** آلُتٌفَگيَر بحٍرصٍ(part3)**

510 11 1
                                    

سحبت السحبة العجيبة ادري لان كان عندي امتحانات 🙂🥲💔

••••••••••••••••••••••••••••••

يمزق ملابسه مستعدا لجعله يصرخ الماً.. لكن صوت بكائه الحارق لقلب العاشق جعله يتراجع راجفاً
" لا.. لا.. اللعنة عليك لا تبكي لا لااا "
قال جملته بصراخ هستيري و رجفة و بكاء ليخرج من غرفة نابض فؤاده غالقاً بابها بعنف شديد اتجه نحر باب الخروج ليذهب اذا صديقه الوسيم
مرت نصف ساعة طريق .. و كأن الحياة تقول له عاني .. عاني للأبد .. اطلق تنهيدة تعبر عن المه فكيف شعور تعشق احداً لا يطيقك .. ترجل من سيارته و اتجهت قدماه الى قصر يحلو فيه ما يجلو لكن .. مهلا مهلا .. هل تجاهلته قدماه .. و اتجهت نحو خيمة كبيرة موضوعة في حديقة ذاك المنزل .. اصديقه يعمل حارس !!؟ هاهي يده تطبطب على الخيمة .. لقد فتحت اثر ذلك السحاب الكبير ليخرج منها .. صديقه مرادفاً اياه : اه تاي مجدداً قلت لك يمكنك مناداتي ستتمزق الخيمة
نظر له ذلك المخلوق ليردف بتعجب : انت حقاً غبي لديك هذا القصر و تفضل الخيمة ..
يونغي : لم اجلس بها طويلا
ليردف تاي بانفعال : يااه هذه سابع مرة اتي و انت في هذه الخيمة * سار نحو القصر *
يونغي : انت تأتي كالعهرة في الليل و انا احب امضاء الليل بها * يلحقه *
وقف بثبات امام باب القصر ثم تراجع قليلا سامحاً المجال لمرور صاحبه
فتح يونغي الباب ليدخلا بهدوء بعدها .. اخذ تاي مكانه على الاريكة الرمادية ليردف : ااه لقد حصلت عليه
نظر له يونغي باستغراب بينما يحمل الاكل اللذيذ و يضعه على الطاولة : حصلت .. على ماذا .. و من ه.. مهلا مهلا .. هل هو يحبك
نظر له تاي بأسى لينزل رأسه : اختطفته
انتفض تاي لسماعه صراخ الاخر : ماذاا !؟ يا هذا هل انت مجنون تحب شخصاً تختطفه
بدأ تاي بالبكاء ليجثوا على ركبتيه و يردف : اه هيونغ اخبرني .. ا.ارجوك ماذا افعل لقد عشقته كالأهبل و حرمت نفسي من كل شي من اجله و لكن هو .. حتى ان كلمة لا مشكلة لم يقولها ..
تنهد يونغي بحزن على حال الاخر فهو يأخذه كأخ له .. كيف لا و هو من رباه : تايو ارجوك لا يجب ان تفعل هذا انه صغير و مستقيم انساه او فلتكون لطيفاً معه ولو قليلاً ارجوك
انزل تاي رأسه لينهض و يردف : سأذهب الان
توجه نحو الباب ليقف و يستدير لسمع ما يقوله الهيونغ : ياه تاي اتمنى لك الحظ الجيد و لا تتسى كن لطيفاً * ابتسم نهاية كلامه *
اومئ الاخر بابتسامة هادئة لتفتح الخادمة الباب و يخرج .. بعد طريق طويل من الناس الذين يقفون مع احبائهم و هم فرحين .. اما هو .. فقد اختطف طفلا لا يطيقه و لكن لا حيلة بيده .. فقد عشقه .. اقسم انه لن يتركه يفلت من بين يديه .. وصل اخير الى ملتقى جوهرته .. ترجل من سيارته داخلاً الى قصره و ها هي قدميه تتجاهل كل شيء كالعادة .. لتتجه الى تلك الغرفة المعتمة .. اخرج مفتاح هذه الغرفة المشبهة بالقبو ليفتحه بهدوء .. دخل ليجد ملاذه نائم اقسم انه كالملاك ليقترب منه بهدوء يقبل جبينه بحب و يتراجع بخفة .. ثنى كربتيه ليجلس على الاض الباردة مقابلاً لوجه اسيره ليردف : جوني صغيري هيا استيقظ
فتح الاخر عيونه بثقل لتقابل ناظرتيه ابتسامة خلابة مليئة بالحب .. و ليس فقط الحب بل الهوس و العشق .. ليبعد نظره عن وجه الاخر و يردف : ارجوك عذبني و اخرج
نظر له تاي بأنكسار ليردف بهدوء: اتيت لأرى احوالك و اخرج ..
ليرجل من الغرفة مكسوراً .. اللعنة لقد حاول ان يمون لطيف و لكن اهذا جزائه
ذهب نحو المطبخ ليصنع طعاماً له و لمعشوق قلبه .. بعد مدة ليست بطويلة .. ها هو يحمل الطعام و يتجه الى غرفة اسيره .. فتح الباب بهدوء و بأبتسامة حنونة لتقابله نظرة اشمئزاز من على وجه الاخر
ليردف بغصة كبيرة : احضرت لك الطعام .. طعامك المفضل ايضاً .. ت.تذوقه و قل ما رائيك
