بشرة بيضاء ناصعة و شعر أسود قاتم ، عينان زرقاء باردة خلابة عينان جذابة و كأنه سرقت من كنوز جزيرة أطلنطس القديمة بهما ألم وحزن يسكنهما الصمت و العذاب ، تغمرهما ظلمة لا تعرف معنى الألوان لوهلة تملكني اليأس و الضياع..
ليتقدم بخطوات وئيدة نحوي فيهما جلال و وقار طويل القامة رشيق القوام ، ينحني ناظراً نحوي بتعالٍ وبرودة تبعث في النفس قشعريرة تكاد تزهق الأرواح ليهمس بأذني...
آيزاك : مرحباً بكِ في الجحيم
يشد قبضته على ذراعي ليرفعني ويضعني على كتفه الواسع كمن مسك عصفور جيكور و يرمي بي فوق مقدمة السيارة التي هشمها ليرتطم رأسي بالزجاج الأمامي ، أرفع نفسي لأجده يوجه ظهره لي ......
يقال إن أردت أن تفهم وتسامح و تحب شخصاً راقب كيف يبدو من الخلف لفترةٍ طويلة .
لأنك إن فعلت ذلك فحسب، ما كنت لتحاول فهمه أو مسامحته أو حتى حبه دون داع لأن ظله الوحيد كان ليجعلك تبكي دون علمك حتى .
ما قيل كان صحيحاً ، لفهم وحدة شخص ما....
بالنسبة إلي، أظن أن هذه هي بداية الحب بداية قصتي معه
**
إديث : لست قمامة لترميني هكذا....!! أيضاً من أنت.....؟!
آيزاك : اخرسي " يقولها بصوت هادئ و بــــَارد وهو يبصر جولز ليتأمل بعينيه "
إديث : " تحدث نفسها " اللعنة من أين أتى يحمل هالة مرعبة يشتد فزع كلٍ من يراه لكن لما جولز يبالغ في ردة فعله ....؟!
جولز : " وعلامات الخوف بادية عليه " توقف مكانك و إلا أطلقت عليك " يوجه نظره نحو إديث " ألا تميزين بينه وبين آرشيبالد أيتها اللعينـ.......
" ماهي إلى هنيهات لينطلق بسرعة تخطف الأنفاس مستغلا شرود جولز يأخذ مسدسه و يركله لتسمع صوت انكسار ضلوعه...... "
آيزاك : لا تشح نظرك عني أيها الوغد...
جولز : أخي الأحمق الصغير....
إديث : ماذا قال.....؟! أخوه......؟!
آيزاك : ما آراه الآن جولز هو موتك..
إديث : ما الذي يحدث هنا لما....؟! " تفرك عيناها و تمسح نزيف أنفها "
جولز : حسناً إذا حقق ذلك....!!
" يرمي آيزاك المسدس بعيداً ليخرج خنجرين يرمي بأحدهما لجولز ليركضا بعدها صوب بعضهما البعض، يتبادلان الضربات لتطئ قدم آيزاك على ساقه ليجثيه ساقطا ممسكًا بكتفه التي خلعها .....
يرفع ساقه ليميد بالخنجر الذي يحمله جولز بعيداً ليمرر الخنجر بكل بــرود ليخترق جفنه السفلية ويمررها قاطعاً عينه ليصدح بأعلى صوته لكنه لم يأبه بل ثبته و أكمل تمريرها لتصل لحاجبه....
أنت تقرأ
لاَ تَحّْــرِمْنــي مِــن الكَــذِبْ ^ قــيد التعــديل ^.
Детектив / Триллерيبـدو أن كُـل قِصـة تبــدأ بِــدقة قـلب لبعـض الأسبـاب ، تحــولت تلك الأكــاذيب إلى ظـِلال ليـس الأمـرُ أننـِي لا أستطيـعُ التَــمييز بين الـواقعِ و الخَيــال بل أننـي فقــط علـــى استعــدادٍ لأن أضيــعَ مـــرارًا و تكــرارًا فـي ذَلــكَ الدفـئ الز...
