سيدي أنا .... انا موافقة
نضرت لي مي يونغ بـ غير رضى ، و قالت لي شفوياً
لا !! لا توافقي !!
نضرت لها بتعبير آسف ، كنت مترددة في ما إذا سأوافق ام لا ... لكنني وافقت ... من يدري؟ قد تكون وظيفة ليست بهذا السوء ... اعتقد ..
تحدث الرجل على الهاتفجيد جدا! سأنتضرك عند عنوان *** في شارع ***
اتمنى أن تصلي ب أمان ... اراكِ لاحقاً ...اغلق الرجل الخط ... لذا استغلت مي يونغ الفرصة لتعاتبني بنبرتها الملحنة
يوري ! هل تدركين ما الذي فعلته الان؟
شعرت بتردد اصلا في الموافقة على الوظيفة لكنني صنعت أحد أسخف اعذاري
الم تسمعي مقدار الراتب مي يونغ؟؟ سيكفيني هذا و اكثر ! إضافة إلى ... من يدري؟ قد تكون هذه الوظيفة ليست بذاك السوء ...
مي يونغ تنهدت ، غير مقتنعة و بوضوح بعذري الذي قدمته ... أنا بنفسي لم أكن مقتنعة ...
مي يونغ ... صديقتي العزيزة التي لم تفارقني ابدا !
مي يونغ عرفت ما الذي انوي إليه ... لذا رفضت بسرعة
لا ... وألف لا ! ... لن آتي معك أبداً ... احلمي يا عزيزتي
تنهدت بأسى ونضرت لها بعينين بريئة على أمل أن تقتنع بالذهاب معي
ارجوكِ ... سأبدو كالجرو التائه إن ذهبت وحدي .... ارجوكِ؟
مي يونغ نضرت لي ... قم زفرت بأستسلام ، و توجهت ل سيارتها و ركبت فيها ، ثم نضرت لي عبر النافذة المفتوحة
هل ستأتين ام لا؟؟ نحن لا نريد أن نبقي الرجل ينتظر طويلا !
نضرت لها بأرتياح ، ثم ركبت السيارة وأغلقت الباب وعانقتها بحماس
اقسم انكِ الافضل مي يونغ ! اعدك انني لن اتهور ابدا ...
مي يونغ ابتسمت وبدأت تقود سيارتها نحو العنوان..
بعد 25 دقيقة من القيادة وصلنا للحي المطلوب ، لم أزره من قبل .. ولا حتى مي يونغ ... كان حياً معزولا لكنه كان ضخما و فاخراً ... الاضواء الصفراء منتشرة في كل مكان تبعث للطمئنينة و الدفئ عند رؤيتها ، وصلنا عند أحد البيوت التي كان هناك بعض الحراس في الحديقة الأمامية فيها ، اتضح انهم ذوي نفوذ ، كان ذلك واضحا من شكل البيت والحراس المنتشرين في البيت وخارجه ، نزلنا من السيارة بهدوء ، ثم ضغطنا زر الجرس ، لم يطول الأمر دقيقة واحدة حتى أتى أحد الحراسمرحبا آنسة ... انتي جونغ يوري وانت هنا للبحث عن عمل ك خادمة صحيح؟
اخذت نفسا عميقا و استعددت لأجيبه بثقة
نعم ... انا جونغ يوري
نظر الحارس ل يوري ، ثم وجه عينيه ل مي يونغ
و من هذه الآنسة ... و لماذا احضرتيها معكِ؟
نضرت ل مي يونغ ثم للحارس بتوتر قليلا لكنني لم اظهر التوتر في تعابيري
انها صديقتي ... من الصعب علي المجيء هنا دونها لأنني آتي إلى هذا الحي لأول مرة ... لولاها لما وصلت إلى هنا ...
نظر الحارس ل مي يونغ ، ثم نظر لي
عليكما تحمل المسؤولية إن أخبرتنا اي احد بهذا الموقع يا آنسات ..
نضرت له بتساؤول و سألته بهدوء
مسؤولية؟ لا .. لن نخبر أحدا إن كان الأمر جاداً لهذه الدرجة
الحارس ابتسم بخفة و حذرنا
قد يتم القبض عليكما بتهمة التشهير الغير مرغوب به ... في حال أخبرتما أحدا عن الموقع ... لذا احذرا ... هذه أوامر من أصحاب البيت
فتح الحارس البوابة الضخمة لنا لندخل ، دخلنا بخطوات متوترة و هادئة ، كنا نتفحص الحديقة الضخمة الأمامية ، كانت جميلة و هادئة ، كانت المسافة بين البوابة الرئيسية و باب البيت تبلغ 12 مترا تقريبا ، عندما وصلنا ل باب البيت ، تم فتحه تلقائيا ... يبدو أنهم كانو يعلمون بقدومنا ، عندما دخلنا ببطئ ، وجدنا صالة كبيرة ، فيها بعض الارائك في المنتصف مع طاولة زجاجية ، كان هناك شخص ما جالس على الأريكة لكننا لم نتمكن من رؤية وجهه لأن ضهره كان موجها لنا يبدو أنه كان الشخص نفسه في المكالمة ...
وقفنا أنا و مي يونغ بتوتر و تردد لكن تمالكت نفسي و قلت بصوت واضحالمعذرة؟؟
سمعني الرجل ثم نهض من الأريكة و ترك كتابه على الأريكة و التفت لي بأبتسامة
عندما رأيت وجهه وتعرفت عليه تجمدت في مكاني كما و فعلت مي يونغ المثل ... نضرنا له عاجزين عن النطق ببنت شفة ، رحب بنا بطريقة رسميةمرحبا آنسات ! سعيد بأنكم وصلتم بأمان
نضرت لوجهه لثوان ... ثم قلت بصوت مرتجف بسبب الصدمة
بانغ .. تشان؟
__________________________________
بمممم ! 😆
ادري اشتاقيتولي نعم نعم ...
انتظروا الفصل الرابع إن شاء الله ما رح يطول
أنت تقرأ
stray kids house
Teen Fictionفتاة تدعى جونغ يو ري كانت تسعى لتحقيق حلمها منذ ان كانت في العاشرة من العمر ، كان حلمها هو ان تحصل على وظيفة في كوريا الجنوبية ، كل الامور سارت بخير الى ان اكتشفت ان الوظيفة التي حصلت عليها ليست بالوظيفة العادية .