.. كلاكما ،
لن تستطيعان الوقوفَ ضدي فَلِما قد أُبَرِرُ لكما ؟ جاسوسيَّ العزيز قد قام يتسميمك وتوقع موتك ولكنك حقا كما تبدو الاشاعات .. لا تُقهَر أبداً "" وأنتَ ايضاً مَن قام بإيقاع تابعيني بالفخ ، اليس كذلك ؟ "
" اجل ، انا "
حاولَ دازاي قَمعَ غضبهِ ، ونسيان تابعهُ الذي ماتَ جِراء هذا .
" ماهو هدفك ؟ " قالها بنبرةٍ هادئةٍ جداً .
ماكانَ مفاجئً جداً ، هو ضحك تانيدا المرتفع والمرتفعُ جداً
" انا ؟ حسناً ..
لَيسَ انا ، بَل شَريكي "
أنت تقرأ
لا أحَدَ يَعلَم .
Bí ẩn / Giật gânماذا لَو وجدتَ نفسكَ يوماً ما بين خيارينِ؟ أما ان تُضحي بنفسِكَ لِتُنقِذَهُم ، او أن تنجو بحياتك لِتُنقِذَ آخرين احقَ مِنهم ؟ " سَوفَ أفعَلُ ما تَطلِبهُ مني ، فَقط أنتظر! " "هذهِ المهمةُ سوف تَكونَ آخر مهمةٍ مني لكَ ، نَفِذها ولو كا...