الفصل الواحد والعشرون : للأبـد.
الزمن : الحاضر.يخسرُ الإنسان مرةً واحِدة ويمضي العُمر كلهُ بعدها خائفاً من خسارة ثانية، وليس هُنالِك أسوأ من مواجهه الشعور الذي كنت قد قاومت كثيراً لِـ التخلص منه، يُصبح الانسان ضعيفاً جداً عِـندما يَّـتعلق الأمر بِـمن يُحِب.. يَّتوقف عقله أمام الحقائق ويعجز عن التفكير بأي شيء آخر حتى أصغر الأمور وأتفهُها ! .
" ألا يُمكنك أن تسرع أكثر ! " قالت مَّارني راجيةً بِـقلق
" نكاد نصل ولكن هَّلا هدأتِ قليلاً.. سَـتفقدين وعيكِ على هذا الحال " أجاب تاي بِـقلق وهو يُلقي نظرة سريعة على مَّارني ومن ثم للطريق مُجدداً
" آسفه ولكن لا يُمكنني إلا أن أشعر بالقلق " قالت بِـنبرة مُرتجفة " أعني.. أخبرنا الطبيب أنه يتعافى جيداً وأنهُ ليس هُنالِك ما يدعو لل القلق لا أفهم لِـماذا فقد وعيهُ مجدداً ؟ ماذا لو كان شيء سيء !! " أضافت بِـبكاء مما جعل جنغكوك وتاي يشعرون بالإرتباك
" آه لماذا تبكين!! سيكون كل شيء على ما يُرام، لا تستبقِ الأمور هكذا " قال جنغكوك مُحاولاً تهدِئتها ولكن عبثاً استمرت بالبكاء طوال الطريق للمشفى مع محاولات تاي وجنغكوك اليائسة لِـتهدئتهـا
' لابد أنكِ تُحبينهُ كثيراً حتى تشعرين بكل هذا القلق مع كُل ما مررتِ بهِ بسببه ' فَّكر جنغكوك بِـنفسه وهو ينظر لِـمارني التي كانت تبكي بِـشدة بسبب دخول جيمين المشفى بعد أن فقد وعيهُ فجأًة في وقت سابق من اليوم.
رگضت مَّارني مُسرِعة بِـمجرد وصولِهم إلى الغرفة حيث من المفترض أن يكون جيمين، كان ذِهنها فارِغاً تماماً لم تُفكر بِـشيء ولم تُدرِك ما الذي كانت تفعلهُ وما الذي يحدث حولها كانت فقط تُريد أن ترى جيمين حتى تَطمئن، اقتحمت الـغرفة بِـأعين دامِعة حمراء من كثرة البُكاء و وتيرة أنفاسٍ مُبعثرة وملامِح تائهه تماماً ولكنها هدأت بِـمجرد أن التقت عينيها بِـأعين جيمين، تنهدت بِـسعة ووقفت تنظر إليه بِـصمت.
نظر لـها جيمين بِـقلق لِـرؤيتها على وشك أن تنهار، " كنت متأكداً من أنكِ لم تقرأي الرسالة الأخيرة، أخبرتك أنه بخير وألا تقلقي بشأنه." قال يونغي بِـبعض التذمر فَـ اخفضت مَّارني وجهها خجلاً؛ " على أيّ سأتركه لكِ الآن، وداعاً " أضاف مُبتسِماً وتوجه خارِجاً
أنت تقرأ
My Spiritual Love | Park Jimin
Фэнтези#1 spirits. " بِهذا القدر فقط، بهذا القدر تتلاشى الـلانِهائية وذلك الحيز الصغير الذي بقيَّ بيننا، الآن وقد أمسكت الفراغ لم أُعد خائِفاً.. إنهُ أنتِ وأنا ولا شيء آخر " " لِـذا حتى ينبض قلبي للمرةِ الأخيرة سيضل الجزء الذي إلتَقيّتُك فيه المفضل لي. ...