إلينا : فتاة في الثامنة عشر من عمرها ......فتاة تحب الحياة ..... مرحة .... مشاكسة .. بريئة ....... مجنونة............. تعتبر مغناطيسا للمشاكل ........ عنيدة .... جريئة ..... لكنها حساسة و خجولة في نفس الوقت ....... ماذا سيحدث اذا وقع في حبها اخطر رج...
صرخة خرجت من فمي عندما قام جونكوك بكسر اصبعي السبابة اغمضت عيني بقوة بينما دموعي تنهمر بقوة من شدة الالم ابتعد جونكوك عني بغضب و اردف ..... جونكوك ( بغضب): هذا مثال صغيير بما يمكنني ان افعله بك اذا ما تكلمتي او ابتسمتي او حتى تبادلت النظرات مع رجل غيري .... ناهيك عن ملابس العاهرات هذه .... اقسم انه في المرة القادمة لن اكسر لك اصبع فقط بل ساكسر لك ذراعك باكملها خذي هذا كانذار صغييير الينا قلت كلامي بغضب لاخرج من الغرفة و اصفع الباب ورائي تاركا اياها في حالة مزرية ما كان يجدر بها التكلم معه و اللعنة و كأنها لم تكتفي امسكت بيده ايضا اللعنة ساجن يجب عليها ان تعرف جيدا انني اصبح مختل عقلي عندما يتعلق الامر بها هي لا اصبح انسانا طبيعيا انا متأكد لكن الحمد الله انني اكتفيت بكسر اصبعها فقط لقد كنت سافعل اكثر من ذالك لكنها تظل الينا خاصتي .... صغيرتي .... قلبي لا يتحمل انينها و لا صراخها و لا بكائها لكنني ان لم افعل بها ذالك كانت ستتمرد علي اكثر لم تكن ستأخذ كلامي على محمل الجد عليها ان تعرف جيداا انني لن اتساهل ابدا معها اذا ماقامت بامر مشابه . طردت افكاري بعيدا و تنهدت بعمق و قمت بارجاع شعري للوراء بغضب بعدها حملت هاتفي و اتصلت بالطبيب جونكوك ( ببرود ): تعال حالا الى منزلي قلت كلامي ببرود لافصل الخط قبل ما ان استمع الى رده و بعدها اتصلت باحد الحراس جونكوك ( ببرود ): في المساء اريد ذالك اللعين فيليكس الذي اتى الى قصري اليوم موجود في ذالك المكان المعهود افهمت الحارس( بخوف): حسنا سيدي اقفلت الخط بغضب بعدها ناديت الخادمة بصراخ لتهرول هي نحوي جونكوك ( بصراخ): ما معنى وجود حشرة في القصر هااااااا ...... الخادمة ( بخوف): اقسم لك سيدي انني انظف جيدا ..... جونكوك ( بغضب): اقسم اذا ما حدث امر مشابه مرة اخرى لن اكتفي بطردك فقط افهمتي و الان انصرفييي .. قلت كلامي بغضب لتنصرف هي بخوف بينما انا احاول تهدأة نفسي ما امكن . . . . .
خرج من الغرفة و تركني انا اتلوى من الالم فقط ابكي و ائن من الالم و انا التي كنت اظن ان ابي بلا رحمة اقسم انني سادفع نصف عمري فقط كي اعود للعيش مع ابي لن استطيع ان ابقى مع هذا وحش لا يمكن ان يكون طبيعيا انه مريض نفسي هل يكسر اصبعي فقط لانني امسكت بيد رجل هل هذا طبيعي ؟!! و المشكلة انني لا اقرب هذا الغبي بشيء فما بالك اذا كنت حبيبته او خطيبته او زوجته كان سيقتلني لا محالة طردت افكاري لاتنهد بالم و امسك بيدي بالم اكبر لاتأوه بقوة فالام الذي اشعر به فظيع وجهت نظري لاصبعي السبابة لاجده متورم بشدة و شكله الخارجي لا يرى بالعين من شدة بشاعته اشحت بانظاري بعيدا و اكملت بكائي لكنني توقفت عن البكاء حينما دخل شخص يرتدي مأزر ابيض هل هو طبيب ؟؟ بعدها دخل ذالك الغبي ورائه لأشيح بانظاري بعيدا عنه ....... الطبيب ( بلطف): هل انت بخير انسة ....... قال كلامه بلطف لكنني لم ارد عليه و لم انظر له حتى كونه رجل شاب ووسيم كذالك و انا متاكدة انني لو تبادلت النظرات معه سيعاقبني هذا الغبي مرة اخرى ...... جونكوك ( بغضب): ايها الطبيب من الافضل مناداة الممرضة فكما ترى ليس شيئا يصعب على الممرضة القيام به الطبيب : اه طبعا انها تنتظر امام الباب انا فقط اردت ان ارى هل توجد خطورة في الموضوع على اي انا ساخرج خرج الطبيب لتدخل بعده فتاة عشرينية ترتدي ملابس الممرضات اخرجت بعض الادوات و بدات بالقيام بعملها بينما انا ابكي بالم انتهت اخيرا بلف شاش ابيض و عود خشبي على اصبعي..... الممرضة ( برسمية ): لقد انتهيت سيد جيون لكن ارجو من المريضة ان لا تحرك اصبعها كثيراا فلقد كسر بطريقة بشعة جدا لكن رغم ذالك لن ياخذ الكثير من الوقت حتى يشفى على اي اتمنى لك الشفاء العاجل انستي قالت كلامها باحترام لتخرج هي الاخرى من الغرفة ....... جونكوك ( ببرود ): هل تشعرين انك افضل الان .... قال كلامه ببرود لاتجاهله كيف لا و هو السبب في ما انا فيه الان يكسر اصبعي بكل برودة و بعدها ينادي الطبيب كي يعالجني مختل عقلي احمق و غبي ايضا وو سيم ..... جونكوك ( بغضب) : انصحك بعدم تجاهلي الا اذا كنت تبحثين عن صفعة تغير ملامح وجهك ....... قال كلامه بغضب لانظر له بخوف ...... الينا ( بخوف): ما زال اصبعي يؤلمني ....... جونكوك ( ببرود ) : اسمعي الينا لا داعي للخوف مني فانا لن افعل لك شيئا يؤذيك ما دمت انت لم تفعلي شيئا يغضبني اتفقنا صغيرتي ......... رغم انني اريد الصراخ عليه و لومه الا انني اومأت له بهدوء فانا حقا مرهقة و لن استحمل غصبه مرة اخرى ..ً جونكوك ( ببرود ): حسنا انا ساخرج الان من القصر لذا خذي انت قسطا من الراحة بينما اعود مفهوم قال كلامه ببرود لاومى له بخوف بعدها خرج هو من الغرفة و سمعت بعد ثواني باب القصر يقفل لابدا انا بالبكاء بقوة يا ربي ساعدني يا ربي انه مختل عقلي اقسم اريد ان اعود الى عند ابي ارجوك يا ربي انقذني من هذا الجحيم مسحت دموعي بيد مرتجفة و حولت نظري لاصبعي المتورم بشدة و الذي يؤلمني جدا حاولت ما امكن ان اهدأ نفسي قليلا لاستلقي بعدها على سريري و اغمض عيني كمحاولة مني للنوم . . . . وصلت الى ذالك البيت المهجور لادخل اليه بكل شموخ و برود فورما دخلت رايت حراسي واقفين امام فيليكس الذي يحاول ان يفهم ما يحدث فيليكس( بخوف): ممم سيدي لما احضرتني الى هنا !؟ جونكوك ( ببرود ): اتركها مفاجأة ... قلت كلامي ببرود لاغمز بخفة للحراس ليفهموا هم مقصدي و يبدأون بابراح فيليكس ضربا ثواني حتى احسست ان فيليكس سيفقد وعيه في اية ثانية لآمر حراسي يالتوقف وضعت يداي في جيوب بنطالي و بدات اتقدم نحوه ببطء ...... جونكوك ( ببرود ): اليوم يا فيليكس قد ارتكبت خطئا فادحا و انا اعني بخطئ فادح اي انه خطأ يقابله عقاب واحد لا غير ...... فيليكس( ببكاء): ارجوك سيدي ارجوك انا لا اعلم ماذا فعلت لكن ارجوك اغفر لي ....... جونكوك ( بسخرية ): انت رجل يا صاح ؟! فلما تبكي؟! تحلى بالشجاعة قليلا .... قلت كلامي بسخرية لآمر حارسي ان يحضر لي منشار امسكت المنشار بيدي بعدما احضره لي الحارس و نزلت الى مستوى فيليكس لامسك يده بغضب ..... جونكوك ( بغضب): هذه اليد مصيرها القطع كونها امسكت بيد من هي ملكي قلت كلامي بغضب لاقطع يده بسرعة ليصرخ هو صرخة قوية و بعدها فقد وعيه من شدة الالم استقمت بهدوء و نفضت عن سترتي الغبار الوهمي و استدرت ناحية حراسي ....... جونكوك ( ببرود ): اقتلوه ...... الحارس( بخوف ): و الشرطة !؟؟ جونكوك ( بسخرية ): يبدو انك حارس جديد كونك لا تعلم انه انا من اخيف الشرطة لا العكس لن يتجرأوا الشرطة على فعل شيء بمجرد ان يعلمو انه انا السبب لذا لا تقلق ........ قلت كلامي بسخرية لالقي على فيليكس نظرة اخيرة و بعدها كنت ساخرج لكن صوت حارس ما اوقفني ...... الحارس( باحترام ): سيدي لديك اليوم حفلة في المساء بمناسبة نجاح صفقتك الجديدة ....... نظرت له ببرود و همهمت له و بعدها صعدت سيارتي و قدتها نحو قصري . . . . . . . عند لارا لقد مرت بالفعل ساعة منذ استيقاظي لكنه لم ياتي بعد ذالك الاخرق كيف يتجرا على تخذيري بعدما خطفني حاولت بشتى الطرق فتح باب غرفتي لكنها مغلقة لا يمكنني الهرب من النافذة كونها عالية جدا على غرفتي فإذا مر و قفزت سواء ساموت او ساصاب بعاهة مستديمة لذا فضلت الجلوس فوق سريري و الانتظار ......... ثواني حتى دخل ذالك الاخرق غرفتي ببرود ....... تايهونغ ( بسخرية ): اوه استيقظتي اذن ..... لارا ( بغضب): تايهونغ اسمعني جيدا دعني اذهب من هنا و لن اقول شيئا للشرطة بل سانسى ما حدث كله من الاساس اعدك ..... تايهونغ ( بسخرية ): ههه اذا انهيت حديثك فجهزي نفسك لانك ستذهبين معي الى حفلة في المساء هاااا كما و انك يمكنك اخبار الشرطة لانهم لن يفعلوا لي شيئا عزيزتي لذا خذي راحتك ....... لارا ( بصراخ): عن اي حفلة تتحدث يا هذااا هل ستظنني ساذهب معك بكل طواعية هل انت احمق ام ماذا انت تعلم جيدا انني اذا ذهبت معك سواء ساهرب او ساطلب المساعدة اذن ماذا تحاول ان تفعل قلت كلامي بصراخ ليمسك تايهونغ ذراعي بعنف ...... تايهونغ ( بغضب): لا عزيزتي انت لن تفكري حتى بالهرب او طلب من احدهم المساعدة لانك اذا فعلتي اقسم ثم اقسم لك انني ساكون كابوسك الابدي انت ما زلت لم تتعرفي علي جيدا لارا اقسم انني لن ارحمك حينها لا انت و لا امك المريضة كما سبق و اخبرتك ان لا احد يستطيع انقاذك مني حتى الشرطة ..... عندما ذكر امي نظرت له بخوف لاردف بسرعة ..... لارا ( بخوف): اقسم لك انني لن اهرب و لن اطلب من احد المساعدة و سافعل كل ما تطلبه مني لذا ارجوك لا تقترب من امي .... قلت كلامي بخوف ليزيح هو يده عن ذراعي و يربت على راسي قائلا ...... تايهونغ ( بهدوء) : طفلة مطيعة بالمناسبة ملابسك جميعها في الخزانة انتقي فستانا جميلا من اجل المساء حلوتي ..... قال كلامه ليخرج من غرفة ليتركني انا في حيرة من امري لما اختطفني هذا الحقيير هل كي اذهب معه لحفلة احقااااا ؟!! تنهدت بقوة و توجهت نحو خزانة الغرفة فتحتها بملل و امسكت باول فستان لمحته عيني استحممت بسرعة و لم اكلف نفسي لا بعمل ميكب و لا بتسريح شعري فقط تركته مبلل كما هو و ارتديت ذالك الفستان بملل و غضب و جلست انتظر مجيئ تايهونغ بفارغ صبر
خرجت من غرفتها ببرود لاذهب لاتجهز انا بدوري أمرتها بالذهاب معي للحفلة كون جونكوك امر ان تكون الحفلة عبارة عن ثنائيات و قد سمعت بهذا الخبر فقط قبل قليل لذا لم يكن لدي الوقت الكافي لانتقاء فتاة مناسبة لي و لمكانتي الاجتماعية لذا قررت اخذ لارا معي كونها جميلة و تليق بي و لا احد يعرفها مجتمعيا كونها فتاة بسيطة لذا ستفي بالغرض رغم انني مجبر حاليا فانا لا امتلك وقتا كافيا كي ابحت عن مرافقة لي
. . . .
وصلت للقصر و فتحت الباب و اتجهت مباشرة نحو غرفة الينا فتحت الباب بهدوء حتى لا ازعجها اذا ما كانت نائمة لكنني ركلت الباب بغضب عارم حينما لم أج
يتبع......
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
