Jeon is obsessed

part 10

كملت كل اعمالي في الشركة لاستقيم ببرود رغم سعادتي الغامرة كوني و اخيرا ساعود للقصر لارى صغيرتي الينا اشتاق لها كثيرا لرؤية ابتسامتها و لاستنشاق عطرها لو كان الامر بيدي لابقيتها معي اربع و عشرين ساعة على اربع و عشرين ساعة لكن لا يمكنني ذلك توجهت نحو سيارتي السوداء لاصعد لاقود بعدها نحو القصر بسرعة ربع ساعة قد مرت و ها انا امام باب قصري فتحت الباب لادخل قصري بهدوء تام لكنه انقلب الى غضب و قلق عارم في ثانية واحدة فور رؤيتي لالينا الملقية على الارض باهمال انقبض قلبي خوفا عليها لاركض نحوها بسرعة لاجثو على ركبتاي امامها لانادي باسمها عدة مرات بينما اطبطب على خدها بلطف لكن لا من مجيب تفحصت نبضها بقلق لاحمد الله عدة مرات كونها ما زالت تتنفس حملتها بين ذراعاي بسرعة لاركض بسرعة نحو سيارتي وضعتها في المقعد الخلفي لاسرع انا نحو مقعدي لاقود السيارة بعدها بسرعة جنونية و حالتي لا تبشر بالخير ابدا لم تمر اقل من نصف ساعة حتى قد كنت امام المستشفى حملت الينا بلطف لاركض بها نحو داخل بينما لا زلت اتفحص نبضها كل ثانية و اخرى لاصرخ فور دخولي للمستشفى جونكوك ( بصرااخ ): احضروا لي طبيبة قلت كلامي بصراخ ليبدأ الجميع بالركض هنا و هناك بخوف بحثا عن الطبيبة بينما انا اسرعت نحو احدى الممرضات اسألها عن غرفة العمليات فور علمي بمكانها ركضت باتجاهها لاضع الينا فوق السرير بينما اتفحصها بقلق ثواني حتى دلفت الطبيبة الغرفة و معها بعض الممرضات الطبية : ارجوك سيدي انتظر بالخارج قالت كلامها لاخرج انا بدوري فقط كي لا اسبب مشكلة تعطل امر انقاذ صغيرتي مرت ساعات و الينا في غرفة العمليات لكنني شعرت و كأنهم سنوات ادور حول نفسي بقلق عارم و قلبي ينبض بقوة خوفا من حدوث شيء لالينا لم اشعر بالقلق او الخوف على احد طوال حياتي الخوف من فقدان شخص ما لم اشعر بهذا الشعور قط و كنت استصغر الناس التي تشعر بهذا شعور لكنني الان اعيشه شخصيا و صرت اعلم كم ان هذا الشعور مؤلم خرجت الطبيبة من غرفة العمليات لاتقدم انا منها بسرعة بينما اردف بقلق عارم جونكوك ( بقلق): الينا هل هي بخير ؟ الطبيبة : مرت عملية غسل المعدة بنجاح رغم الصعوبة التي واجهناها في اخراج السم كون البعض منه انتشر في باقي جسدها لكن الحمد لله انك لم تتاخر في احضارها اكثر من ذلك جونكوك : عن اي سم تتحدثين ؟ قلت كلامي باستغراب كوني لم افهم شيئا مما قالته الطبيبة : سيدي ان السبب وراء حالة المريضة هذه هو انها قد أكلت شيئا مسموما و هو لم يكن سما عاديا فلقد اتضح لنا بعد العملية انه من اخطر انواع السموم حيث انه يقتل الشخص في اقل من ساعة غير باقي السموم لكن و كما سبق و قلت الحمد لله لقد مر كل شيء على خير فقط انتبه عليها سيدي فحالتها الجسدية و النفسية قد تكون غير متزنة في هاته الايام اكملت كلامها لتذهب هي في طريقها بينما انا مازلت اقف بصدمة أهذا يعني ان شخصا ما قد سمم صغيرتي؟؟ ميليسا مهلا لحظة لا يعقل ميليسا لن تتجرأ على فعل شيء كهذا اليس كذالك؟؟ طردت افكاري لاحمل هاتفي بغضب و اتصل على تاي تاي: مرحبا جون كيف حالك يا صاح جونكوك ( بغضب): تاي ابحث في اسماء ركاب جميع طائرات اليوم المتجهة الى امريكا و اذا وجدت اسم ميليسا اخبرني تاي : حسنا اقفلت الخط مع تاي لاحاول التهدأة من نفسي ما امكن لادخل بعدها الى غرفة صغيرتي لاجدها نائمة فوق السرير كالملاك بشعرها الاسود الحريري الذي يغطي الوسادة باكملها بسبب طوله شفاهها الحمراء المنتفخة بخفة كحبة الكرز جسدها الممشوق المغطى بلحاف خفيف انا حقا اعشق هاته الفتاة اتجهت نحوها بهدوء لاجلس فوق الكرسي المقابل لسريرها لامسك بيدها الصغيرة لاقبلها قبلا عديدة بخفة لاحظت انكماش ملامح الينا بلطافة لتفتح عينيها بعد ثواني لتحول نظرها في كامل الغرفة لتستقر و اخيرا اعينها علي الينا ( بالم ): أاا ... جونكوك اين انا و ماذا حدث ؟؟ جونكوك: انت بالمستشفى و بالنسبة لما حدث فانت من ستخبرينني بهذا و ليس انا لكن قبل ذلك هل انت بخير ؟؟ هل تشعرين بالالم ؟؟ الينا : لا انا اشعر بالتحسن
قلت كلامي لانزل رأسي للاسفل احاول تذكر ما حدث معي بالضبط دقائق عديدة مرت حتى تذكرت كل شيء لتنزل دمعة يتيمة على خذي تعبر على استيائي من حالي و على استيائي من غبائي كيف لي ان اثق بميليسا بعد كل ما فعلت لي كيف لي ان اثق بها انا حقا استحق ما حدث لي لانني غبية حمقاء كيف لي ان آكل شيئا اعدته هي؟؟ ...كيف؟؟..... جونغكوك بحنان: الينا صغيرتي ركزي معي الان جيدا و اخبريني بما حدث معك قال كلامه لارمقه بحزن لابدأ باللعب باناملي بتوتر بينما بدأت سرد عليه ما وقع من الاول للاخر اكملت كلامي لكن جونكوك لم يعطي اي ردة فعل فقط بقي ينظر لي ببرود اعتدته فهي النظرة الوحيدة التي يرمقني بها لا يعلم هو كم تجرحني هاته النظرة نظرة اللا مباالاة !! لو يعلم فقط ما احس به اتجاهه لخجل ان يرمقني بمثل هاته النظرة قاطع التواصل البصري بيننا رنين هاتف جونكوك ليحمل هو هاتفه ببرود ليخرج بعدها من الغرفة لافهم انا من فعلته انه لا يريد مني ان اسمع ما سيدور بينه و بين المتصل .