passion

البارت السابع

هولا قايز؟

كومنت بين الفَقرات لطفاً💟.

. . . . .

كان الكاتب يُحدق بِثياب تايهيُونغ التِي كان قَد تَركها من بَعد رَحيله الذِي لا يَعتقد أن مِن بَعدهُ عودة، فَتَنهد يَلتقطها وَ يَأخذها لِيضعها بِمكاناً آخر فَلَرُبما ..لَرُبما لَه عودة فَيُعطيها إليه، مَن يَعلم؟

لِيُرتب أغطيتهُ المُتَبعثِرة أثر نَوم الأخر عَليها وَ ينزل لِلطابق السُفلي الذِي كان يَحوي عَلَى بِضع الزواية المُحتاجة لِلترتيب وَ التنظيف أثر سَهرتهُما معاً، وكانت المَرة الأولية لِجونغكُوك لِهذا ..

المَرة الأولية لِأن يَتبعثر مَنزله أثر سَهرتهُ مَع شَخص ما، فَعادةً بَل وَ أكثرية الأمر يَكون مَنزله هادئ وَ مُرتب فَلا رُوح بِه غير رُوحه هو

لِيباشر بِالتنظِيف وَ بِضع مِن ذِكريات لِيلة أمس تُسترجع لِذكراهُ، تَحركات تايهيُونغ وَ تَعليقاتهُ بَل و اسألتَه اللانِهائية، صَوت ضِحكاتهُ وَ تَوتره، تَرددهُ وعادةً قولهُ لِأشياء يَتسرع بِقولها ثُم يَخجل مِن بَعدُها وَ تَفترسُ الحُمرة وَجتتيه، وصولاً لِأعينه التي تُلاحقه دون توقف ..

كان شَقي، وَ رُغم صِفة الخَجل بِه لَم يَمنعه الأمر مِن أن يَتفحص ما تَرغب أعينهُ وَ تشاء، كَذِراعيه القوية لِجونغكُوك ..

لِيتذكر نظرتُها حِينما اِنهَمَرَ عَليه بِالتأنيب لِدخوله مَكتَبته دون إذنه، وَ تفحصهُ مُسودته ..كانت نَظرته تَحتوي عَلَى خَليط ما بِين كونهُ مُحرج وَ مُتوتر، وَ مَصدوم مِن رَدة فعلهُ لِلكاتب

لَم يَنسى أيضاً كيف أنهُ غادر دون قَولهُ لِأي شَيء، ولا زَال يَجد أن سَبب مُغادرته بِذاك الشَكل غير مُقنع، فَهو يَرى أن لا خَطب فِي ما قد قالَه ..لكن نَظرة تايهيُونغ إليه حِينها تُشعره أنهُ أسوء ما قالهُ بِحياته أجمع

فَتم طَرق باب مَنزله، وَ تحرك فوراً لِبابه يَرى مَن هُناك ..وَ شَيء ما دَاخله تَمنى أن يكون الطارِق هو تايهيُونغ، فَبِطريقة ما لَم يُحب تِلك النَظرة بِأعين الفتى ناحيتهُ رُغم كونه تَطفل عَلَى خصوصيتهُ وَ لَم يَستأذنه قَبل دخولهُ لِمكتبته

فَمكتبتهُ مَنطقته الخاصة ..ويود أن يُخبره الان أنها خَطه الأحمر، وَ أن تأنيبهُ لهُ كان بِسبب هَذَا

وَ حِينما فَتح الباب لِطاقها ..
لَم يَكن مَن تَمنى قدومهُ، بَل رَجل أخر غَريب تماماً عَنه

كان طَويل القامة بِشعر أشقر وَ بَشرة حِنطيه بِملامح أرتسمت عليها البَسمة فور فَتحه لِلباب يَهتف قائلاً "مرحباً، سِيد جيون"