دخلت غرفة جونكوك بهدوء لاجد جونكوك يمسح على شعر ميليسا بينما هي تبتسم له بحرج ابتسمت انا بسخرية ممزوجة بخيبة امل بينما امسح دمعتي بيد مرتجفة لاتقدم انا منهما بهدوء و احاول ماا امكن ان لا اظهر على ملامحي الغضب او الحزن لاردف بعدها بملامح خالية من المشاعر الينا : هل يمكننا الذهاب الان فلقد اختنقت في هذا المكان جونكوك ( ببرود ): هل انهيتي حديثك مع صديقتك الينا : نعم و الان هل نستطيع الذهاب قلت كلامي ليهمهم لي ببرود لاحول نظري نحو ميليسا لاجدها تلف يديها حول ذراعا جونكوك بتملك لانزل انا عيناي نحو الارض احاول ما امكن ان لا ابكي فانا حقا مخنووقة و منظرهما هكذا يزيد حالتي سوء بدأ جونكوك و ميليسا يتقدمان نحو باب المشفى لامشي انا خلفهما بكل هدوء بينما هما طوال الطريق يتحدثان و ميليسا تضحك بين كل ثانية و اخرى و كأن جونكوك يطلق عليها النكت اما انا فانا فقط اسير خلفهما و كأنني نكرة بينما قلبي يؤلمني بشدة وصلنا و اخيرا الى السيارة ليصعد جونكوك ببرود بينما ميليسا جلست في المقعد الامامي للسيارة اي بجانب جونكوك لاظل انا واقفة بصدمة حسنا لا يمكن اهانة كرامتي اكثر من هذا في الاول يتصرفان و كأنني غير موجودة و كانني شبح و الان تجلس هي بجانبه بكل ثقة و تريد مني انا الجلوس في المقعد الخلفي هاااا نسيت انا مجرد خادمة لعينة اوووو ابتسمت بحزن على حالتي التي وصلت لها لا يمكنني الاستمرار هكذا انا حقا لا يمكنني ذالك ثواني مرت و انا مازلت واقفة امام السيارة ببرود و اخيراا لاحظ جونكوك عدم صعودي للسيارة لينزل هو منها بغضب جونكوك ( بغضب): و اللعنة الينا ماذا تنتظرين لتصعدي الى هذه السيارة اللعينة قال كلامه لابتسم انا بحزن الينا : و ما شأنك انت ها فقط دعني و شأني ارجوك دعني اذهب و ابدأ حياتي من الصفر بعيدة عن كل هذاا لانني حقا مللت مللت حياتي و مللت كل شيء قلت كلامي لامسح دمعتي المتمردة على خذاي بينما هو فقط ينظر الي ببرود قاطع التواصل البصري بيننا نزول ميليسا من السيارة ...... ميليسا : جونكوك الن نذهب !! جونغكوك ( ببرود ): ميليسا ايمكنك الذهاب للقصر بسيارة اجرة يجب علي حل بعض الامور ميليسا( بشك ) : ما هي هاته الامور مثلا ؟؟ جونكوك ( بغضب): ميليسا لا تغضبينني و اذهبي من هناا الان قال كلامه لتحمل ميليسا حقيبتها من السيارة بغضب و تشق طريقها نحو الشارع الرئيسي كي تأخذ سيارة اجرة جونكوك ( ببرود ): و الان اصعدي الينا للسيارة الينا ( بتحدي): لن افعل سيد جيون هل ستجبرني ؟؟ قلت كلامي ليومئ لي هو ببرود ليتقدم بعدها نحوي و يحملني بين يديه بسهولة و كأنني دمية لا بشر بينما انا اصرخ باعلى صوتي كي يتركني لكنه يأبى ذالك ليضعني في مقعد السيارة الامامي و يقفل الباب ليتجه نحو مقعده الخاص به ليقود بعدها السيارة ببرود الينا( بصراخ ): و اللعنة اتركني لا اريد العيش معك بعد الان دعني اذهب قلت كلامي بصراخ ليتجاهلني هو تماما لأبدا انا بركل و ضرب كل ما اجده حولي بهستيرية و كأني دخلت في نوبة غضب فقط اضرب و اركل كل ما اراه حولي ليوقف جونكوك السيارة بغضب لافتح انا بابي بسرعة و بدأت بالركض لعلي انجو بحياتي لكن ما هي الا ثواني حتى شعرت بنفسي اطير بالهواء و هذا كله كون جونكوك حملني على كتفه من جديد جلس هو في مقعد السيارة الخاص به ليضعني في حضنه ببرود و اغلق الباب ليبدا بالقيادة بينما يديه تحواطني بقوة مما يجعل التحرك بالنسبة الي مستحيل جونكوك ( ببرود ): لا تريدين الجلوس بهدوء اليس كذالك؟؟ هيا تحركي الان ! قال كلامه لابلع ريقي بهدوء حسنا انا الان ابدو و كأنني طفلة ذات عشر سنوات في حظن ابيها بسبب فارق الطول و فارق البنية الشديد بيننا الينا : جونكوك اتركني ساجلس بهدوء اقسم فقط دعني اجلس بمقعدي قلت كلامي ليتجاهلني هو تماما مرت دقائق عديدة لنصل و اخيرا الى القصر ليفتح هو باب السيارة لانزل انا بسرعة لادخل للقصر راكضة نحو غرفتي مرت نصف ساعة استحممت فيها و ارتديت ملابسي و سرحت شعري و اتخذت قرارا كذالك نعم اتخذت قرارا اخيرا ساتحدث مع جونكوك لقد قررت ساخبره ان يتركني اذهب و اذا لم يقبل ساهرب نعم سافعل استقمت بشجاعة لاخرج من غرفتي ليقابلني وجه ميليسا حيث انها كانت تقف امام باب غرفتي بالضبط ماذا كانت تفعل ؟؟ الينا ( باستغراب ): ماذا تفعلين هنا ميليسا ؟؟ ميليسا ( بهدوء): انت ساقطة و عاهرة اتعلمين !! قالت كلامها لارمقها انا بصدمة ميليسا: اتظنين انني لم الحظ نظرات الحب التي كنت ترمقينها لجونغكوك بينما انت مجرد خادمة هنا تتجرإين على ان تحبي جونكوك ؟؟ الا تعلمين انه ملكي جونكوك ملكي انا احبه و هو يفعل كذالك لكنني لا انكر انني شعرت بالتهديد قليلا فانا لا انكر جمالك الطاغي الذي يؤدي الى احتمالية اعجاب جونكوك بك لذا سأحل انا هاته المشكلة و ساطردك من هنا ايتها الساقطة قالت كلامها بينما انا فقط ارمقها بصدمة و مع كل كلمة تقولها تزيد دهشتي و استغرابي كنت ساخاطبها بغضب و الزمها حدها لكنها قامت بالاستدارة و التوجه نحو السلالم استغربت انا من فعلتها لاتقدم انا بدوري نحوها كي الزمها حدها و كي اعرف ماذا ستفعل ايضا لكنني بمجرد ما وصلت الى النقطة التي تقف فيها قامت هي برمي نفسها من اعلى السلالم لاشهق انا بفزع بينما ميليسا اصبحت تتدحرج على الدرج حتى وصلت الى نهاية السلالم لتسقط مغما عليها وضعت يداي في فمي بفزع من المنظر الذي شاهدته لكنني زدت دهشة و رعبا حينما رفعت نظري لاجد جونكوك واقف امام ميليسا المغمى عليها بينما يرمقني من اسفل السلالم و على ملامحه الغضب العارم و اظن انني لمحت خيبة الامل في عينيه لاحاول انا تفسير تلك النظرة لاصل الى نتيجة واحدة لا غير مهما حاولت التفكير نتيجة واحدة لا غير تفسر تلك النظرة هو يظن انني دفعت ميليسا من اعلى الدرج ايعقل ان يكون تفكيري صحيح !!.
جونغكوك.كنت جالس في غرفة المعيشة اراجع بعض الاوراق المهمة لكنني وضعتها جانبا حينما سمعت صوت ميليسا صادر من الاعلى تنهدت بعمق و كنت سأتجاهل الموضوع لكنني قررت ان القي نظرة عما يحدث لعلى الينا تواجه مشكلة معها لكنني صعقت حينما لمحت ميليسا تتدحرج من اعلى الدرج لتسقط مغما عليها بجانب قدماي لكن ما صعقني اكثر هو جسد الينا المرتجف الذي يقف على اعلى الدرج تنظر الى ما يحدث بخوف بينما انا فقط اجاهد على ان لا اسيئ فهم ما يحدث لانني حقا لا اريد ظلم احد لكن وقوف الينا هناك في نفس وقت سقوط ميليسا لا يمكن ان يكون مجرد صدفة نظرت نحو الينا لاجدها ترمقني نظرة توسل او رجاء لا اعلم و كأنها تترجاني على ان لا اسيء الفهم لكن ارتجاف جسدها ووقوفها في ذالك المكان بالضبط تزامنا مع سقوط ميليسا لا اجد له تفسير اخر سوى ان الينا قامت بدفع ميليسا او ان ميليسا اسقطت نفسها بنفسها و هذا امر مستحيل فهي ليست بمختلة عقليا و الاحتمال الاخير و هو الذي آمل ان يكون صحيح هو ان تكون ميليسا قد اختل توازنها فقط و سقطت لوحدها آمل حقا ان يكون هذا الاحتمال الاخير صحييح طردت افكاري بعيدا حينما تذكرت امر ميليسا لاسرع بحملها لاركض بها نحو غرفتها بينما اتكلم مع الطبيب على الهاتف آمره بالقدوم وضعتها فوق السرير بهدوء لاتفحصها جيدا لا دماء و لا جروح كذالك ....لا اظن ان الامر سيكون خطير ماهي الا دقائق حتى اتى الطبيب لاخرج انا من الغرفة تاركا اياه يقوم بعمله خرجت من الغرفة لارى الينا ما لا تزال تقف كما تركتها تقف على اعلى الدرج بصدمة بينما تنظر الى الاسفل مكان سقوط ميليسا اما جسدها فما لا يزال يرتجف بشدة ركضت انا نحوها بسرعة حتى افهم منها ما حدث ..
انا فقط منصدمة انا حقا منصدمة منظر رمي ميليسا لنفسها لا يمحى من مخيلتي هل حقا يستطيع الشخص التضحية بحياته فقط من اجل اذية شخص اخر الهذه الدرجة انا حقا لا افهم جسدي كله يرتجف لساني لا يستطيع الكلام و لا قدماي تستطيع السير و لا اعيني تستطيع الرمش افاقني من صدمتي هاته مسك جونكوك لي من ذراعي بقوة و صوته الرجولي الذي يقول جونكوك: الينا اريد معرفة ما حدث بالتفصيل قال كلامه لاومأ له بقوة و كأنني كنت انتظر مجيئه و سؤاله لي حتى ابرر موقفي الينا ( ببكاء): انظر جونكوك انا فقط خرجت من غرفتي بنية التكلم معك لكنني وجدت ميليسا امام الباب لتبدأ هي بسبي و شتمي و قول امور جارحة جدا بعدها قامت هي بالتوجه نحو السلالم لتقف على حافة الدرج لاتقدم انا منها بنية التكلم معها و فهم مقصد ما قالته لي لكنني فورما وصلت لها قامت برمي نفسها من الدرج اقسم جونكوك هذا ما حدث بالتفصيل رمقني جونكوك ببرود و كأنه لا يصدق كلامي لاسرع انا و اقوم بالتشبت بيده برجاء الينا ( برجاء): صدقتي جونكوك اقسم لك اقسم اقسم يا جونكوك انني لا اكذب قلت كلامي لاتذكر كلامها لي قبل ما ان ترمي نفسها لاردف لجونغكوك بسرعة الينا ( بحزن) : كما انها قالت لي انها تحبك و انك تحبها كذالك و قد قالت شيئا و كأنني اسبب عائقا امامكما لذالك ستطردني من المنزل و بعدها توجهت الى الدرج و اسقطت نفسها جونكوك هي فقط ارادت ان ابدو و كأنني من دفعتها كي تطردني انت من المنزل هي لا تعلم ان هاته هي امنيتي بالفعل ! قلت كلامي ليرمقني جونكوك ببرود و كان سيتكلم لكن قاطعنا خروج الطبيب من غرفة ميليسا ليردف جونكوك بهدوء : كيف حالها ؟؟ هل هي بخير ؟! الطبيب : نعم سيدي فقط بعض الكسور الطفيفة على مستوى اليد و القدم ليس بالشيء الخطير هي الان مستيقظة لكنها تبكي لا اعلم لماا ؟! فكسورها ليست بتلك الخطورة كما و انها تستطيع المشي لذا لا داعي للخوف اومأ جونكوك للطبيب ليودعه بعدها لندخل نحن بعدها الى غرفة ميليسا لاجدها جالسة فوق الفراش تبكي بقوة جونكوك ( ببرود ): ميليسا بلا كذب ستخبرينني ماذا حدث حتى وقعتي من الدرج ميليسا ( ببكاء): انت حتى لم تسألني عن حالي جون جونكوك ( بغضب): ميليسا انطقي ! ميليسا ( ببكاء): انا انا فقط ذهبت الى غرفة الينا كي ادعوها لمشاهدة فلم معي لكنها خرجت من الغرفة قبل ما ان اطرق الباب لاقترح عليها فكرة مشاهدة الفلم لكنها رفضت و توجهت الى السلالم لاسرع انا و اتقدم منها اكثر لاترجاها على قبول طلبي لكنها صرخت علي قائلة انها لا تريد و حينما انا اصريت عليها قامت بدفعي من كتفي بخفة لكن بحكم انني كنت على حافة الدرج وقعت قالت كلامها لارمقها انا بصدمة بينما فاهي مفتوح بخفة من قوة الصدمة لابدأ بالتصفيق لها بكلتا يداي بينما ابتسم بسخرية الينا ( بسخرية ): برااافو حقا احسنت ميليسا يجب عليك اخذ جائزة الاوسكار لتمثيلك الرائع هذا كما ان تأليفك للقصص اعجبني ايضا انك موهوبة ياا فتاة حقا صمتت لوهلة لاردف بعدها بغضب الينا ( بغضب): الا تخجلين هاااا تكذبين علي و امام وجهي ايضا هااا نسيت كيف لمختلة عقلية ترمي بنفسها للموت من اجل اذية شخص اخر ان تستحي اعتذر فانا حقااا قد نسيت قلت كلامي بغضب ليستقيم جونكوك و يتوجه نحوي ليردف ( ببرود ): اصمتي الينا فقط اصمتي. قال كلامه لارمقه بهدوء ليستدير هو بعدها ليخاطب ميليسا بكلامه جونكوك ( ببرود ): انت تعلمين كم اكره الكذب ميليسا فقط قولي لي سبب واحد يدفعك للكذب و قول ان الينا من دفعتك هااا ماذا فعلت لك ؟! ميليسا( بصدمة ): اي انك لا تصدقني و تصدقها هي !! اليس كذالك جونكوك؟! جونغكوك : نعم ميليسا لان لا يمكن لشخص عاقل ان يصدق كذبتك هاته ربما لو قلتي كذبة منطقية اكثر لكنت شككت بالموضوع كما و انني اعلم جيدا ان الينا لا تكذب خاصة في مواضيع حساسة كهذه عكسك انت ميليسا ابتسمت بسعادة كون جونكوك صدقني انا لا هي ميليسا ( بحزن ): من الاول علمت انها ليست بمجرد خادمة من النظرة التي ترمقها بها يا جونكوك علمت ذالك علمت انها ليست بفتاة عادية بالنسبة لك بل اكثر بذالك و اكثر بكثير لطالما حلمت ان تكون لي يا جونكوك لطالما حلمت بك رجل احلامي لكنني اليوم تأكدت ان هذا سيظل مجرد حلم لا اكثر و لا اقل جونكوك ( ببرود ): و لا مرة اعطيتك امل على انني احبك او انني اهتم لامرك ميليسا صحيح انك شخص مهم بالنسبة لي بل و احبك ايضا لكن كأختي الصغرى لا اكثر و لا اقل ميليسا قال كلامه لابتسم انا بفرح بينما داخلي يرقص و يغني بجميع لغات العالم اهذا يعني انه لا يحبها اهذا يعني انهما لا يتواعدان يا الاهي حسنا اعلم هي تحبه لكن الاهم انه لا يهتم لامرها حسنا ساطيييير من الفرح اقسم ميليسا ( بحزن ): حسنا جونكوك لنظل ابناء عم فقط لا اكثر و لا اقل احجز لي اول طائرة تجدها كي اعود لموطني فانا احتاج للراحة جونكوك ( ببرود ): غدا ستعودين غدا لبلدك و الان نامي و ارتاحي قليلا لكن قبل ذالك اعتذري لالينا ! قال كلامه لارمقه بصدمة هل هذا جونكوك الذي انا اعرفه انا حقاا مصدومة لكنني لا انكر اعجابي بالامر ميليسا ( بصدمة ): جونكوك ليس لهاته الدرجة جونكوك ( ببرود ): ستعتذرين ميليساا و الان ميليسا ( بغضب): اعتذر الينا قالت كلامها لاومأ لها بهدوء لا بأس ساسامحها مادام جونكوك قد صدقني و دافع عني كذالك و الاهم انه لا يحبها و لا يهتم لامرها من شدة فرحتي الان استطيع انا الاعتذار لميليسا لا هي اكملا حديثهما ليمسك جونكوك بمعصمي و يجرني خلفه خارج الغرفة جونكوك ( ببرود ): هل انت بخير الينا( بسعادة ) : نعم و بافضل حال شكراا لك جونكوك لتصديقك لي جونكوك انا حقاا اشكرك جونكوك : الينا طبعا كنت ساصدقك فانا اعرفك الينا و اعرف كم انت فتاة حساسة لا تسطيع قتل نملة فما بالك بأذية انسان الينا : فقط اردت شكرك لتصديقك لي هذا عنى لي الكثير قلت كلامي لنصنع تواصلا بصريا بيننا دام طويلا لكنني فصلته حينما تذكرت انا كلام ميليسا قبل قليل لاردف لجونغكوك بعدها الينا ( بتساؤل): جونكوك ماذا قصدت ميليسا اثناء قولها انها علمت انني لست بفتاة عادية بالنسبة لك من النظرة التي ترمقني بها ؟؟ جونكوك ( ببرود ):لا اعلم الينا فقط لا تهتمي بما قالته على اي انا ساذهب للشركة الان ادخلي انت الى غرفتك و لا تلتقي بميليسا الى حين عودتي قال كلامه لاومى له ببرود ليتوجه هو نحو الدرج لاقاطعه انا بسرعة بكلامي الينا : شكرا لك جونكوك مرة اخرى قلت كلامي ليهمهم هو لي بهدوء بينما يرمقني بنظرة احببتها رغم جهلي لمعناها لاحمحم انا حينما طول هو النظر الي ليستفيق هو من شروده ليتوجه نحو باب القصر دون قول كلمة واحدة لاتوجه انا بدوري الى غرفتي
.
.
لارا:جالسة في غرفتي بملل اتقلب في السريري ابحث عن شيء اسلي فيه نفسي و يخرجني من هذا الملل لكن لا جدوى ملل ملل ملل منذ رجوعنا من المستشفى تاي لم يتكلم معي و لم نلتقي من الاساس اخرجت تنهيدة ملل عميقة لاستقيم من سريري متوجهة نحو باب الغرفة على الاقل لاشبع بطني الجائع لايمكن ان اشعر بالملل و الجوع في آن واحد لاموت احسن دخلت للمطبخ لافتح الثلاجة بهدوء حليب فواكه قليلة عصير فواكه هذا كل ما كان في الثلاجة أحقا تاي !!! قفلت الثلاجة بغضب لاخرج من المطبخ لاصطدم بجسد صلب لارجع انا خطوتان للوراء رفعت نظري لاجد شاب وسيم اسمر البشرة طويل جدا لكن مهلا مهلا .