03

961 116 26
                                    

نبهوني على الاخطاء الإملائية فضلاً 🦋

لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك وعبادتك🦋

استيقظت بيرلا مذعورة، قلبها ينبض بشدة كما لو كان في سباق مع الزمن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استيقظت بيرلا مذعورة، قلبها ينبض بشدة كما لو كان في سباق مع الزمن.

كانت تصرخ باسم والدها، والدموع تتساقط من عينيها كأنها شلالات تتدفق بلا توقف.

"أبي، أين أنت؟ ارجوك، لا تتركني!"

تكررت الكلمات في عقلها، تسعى جاهدة للعثور عليه في أرجاء المنزل المظلم.

كل غرفة كانت تبدو وكأنها تخفي شيئًا، كأن الجدران نفسها تتآمر ضدها.

فجأة انطلقت أمها إليها، وقد ارتسمت على وجهها علامات القلق.

"بيرلا، ماذا بكِ؟ لماذا تبكين هكذا؟"

"أمي، أين أبي؟ هو حي، صحيح؟"

كانت بيرلا تتوسل، كل حرف يخرج من فمها يحمل ثقلاً من الخوف.

نظرت أمها إليها بصدمة، مشدوهة من حالة ابنتها الغريبة.

"إنه بخير، بيرلا. يجلس في الحديقة..."

لم تكمل الأم كلامها قبل أن تندفع بيرلا نحو الخارج، قلبها يسبح في بحر من القلق.

"أبي!"

صرخت وهي تجري نحو الحديقة، كأنها تطارد ظلال كوابيسها.

سمعها والدها، ونهض مسرعًا، خطواته تسابق النبضات المتسارعة في قلبه.

"ماذا هناك يا عيون والدكِ؟ لماذا تبكين؟ أخبريني."

"أبي، لا تتركني، ارجوك، لا ترحل!"

كانت الكلمات تتدفق من شفتيها كالسيل، تترجى أن يبقى معها.

"أنا معكِ، إلى أين سأذهب وأترك صغيرتي؟"

قال والدها بحنان، بينما بدأ يمسح دموعها التي لطخت خديها.

Come With Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن