فتاة تدعى جونغ يو ري كانت تسعى لتحقيق حلمها منذ ان كانت في العاشرة من العمر ، كان حلمها هو ان تحصل على وظيفة في كوريا الجنوبية ، كل الامور سارت بخير الى ان اكتشفت ان الوظيفة التي حصلت عليها ليست بالوظيفة العادية .
اليس هذا صوت؟ كيم مي يونغ؟؟؟ كيم مي يونغ هي ابنة خالتي التي قضيت معظم طفولتي معها ، كانت عائلتها ذات نفوذ و من اغنى العائلات في حيّنا ، لذا استطاعت ان تنتقل للدراسة في كوريا منذ سنتين قبلي ، وهي الان دكتورة معروفة في سيول ، لكنها انقطعت عن التواصل معي ل 3 اشهر مي يونغ :يو ري ! يا فتاة سمعت انك في سيول الان ، اهذا صحيح؟ ابتسمت فور ان ميزت صوتها . يا الهي ، نعم انا هنا بالفعل ، كيف حالك عزيزتي؟ مي يونغ : جيد جدا ، يا فتاة يجب ان نلتقي يوم غد ، هل هذا جيد؟ اجل بالتأكيد هذا جيد ، للتو اتيت من المطار لذا انا مرهقة جدا . مي يونغ : اذا سيكون جيدا ، حسنا خذي قسطا من الراحة عزيزتي ، اراك غدا ، الى اللقاء . ......... اغلقت الخط ، افضل شيء حدث لي هو انني سمعت صوت مي يونغ فور وصولي الى سيول ، لذا زاد حماسي لاكتشاف المستقبل الذي انا متأكدة انه يخبأ غرائبا لي . ذهبت للنوم فور اغلاق الخط ، لازلت لا استوعب انني في سيول لان هذا غير عادي . في ظهيرة اليوم التالي استعددت للقاء مي يونغ ، ارتديت فستاناً حريرياً ابيض اللون ، اكمامه طويلة وتنورته قصيرة فوق الركب . اتصلت بي مي يونغ واخبرتني ان نلتقي في مطعم عروس الحلزون المشهور في سيول فهو المفضل لديها ، أجرت سيارة تاكسي متجهة إلى المطعم ، أناملي ترتجف لأنني اشتقت لها كثيرا . فور وصولي إلى المطعم ، رأيتها جالسة بجانب إحدى الطاولات ، رؤيتها جعلتني مسرورة للغاية . مي يونغ !!! ناديتها بصوت مرتفع تقريبا .. التفتت الي وغطت فمها المفتوح كليا .. يو ري!!!! ذهبت لمعانقتها بحرارة ، بعدها بقليل جلسنا حول الطاولة . بدأت مي يونغ الحديث .. كيف حالك يا فتاة ؟؟ ابتسمت بتكلف .. اشعر بقليل من التعب ، ف بالأمس انتقلت إلى سيول لذا ذلك شيء طبيعي ، لم أرتب أغراضي حتى .. ربتت على كتفي بلطف لا بأس بهذا، مررت بالمثل عندما انتقلت إلى هنا . اقترحت طلب الطعام . ما رأيك بطلب الناينغميونوالسوجو؟ ابتسمت برضا سيكون ذلك جيدا بعدها بدقائق أتت النادلة وأخذت طلبنا . بدأت بالحديث إلى أن يصل الطعام . مي يونغ !! اريد ان احصل على وضيفة هنا ! حتى إن كانت بدوام كامل ، كيف يمكنني ذلك؟ انا جديدة هنا لذلك لا أعرف الكثير.. وضعت مي يونغ اهتمامها على يوري. امر سهل! لدي فكرة.. مارأيك بنشر منشور على موقع تواصل.. مثل الـFacebook او instagram! انشري اسمك ورقمك. وانكِ تريدين عملا بدوام جزئي او كامل. ابديت اعجابي بفكرتها وصفقت لها بخفة رائع! لا زلتِتحتفضينبذكائك مي يونغ! ابتسمت الاخرى بتكلف بينما تتفاخر. .............. بعد ان انهينا الطعام اخرجت هاتفي من حقيبتي البيضاء، حقيبة يد من DIOR! اخذت اكتب منشورا في الـFacebook كما قالت مي يونغ. عندما انتهيت، نشرت المنشور على صفحات سيول، بعدها وضعت هاتفي في حقيبتي وخرجنا من المطعم، اخذت تاكسي واتجهنا الى حديقة الزهور المشهورة في سيول، اخذنا نتمشى الى ان... اتصل بي احد ما. عندما التقطت هاتفي وجدت انه رقم غريب، نضرت الى مي يونغ باستغراب قبل ان اجيب على الهاتف. مرحبا؟ المتصل: مرحبا! انسة جونغ يوري صحيح؟ بدا صوته مالوفا بعض الشيء الا انني استنكرت انه احد اعرفه، لانني لا اعرف اي كوري اخر غير مي يونغ، نعم انا جونغ يوري! هل انت من مشاهدين منشور الـFacebook? المتصل: نعم انا كذلك، اريدك في وضيفة ك خادمة. فتحت عيني على وسعتهما واردت الرفض مباشرة الا انه سبقني بالكلام. المتصل: اعرف ان الوضيفة غريبة و من المؤكد رفضها! لكن اسمحي لي ان اوضح لك ان نا سنعاملككأختنا و سيكون لديك غرفة خاصة ذات مساحة شاسعة، اضافة الى ان الراتب سيكون 3 مليون دولار كل شهر. شهقت فور ان سمعت بمبلغ الراتب، ايعقل ان تحصل خادمة على كل هذا في شهر؟ مستحيل. كيف لي ان اثق بك سيدي! تنهد المتصل المتصل: يمكنك المجيئ الي الان و سأعطيك كل الملفات التي حضرتها لك، وورقة الاتفاق ايضا! وسأعطيكي اياها لتحتفضي بها في حال خدعتك. شعرت بحيرة كبيرة بسبب ما قاله، كانت مي يونغ تستمع لما يقول، وقد غاصت في بحر تساؤلات عميق معي، بعد دقائق اجبته... سيدي انا!... _________________________ يتبع!...... حلوة مو؟ مو لو مو مو؟ ___________________________ كيم مي يونغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
