الفصل الخامس

129 6 4
                                    

السلام عليكم

---------

وجدوا أنفسهم في موقف صعب مع شروق الشمس.

في الرابعة صباحًا، تم اعطاءهم الأمر أخيرًا. ساقي جيمين كانتا في وضع السبات في تلك اللحظة لأنه قد كان يجلس في وضعية القرفصاء لساعات عديدة، وبصعوبة اجبر نفسه على النهوض وحسنا ساقيه يرتجفان الآن.

لقد أخبروا أنه لن يذهب الجميع، سيبقى البعض في المخيم كاحتياط والبقية عليهم الذهاب.

نامجون لم يكن جزءا من مجموعة جيمين لكن البقية كانوا كذلك

مضى الجنود قدما في طابور طويل قد تم تجميعهم فيه مسبقا، جيمين كان ملتصقا خلف جين طوال الوقت.

لم يكن هناك اي وقت اخر لتضييعه، وواحد تلو الاخر انطلق الجنود في الميدان، الوقت المستغرق لكل شخص كان ثلاث دقائق قام بعدها احد الضباط

"اذهب." نطق الضابط

ركض جين إلى الأمام ثم تقدم جيمين من وراءه بعد دقائق هو الآخر، حتى وصل إلى أسفل الأشجار.  شاهد بينما كان يركض جين.

استمر في الركض حتى استطاع أن يلمح الآخرين متجمعين معا بعد الوصول الى المكان المنشود.

لقد كانت ليلة هادئة، على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي مروا بها مؤخرًا، إلا أن النجوم قد لمعوا في السماء بطريقة خلابة،  كان من المعتاد أن يستمتع جيمين بالأمر لو سمح له بذلك ولكن لم يكن قادرا تماما على ذلك.

نظر إلى الموقت الخافت، الرقم كان يقترب من الصفر. وهنا قد ابتلع ريقه بتوتر..

لا بد أن الضابط رأى الخوف في عينيه لأنه ربت على كتفه بهدوء.  لقد كان عرض مودة نادرًا للغاية يحصل عليه من قبل أحد المسؤولين ففي العادة كان يصرخ على جيمين.

وجاءت لحظة الصفر بسرعة.

وفجأة بدأ جيمين يركض بسرعة، لقد شعر بتطاير الأتربة من خلفه من فرط سرعته، أبقى عينيه إلى الأمام وهو يركض. 

لم يعد بإمكانه رؤية جين بعد الآن. قلبه كان يضرب بكل قوة في صدره.

كانت عديد الأسئلة تتزاحم في رأسه.. وأكثر ما أخافه هو ماذا لو رآه أحد؟  أوه لا.. ظل يكرر اخر حرف لمدة طويلة وبعدها زاد في سرعة ركضة محاولاً تصفية رأسه. 

كان عرض الملعب بضع مئات من الأمتار فقط، لكنه شعر وكأنه يشارك في سباق الماراثون. يحس أن حقيبة ظهره ثقيلة جدا عليه.

Louder than bombحيث تعيش القصص. اكتشف الآن