لماذا يرمقني بهاته النظرة المنحرفة من هذا اصلا الشاب( بتلاعب) : مرحبا انا صديق تاي اسمي جاي لارا : اوو نعم تشرفت انا لارا لكن اين هو تاي جاي( بخبث) : لقد خرج قبل قليل لا اعلم الى اين لكن الاهم اننا لوحدنا الان بالمنزل قال كلامه لارمقه باستغرااب جاي : اذن من انتي يا جمييلة قال كلامه بينما يتفحص جسدي بانحراف لاحمحم انا بغضب لارا : لا يهم من انا و الان سيد جاي سآخذ اذنك ساعود الى غرفتي جاي ( بتلاعب): و لما لا نذهب معا الى غرفتك قال كلامه لارمقه بصدمة بينما هو بدأ يتقدم نحوي بمكر لاتجاوزه انا بحركة سريعة مني و اركض بسرعة نحو غرفتي لاقفل الباب بالمفتاح بينما اتنفس بقوة بسبب خوفي يا الاهي اين انت تاي بدأت ادور على نفسي في الغرفة بتوتر بينما اقضم اظافير يدي انها عادتي منذ الصغر فهي تساعدني على التخفيف من توتري لكنني شهقت بفزع عندما بدأ شخص ما يطرق الباب بخفة تلاه صوت جاي : افتحي يا جميلتي فقط افتخي لي الباب ساكون لطيفا معك هيا قطتي وضعت يداي على قلبي بخوف بعد انهائه لكلامه بعدها لاحظت تنفسي بدأ يضعف لاسرع نحو دوائي لاخذ منه حبة بيد مرتجفة لاردف بعدما هدأت قليلا لارا : اذهب من هنا ايها المنحرف فانا انا اكون حبيبة تاي لذا لا تتمادى علي لم اجد وسيلة تبعده عني سوى الكذب عليه و القول اني حبيبة تاي اظن انه هكذا لن يتمادى ربماا!!! تاي( بسخرية ): اذا كان هذا هو السبب صغيرتي فلا تقلقي فتاي صديقي و الاصدقاء يتشاركون نفس الاشياء لذا فلا بأس ان نتشارك نفس الفتاة ايضا قال كلامه لافتح فاهي بصدمة ماذا يقول هذا الحقير جاي : لن تفتحي الباب اليس كذالك لارا ( بغضب): طبعا لاا جاي : اذا لم تتركي لي خيارا اخر قال كلامه ليكسر جاي الباب بعنف لاتراجع انا بخوف نحو الوراء لاسقط فوق السرير بالم فلم يعد لي مكان لاهرب اليه ليبدأ هو بالتقدم نحوي و على ملامحه الخبث و المكر جاي ( بتلاعب): سنستمتع قطتي اعدك !!!
.
.
.
الينا: مرت ازيد من نصف ساعة على ذهاب جونكوك و انا فقط جالسة في غرفتي بملل كنت سأنام قليلا لكن صوت طرق الباب منعني فتحت باب غرفتي لاجدها ميليسا الينا : ماذا تريدين ميليسا ميليسا ( بلطف): فقط انا فقط جئت لاعتذر عما بدر مني من قبل انا حقا اسفة الينا : انسي الموضوع ميليسا فانا قد سبق و نسيت ما حدث ميليسا ( بلطف): حسنا لقد صنعت كعكة لك كعربون صلاح بيننا و ايضا كوداع بيني و بينك فكما تعلمين انا ساسافر غدا قالت كلامها لارمقها بشك لوهلة لكن ملامحها البريئة و مخاطبتها لي بلطف جعلتني اومئ لها بعدم مبالاة نزلنا انا وهي للاسفل لندخل للمطبخ لاجد الكعكة موضوعة في منتصف الطاولة و بجانبها يوجد كأسان عصير برتقال جلست فوق الكرسي لتفعل هي المثل ميليسا : تفضلي كلي قالت كلامها لابتسم لها بهدوء لابدأ بالاكل بسعادة فانا احب الكعك جدا انهيت كعكتي لاشرب عصير البرتقال خاصتي بسرعة كوني اصبحت عطشة بعد اكلي لكل ذالك الكعك وضعت كأسي الفارغ جانبا لاحول نظري نحو ميليسا لاجدها تضحك بصوت عالي كالمختلة الينا ( بصدمة ): ماذا هناك ميليسا ماسبب هاته الضحكة ميليسا ( بسخرية ): انا فقط افكر كم انك فتاة حمقاء و غبية و ساذجة كذلك قالت كلامها لارمقها بصدمة ميليسا ( مع ابتسامة مجنونة ): انا التي منذ ولدتي و انا احلم بجون كزوج لي او على الاقل كحبيب لي انا التي احببته بكل جوارحي طوال هاته السنوات انا التي اضحي بنفسي فقط من اجل نظرة من جون خاصتي تريدين انت اخذ مكاني ها انت التي لا اعلم لما؟؟ انا حقا لا اعلم لما؟؟ لما اختاركي انت بالضبط بينما توجد انا ميليسا كاملة مكمولة امامه لكنه اختارك انت مجرد فتاةوضيعة فقيرة لكنني اليوم عرفت انه لا يحبني و انه لن يحبني ابدا لذا فكرت و فكرت و لم اجد سوى حل واحد لا غير اذا لم يكن جون لي انا فلن يكون لك و لن يكون لاي فتاة وضيعة مثلك لذا كان يجب علي التخلص منك و بما انك ساذجة جدا انتهى الامر بسهولة اكبر مما ظننت اكملت كلامها تزامنا مع احساسي بالم فظيع على مستوى بطني وضعت يداي على بطني بالم بينما كلمات ميليسا تتردد في بالي أيمكن انها وضعت لي شيئا في الطعام استقمت بالم فانا اشعر انني سأموت في اية لحظة لكن بمجرد وقوفي سقطت بعنف على الارض كونني لا استطيع المشي بسبب الالم الذي اجتاحني فجأة بدأت دموعي تنساب على وجنتاي بالم بينما يداي تضغط على بطني من شدة الالم لالمح ميليسا تستقيم من مكانها بهدوء لتركلني على بطني بقوة لابصق انا الدم بالم بينما اشعر انني سافقد وعيي في اية لحظة ميليسا : كم احببت منظرك هكذا امامي لكن مع الاسف سافوت موعد طائرتي اذا بقيت معك لذا ساضطر ان اتركك هنا تحاربين الموت لوحدك لكن لاتقلقي ففي اقل من ساعة سيكون السم الذي وضعته لك في شرابك قد تغلغل الى كامل جسمك و حينها سنودعك من الوجود للابد و فقط تذكري اذا لم يكن جون لي فلن يكون لغيري ضعي كلامي حلقة في اذنك حبيبتي ! قالت كلامها لكنني لم ابدي اي ردة فعل فانا لا استطيع ابداء اي ردة فعل حاليا سوى الالم لمحت ميليسا تذهب و تمسك بحقيبة سفر كانت موضوعة وراء باب المطبخ لتتجه نحو باب القصر بينما تركتني انا اتلوى بألم في مكاني و دموعي تتمرد على وجنتاي احاول جاهدة ان لا افقد وعيي تمسكت بقوة بكرسي الطاولة كي استقيم لكنني لم استطع لاسقط ارضا من جديد بدأت ازحف على بطني بالم كمحاولة مني للوصول الى باب القصر لكني ما ان خرجت من المطبخ لاشعر بالسواد بدأ يخيم على بصري و حواسي لم تعد تعمل كما يجب دموعي تأبى التوقف لاردف بعدها بخفوت شديد الينا : جو
. جونكوك ... س.... ساعدني ..... كانت هاته اخر كلامتي قبل ما ان اسقط في دوامة سوداء لم اجد لها نهاية و لا بدايةيتبع......
في رايكم الينا راح تموت؟؟؟؟
و جونكوك شو راح تكون ردة فعلو ؟؟؟؟
و لارا شو راه يكون مصيرها مع جاي ؟؟؟
و ميليسا راح تفلت بي فعلتها؟؟؟
وبس و شكرا لكم على 1k مشاهده هذي اول روايه لي شكرا كتير الكم و كل هذا بفضلكم انا كثيييير احبكم❤️❤️🌹
أنت تقرأ
Jeon is obsessed
Ficção Geralإلينا : فتاة في الثامنة عشر من عمرها ......فتاة تحب الحياة ..... مرحة .... مشاكسة .. بريئة ....... مجنونة............. تعتبر مغناطيسا للمشاكل ........ عنيدة .... جريئة ..... لكنها حساسة و خجولة في نفس الوقت ....... ماذا سيحدث اذا وقع في حبها اخطر رج...