هولا؟
. . . . .
"تايهيُونغ أنتَ لَم تَرى مَشهدي، هِيه ضَع هاتِفك جانباً !" أحد المُمثلِين المُتواجدين مِن ضِمن الباقِي طالَب المُنتج المُنشغل فِي تَفحص هاتِفه كُل دَقيقة وَ أخرى مُتلقي "أنتظر لَحظة" مِن قِبل تايهيُونغ الجالِس خَلف الكامِيرات
فَزَفر المُمثل أنفاسَه بِقوة لِعدم الأهتمام الذِي تَلقاه فَهذه المَرة الثالِثة التي يُجيب تايهيُونغ بِذات الإجابة ولا يَنظر مِن بَعدها ناحِيته حَتى !
"لَم يُعاود الأتصال بِي حِينما رَفضته ..لِما لَم يَفعل !" تَمتم بِينَه وَ بِين ذَاته بِينما يَقرأ مُحادثتهم الأخيرة مؤخراً لِلمرة الثانِية ثُم يَتَنهد بِعُمق يُغلق الهاتِف يُعيده لِجيب بِنطاله فَينظر لِمن حَوله حِيث كان فِي أحد مواقع التَصوير العائِدة لِلشَركة يَجد أن الجَميع يُحدق بِه ..
"ماذا؟" تَسائل مُستغرباً وَ أعينه تَنتقل مِن وجهاً لِأخر ثُم نَظر ناحِية مَن لَم يُكمل مَشهده فَقط لِأجل أن يَنتبه ناحِيته لِذا عَطل الجَميع عَن عَملهم، فَتنهد قائلاً "بِربك وِيليام !"
"بِماذا أنتَ مُنغشل لِهذا الحد يا رجل !" وَ المَعني أستغرب وَضع مَن بَعثر نَظره فِي الإرجاء لِأستذكارَه الكاتِب، الذِي لَم يُفارق عَقله سُوى لِدقائق فَقط وما كانت سوى الان، فَكَذَب "فَقط ..مشاكل خاصّة"
"لا بأس ..لَكن سَتُرافقني وَ بَعض الرِفاق بَعد ما أُكمل مَشهدي وَ لا مَجال لِلرفض !"
"لَك كَلمتي، الان هيا رِفاق" هَتف يُصفق بِيديه وَ يَعود كُل مِن الجَميع لِلعمل فَيَتنهد هو وَ يعاود فَتح هاتفَه لَكنها ثَواني حَتى تَم سَحبه مِن قِبل رِيك الذِي عاوَد وَ أغلقه بَل وَ رَفعه لِلأعلى وَ بكونهُ الأطول تايهيُونغ لَم يَكن قادراً عَلَى الوصول لِهاتفه فَتَذمر "رِيك ! أعد هاتفي !"
"رِيك ! أعد هاتفي !، اهدأ !!" الأخر قَلَده بِنَبرة مُنزعجة فَيتذمر هو الأخر بِنَبرة أصنطَع بِها البُكاء "هل سَرقك ذَاك اللعين مني؟"
فَأستذكر هو قول لِيلاس، فَهي قالت شَئياً مُشابه تَقريباً، لِيتمتم "ما بَالكم يا رِفاق .." ثُم يُضيف بِملل فَالأخر لا يَزال يَرفع هاتفه لِلأعلى "أعد الهاتِف فَقط"
"لَم آراك تَنتظر أحداً مِن قَبل، ماذا جَرى؟ أنتَ تُحدق فِي هاتفك طِيلة النهار يا رَجل !" وَ لِقولهُ كان صَادق، فَبعثر تايهيُونغ نَظره فِي الأرجاء، يَبحث عن أقرب مَخرج مِن خلال كَذِبة ما، لَكن لا شَيء ..
"هل أنتَ .." وَ قبل أن يُكمل رِيك تايهيُونغ أندفع يَضع كَف يَده عَلَى فَمَه يَمنعه مِن قَولها، مِن قول أنهُ وَ لَرُبما واقعاً فِي الحُب مَع الكاتِب، فَلا يَرى هو نَفسهُ فِي حالةٍ كَهذه ..
أنت تقرأ
passion
Romance"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee