Special part

957 121 112
                                    

نبهوني على الاخطاء الإملائية فضلاً 🦋

لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك وعبادتك🦋

لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك وعبادتك🦋

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"بيرلا، الشخص الذي معكِ ليس جونغكوك."

كانت الكلمات تخرج ببطء من فم تيا، بصوتٍ مرتعش وخافت، لكن واضح كالشعور القاتم الذي أحاط بها.

تضع الهاتف على أذنها، تستمع للأصوات البعيدة عبر السماعة، وكل نبضة من قلبها تزداد سرعة وقلقاً.

كان صوتها يقطر قلقًا وخوفًا، وكأنها تحذر أختها من خطر غير مرئي، لكنها فجأةً سمعت صوت الخط يُقطع فجأة.

لحظة صمت خانقة تلت ذلك، وكأن العالم تجمد في مكانه.

حاولت تيا إعادة الاتصال، يدها ترتجف، وعينيها معلقتين بالشاشة.

كل لحظة دون إجابة كانت تمزقها من الداخل، وكأن الأمل يتسرب ببطء من قلبها.

ضغطت على زر الاتصال مجددًا، ولكن صوت الهاتف المغلق كان مثل رصاصة اخترقت صدرها.

"لماذا هاتفها مغلق؟ لماذا لا تجيب؟!"

صرخت بصوت مختنق، وكانت نبرتها محملة بقلق لا يُخفى، ودموع بدأت تتجمع في عينيها، كأنها كانت تتوقع الأسوأ.

تمنت في داخلها أن تكون هذه اللحظة مجرد كابوس يمكنها الاستيقاظ منه، لكنها كانت تشعر بالخوف الحقيقي يتسلل إلى قلبها، يخبرها بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.

حاولت استجماع قوتها، لكنها شعرت بأن الأرض تهتز تحتها، وكأنها فقدت السيطرة على كل شيء.

حولها، كانت العيون تتابع بتوتر، لم يستطيعوا إلا النظر إليها بدهشة، متسائلين عما يحدث.

لكن فجأة، تدخل تايهيونغ من مكانه، وعيونه تلتمع بالعزم والاندفاع، وكأنه استيقظ على صدمة مدوية. قال بصوت يكاد ينكسر.

"أعرف أين يقيمون الآن... سأذهب إلى هناك، لن أبقى هنا مكتوف الأيدي!"

كان صوته يحمل شعورًا عميقًا بالذنب، كأنّه يتهم نفسه بأنه أخفق في حماية أخته، وهو لم يستطع الانتظار أكثر، شعر بأن أي ثانية يضيعها قد تكون حاسمة.

Come With Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن