" يدخل ساحباً ذراعها بقوة تحاول اللحاق بخطواته السريعة، متجاهلاً نواح جدته لما أصاب عائلتها، لتلحق بهما كيارا بسرعة......
يدفعها بقوة لتسقط فوق أريكة غرفتها جالسة ، تندفع كيارا بكل قوتها لإخراج آرشيبالد من الغرفة كي لا يحتد الموقف بينهما أكثر من ذلك لكن من دون فائدة....... "
آرشيبالد : " يعاتبها و يصيح بوجهها " أنظري لحالتك ساقاك مليئة بالخدوش.......!!
إديث : " تبتسم ابتسامة مستفزة " هذا من سلبيات قواعدكم لم أرغب بارتداء تنورة قصيرة في هذا البرد على ما أظن....؟!
آرشيبالد : إديث لا تحاولين كسر قاعدة ملابسك لكن تكسرين قاعدة عدم الخروج من القصر أليس كذلك.....؟!
إديث : حسناً بدءاً من هذه اللحظة سأكسرها بما أنك وافقت...
آرشيبالد : هل تلعبين معي الآن......؟! أنا جاد جداً
إديث : أنا أيضاً جادة حتى بررت لك فعلتي ماذا تريد أيضاً..؟!
آرشيبالد : لا أريد تبريرًا بل أريدك أن تتوقفي
إديث : آرشيبالد لأجلك حاولتُ أن لا أكسر أكبر عدد ممكن من القواعد، استمعت لما تقوله طيلة هذا الأسبوع......
آرشيبالد : لم تستمعي إديث بل تظاهرت لأجل فعلتك التي فعلتها اليوم.....
أخبرتك مراراً و تكراراً ألا تأخذي الأمور على أنها مضمونة لأنها ستؤخذ منك، كم مرة سأعيد لك الكلام لتفهمي......؟!
إديث : بسببي ستتزوجه لهذا يجب أنـ.........
آرشيبالد : " يقاطعها و يصرخ " بما أن ضميرك حي بهذه الطريقة لما فعلت ذلك من البداية، لما قمت بأذيته لتتحملي الآن اللوم ألم تفكري حينها بالعواقب........ ؟!
إديث : لأني لست عاهرة كالبقية أراه يضايقها وأغض بصري كما فعلوا، حتى لو عاد الزمن لفعلت نفس ما فعلته.....
لم أتوقع أن تكون إيما ضحية فعلتـ......
آرشيبالد : " يقاطعها " إيما، إيما من أنت لتدافعي و تحميها من أنت لتتكفلي بالأمر بأي حق تحشرين نفسك في موضوعها ........
افتحي أذنيك جيداً و أنصتي لما سأقوله أيتها الوغدة، إيما تملك والدين محبين ، تملك أنجوس و ليليان لا يغرك مظهرهم العدائي لبعضهم البعض فهم يحبون و يحمون بعضهم، لا يستغنون على بعضهم أبدًا ....
لكن أنت ماذا تملكين......؟! أنت لا شيء و لا تمثلين شيئاً لأي أحد في هذا القصر
أنت ابنة لوالدين قُتلوا في ليلة بدرها مكتمل ليضيئ جثتيهما الدامية و المثقوبة بالرصاص ليضيئ يديهما الممتددة نحونا التي ترغب بلمسنا.....
أنت من ضحك الناس فرحاً و شماتة لموت والديها، أنت من تخلى عنها جدي و جعل منكِ مفقودة ليظهر بك فجأة ليعلن أنك حية.......
أنت تقرأ
لاَ تَحّْــرِمْنــي مِــن الكَــذِبْ ^ قــيد التعــديل ^.
Детектив / Триллерيبـدو أن كُـل قِصـة تبــدأ بِــدقة قـلب لبعـض الأسبـاب ، تحــولت تلك الأكــاذيب إلى ظـِلال ليـس الأمـرُ أننـِي لا أستطيـعُ التَــمييز بين الـواقعِ و الخَيــال بل أننـي فقــط علـــى استعــدادٍ لأن أضيــعَ مـــرارًا و تكــرارًا فـي ذَلــكَ الدفـئ الز...