[مترجمة]
صدر صوت سعال قوية من طرف جيمين، الدخان كان كثيفا لدرجة جعلته يخرج من النافذة، وتنفسه كان ثقيلا جدا..
هو وحده الآن..
وكل شيء في محيطه كان ملتهبا..
(أفلاطوني جينمين)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد تعلم جيمين على مدار الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وربما حتى منذ السنة الماضية أن الوحدة كانت سلاحا قد قام بالاستهانة به بشكل كامل..
لقد تم قتله ببطء وبلا رحمة، إن المعاناة المستمرة لعدم وجود أي شخص للتحدث معه دفعت الناس إلى الجنون في غضون أسابيع.
كثيرا ما كان يتساءل لو كان أي شخص معه خلال هذا الوقت، هل ستكون تجربته أسهل قليلا؟ ربما سيكون لديه سبب أقوى لفتح عينيه في الصباح.
ربما كان سيحتفظ ببعض بقايا الشخصية المرحة التي كان يتمتع بها.
ولكن بقدر ما كان يرغب بذلك، فهو كان بمفرده وحيدا..
الذين هاجموه في وقت سابق قد غادروا، تركوه مصابًا برصاصة في ساقه ودموع في عينيه.
كانت علبة زجاجات المياه غير المفتوحة على بعد بضع بوصات منه... كانت قريبة
بدأ جيمين يشعر بالعطش وكأن فمه يسخر منه.
في وقت مضى، هو ورفاقه قد تلقوا دروسًا في الإسعافات الأولية.
لقد كان أحد تلك الحصص الطويلة التي تتضمن عروض PowerPoint التقديمية، تلك التي كان جيمين وجين يكرهانها كثيرا.
من المفترض أن يدونوا الملاحظات ولكن بدلاً من ذلك، تبادل الاثنان الملاحظات حول نوع المسرحية الموسيقية التي يريدان المشاركة فيها. لم يتم القبض عليهما من قبل المدربين ابدا.
لقد انتبه نامجون على ذلك وتأكد جيمين من الحصول على الملاحظات منه لاحقًا.
نامجون... تساءل جيمين أين هو الآن. هل هو في مكان آمن؟ هل هو بخير؟ هل ما زال وجهه يضيء مثل المنارة عندما يرى سلطعونًا؟