ابعد وجهه متفادياً الطعام و لكن .. لحظة .. لم يعد يسمع صوته واللعنة هو متأكد انه في الغرفة لينظر باتجاهه ليراه جاثياً على قدميه باكياً كأنه طفل صغير اخذوا المتنمرين حلواه .. احس الاخر بالندم بدون سبب ؟ فهو يمقته جدا••
بدأ يسمع شهقاته التي تعبر عن المه ليردف بتردد و ببعض من البرود : ل.لما تب..
قاطعته صفعة على وجهه قد خرج الدماء من شفتيه .. كالعادة لا جديد .. نظر ذلك الباكي للذي يعالج فمه ليردف بصراخ قوي حتماً : اللعنة عليك و على الذي احبك .. لقد احببتك لقد حاولت ان اعاملك بلطف حاولت ان اسرق قلبك و لكنك كالحجر.. لا مشاعر .. لا احاسيس .. لا روح .. ماذا انت .. لماذا تفعل هذا بي .. لقد احسست بالذنب كل مرة ضربتك بها
ادمعت عينا الاخر ليردف ببعض من الصوت العالي : اذا لما كنت تضربني و كنت مستمتع بهذا لم يبقى شيء لم تجربه علي لوهلة افتكرتك عالم و تظنني فأر
تاي يكمل بغصة : و هل ترى انني استمتع عندما اؤذيك !؟.. انت الذي تجعلني افقد صوابي لدي استعداد ان اقتلك على ان تكون لغيري و لكن انت تمقتني لا تريد حتى النظر في وجهي لماذا هاا هيا اجب
بدأ جون بالبكاء بعوة ليردف : كيف لي ان احبك و انت سر تعاستي كيف لي ان احبك و انت من اختطفني اصبحت اتمنى الموت على ان اكون لك و اسيرك
انحنى تاي لمستوى الاخر ليردف : جوني انت ملكي لقد عشقتك .. ارجوك .. اعطني فرصة واحدة ارجوك كوك ارجوك فقط من اجل هوسي لك
تكلم ببكاء : اي فرصة انت تتكلم و لكن ااعطيت نفسك فرصة الاعتراف ؟! لا ااعطيت نفسك فرصة سعادتي ؟! ايضا لا بما انك تحبني اتركني سعيد بحياتي
صفعة .. اوتش تؤلم .. اقوى .. و اقوى .. امسك شعره بعنف بينما يحرك رأسه يمينا و يساراً : اللعنة عليك لا لا تحلم ان اتركك .. افهمت ( صفعة) لا ( دفعه )
مسح لآلئه بخشونة ليردف : فلتأكل طعامك لا مزيد من الكلام
امسك بياقة قميصه جاره اليه ليحمل الملعقة و يبدأ بأطعامه بينما الاخر يبكي ليدور وجهه للجهة الاخرى رافضاً الطعام
ترك تاي الطعام ارضاً ليمسك فكه بعنف ليردف : هل صغيري سيأكل ..
اومئ له الاخر بالرفض ليصفعه و يعيد السؤال مرة اخرى : الان هل صغيري سيأكل
اومئ له الاخر بالموافقة بينما يبكي بشدة .. ترك فكه ليحمل الطعام و يبدأ بأطعامه .. مر الوقت ليردف الصغير : ل.لقد شبعت
نظر له تاي بنظرة لم يفهمها .. قبله قبله سطحية ليحمل الاكل المتبقي و يخرج من الغرفة و يغلق الباب جيداً ورائه .. طرقت الساعة 10:48 ليلاً .. يخرج من غرفته بهدوء متوجها الى غرفة القبو بعد سقته للمفاتيح .. فتح الباب بهدوء ليرى الطف منظر يراه في حياته .. جونغكوك يحاول الوصول الى الغطاء و لكنه لا يستطيع فهو مقيد بالكامل لينظر له جونغكوك ببراءة ليهمس جيمين : اذا انت اسيره .. انت جميل هه و لطيف ايضاً
ابتسم له كوك و اردف : هه حقاً ش.شكرا لك
جيمين بابتسامة : اسمي جيمين صديق تاي انت حونغكوك بالتأكيد رأيتك سابقاً .. ااه صح صورك في كل مكان بغرفة تاي
نظر له جونغكوك ليصمت قليلاً ليردف .. اختبئ .. ص.وت اقدام
جيمين : اللعنة الغرفة صغيرة اين اذهب
و لكن لقد فُتح الباب من نظرات خمول الى نظرات غضب : اللعنة عليك جيمين ماذا تفعل هنا اخرج و اللعنة ..
خرج جيمين بسرعة لينظر الاخر على الذي ينظر له بخوف ليردف : و انت ايها العاهر هل استمتعت بنظراته لك .. حمداً لله انني البستك ملابسك
اقترب منه مقبلاً اياه بعنف ليسحب السفلية يطحنها ليتأوه الاخو .. و هذه فرصة لدخول لسان الاخر لجوف الصغير و بدأ يستكشف جوفه و يتلذذ بطعمه ليفصلها بخيط من اللعاب ليقترب منه مجدداً لاعقاً شفتي الآخر تراجع ليمسك الغطاء و يغطي اميره ليردف بعد ان قبل جبينه و عنقه الابيض : تصبح على خير ملاكي
خرج و اقفل الباب ليصعد الى عرفة جيمين ..

يتبع..

بَـريِئٌ تَـحْـتَ يَـدَي مَـهـوٓوٓسٌ لَعِـيـنٌ ☆|𝚃𝙺| 𐤀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن