" انزعج آرشيبالد لما حدث طيلة فترة غيابه ، ليخرج من الغرفة جائشاً يحاول تمالك أعصابه و يستوعب ما حدث , لتتنفس كيارا الصعداء بعد خروجه ، نست للحظة أن آيزاك لا يزال أمامها... "
آيزاك : أين تتمة الأحداث ....؟!
كيارا : ماذا......؟! ههه لا يوجد أخبرتكم بكل شيء....!!
آيزاك : أين هي.........؟؟
كيارا : ماذا تقصد بأين هي هه.......؟! " وملامح التوتر بادية عليها "
آيزاك : أخبرتنا ما حدث قبل إصابتها لكن لم أسمع بعد مافعلته بعد إصابتها........؟!
كيارا : هههه هذا كل مافعلته صدقني سيد آيزاك " تتكلم وهي تشيح بنظرها بعيداً عنه "
آيزاك : انسحبي تبادلي مع ليزا لا تبقي بجانبها كيارا
كيارا : لما ليزا.....؟! إنها تكره الجميع لن تعاملها جيداً
ليست كما تظن إنها رائعة، لقد انزعجت كثيراً من تصرف السيد كيفن عندما كان يتحسسني، كان الجميع يرى لكن لم ينبسوا بحرف واحد عداها .....
آيزاك : " يهم للمغادرة ليقف بعدها ويحدق بنظرة جانبية " لا تثقي بشخص يحبكِ سريعا، فهو إما يريدك للتسلية أو يحاول نسيان أحدهم بكِ
كيارا : " تمسكه بشدّة و تنظر بغضب " توقف آيزاك ، الكل يراك شخصاً مريع لكني أعلم جيدا أنك شخص رائع
هادئ، كلماتك القاسية تخفي لطفاً لا يملكه أي أحد حتى آرشيبالد ، عيونك التي تحمل جرحاً يأبى أن يبرح عيونك عيونك عنوان قلبك آيزاك ......
رأيتها، رأيت كيف وقفت أمام المرآة تحاول تصنع تلكَ الابتسامة، رأيت الحقيقة في عينيها و الكذب في ابتسامتها لذا أنا أترجاك أن توقف فورة غضب آرشيبالد نحوها
آيزاك : " بنظرة باردة يقشعر لها البدن " لما علي فعل ذلك........؟!
كيارا إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الأشخاص إليك لا تحزني لأنك تستحقين ذلك
" غادر آيزاك غير مبالي لما قالته لتحملق فيه كيارا بنظرات منكسرة تجر خطى الخيبة نحو والدتها و أختها "
***
" يصفع آرشيبالد باب غرفة إديث غير متمالك أعصابه ليقترب من سريرها لينفض البساط عنها، لتعلوه دهشة أرجعته للوراء عدة خطوات...... "
آرشيبالد : " بصوت متقطع " إيـ.... إيما.............؟!
إيما : " تهمس و تشير له بالصمت " آرشيبالد أخفض صوتك ستفضحني......!!
أنت تقرأ
لاَ تَحّْــرِمْنــي مِــن الكَــذِبْ ^ قــيد التعــديل ^.
Misterio / Suspensoيبـدو أن كُـل قِصـة تبــدأ بِــدقة قـلب لبعـض الأسبـاب ، تحــولت تلك الأكــاذيب إلى ظـِلال ليـس الأمـرُ أننـِي لا أستطيـعُ التَــمييز بين الـواقعِ و الخَيــال بل أننـي فقــط علـــى استعــدادٍ لأن أضيــعَ مـــرارًا و تكــرارًا فـي ذَلــكَ الدفـئ الز...
