[مترجمة]
صدر صوت سعال قوية من طرف جيمين، الدخان كان كثيفا لدرجة جعلته يخرج من النافذة، وتنفسه كان ثقيلا جدا..
هو وحده الآن..
وكل شيء في محيطه كان ملتهبا..
(أفلاطوني جينمين)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحذير: دماء، بنادق وعنف
سعل جيمين بقوة نتيجة ذلك الدخان الذي كان يتصاعد من النافذة، بالكاد يستطيع التنفس.
هو وحيد الآن.
وكأن زلزالا بسيطا اصاب المنزل الذي كان يحتمي به ليرتجف جيمين معه.
هو استطاع النجاة لفترة طويلة، ولن يُقتل في مبنى منهار مثل هذا أبدا..
كانت الغارات الجوية هي الأسوأ حقا. بعد أن ذهبت الطائرات بعيدًا واخيرا، خرج جيمين من احدى تلك النوافذ المكسورة ليقابل عينيه أولا هو منظر تلك النيران المشتعلة أمامه.
يستطيع بسهولة رؤية للناس وهم يفرون من أجل النجاة، هناك من لم يحالفه الحظ وقد سقط قتيلا جراء تلك الأحداث
عدل جيمين وضعيته. و سد أنفه مذكرا نفسه بصمت بعدم استنشاق أي من الدخان الأسود. كان حزام خوذته يحفر في ذقنه. نزفت أصابعه
أخفى جيمين نفسه بجانب الحائط..
تاب، تاب، تاب... أذنيه قد توترتا حتى أصبح لا يعرف ما هذا الصوت، أهو وقع خطوات؟ لا.
جلس على ركبته واستعد لاطلاق، اهتزت ساقيه بقوة.. فالجوع الذي شعر به يمزقه حقا. كان جيمين منهكًا حقا.
توقف صوت تلك الخطوات. أخذ جيمين الهواء الى رئتيه بهدوء قدر استطاعته. هناك شخص هنا، كان متأكدا من ذلك.
خائف لدرجة يشعر أنه غريق في محيط بارد. حتى بعد كل ما مر به كان جيمين لا يزال خائفًا من الموت والألم.
تم استئناف ذلك الصوت بعد لحظة. من الواضح للسامع أنها كانت خطى شخص ما.
زحف جيمين للخلف مقتربا إلى حافة الجدار. كان يسمع بوضوح أنفاس شخص آخر في الممر.
قام بوضع اصبعه على الزناد مستعدا لأي شيء قادم. وبتعديل وضعية يده اليسرى.
