البارت التاسع

26.8K 1.8K 1.3K
                                    


هولا؟

كومنت بين الفقرات لطفاً🧚🏻‍♀️

. . . . .

كُنتُ أحاول أن أركز بِالأجتماع الذِي أعقدهُ الان إلا أن عَقلي مُشتت كُلياً وَقَلبي مُضطَرب تَماماً، ذِكرى لِيلة أمس لا تُفارق إياي مُنذُ أن حدُوثها وأجهل مِن أين سَبيل الْخلَاصِ مِنها فَلي اعمالاً عَليَّ أن أنجزها وَ بِداية إنتاج افلاماً أُشرف عَليها فَفي نِهاية الأمر أنا لَن أوقف صِناعة الأفلام المُستوحاة مِن تِلك الروايات فَقط لِكونهُ لَم يَمنحني أيُ قِصة لِلوقت الحالي ..

وَ بِذكرُ هَذَا الموضوع ...
لا أزال غير مُصدقاً بِأقتراحه، فَكيف سَنُطبق ما يَكتبه أو ما يُريد كِتابته بَل وَ لِما ؟

لِما لا يَكتب دون تَطبيق الأمر أولاً ؟
هل يَا تُرى يَفعل هَذَا الأمر مُنذُ بِداياتَه ؟ أم أنني أول مَن يَقترح عَليَّ أمراً كَهذا ؟

تَنهدت اُدلك المَنطقة ما بِين حاجبِي مُستذكراً هَمساتهُ قُرب أذني ..وَقُبلة الكَتف تِلك فَأقشعر جَسدي لِهذا وَ تنهدت أنظر مِن حولِي أرى الجَميع يَتبادل الأراء بِشغف وَ حماس شَديد حول الأفلام التي سَننتجها قَريباً لَكنني غِير قادِر عَلى فِعل ذاتُ الأمر بِعقل مُثقل بِالتساؤولات وَ الأفكار كَهذا

"أنتَ بِخير؟" أستفسر رِيك فَنظرت إليه أرفع كَتفي عَلامة عَلَى كونني لا أعلم وَ بِالفعل ..أنا لا أعلم أن كُنت بِخير فَأمس كان قَد حَولني لِكومة شُتات، بَل وَ لِكومة أضطرابات

كان فِعلياً عَلِى وشكِ مُطارحتي الفِراش ..لو لا هُروبي لَكُنت ضَيف فِراشهُ لِليلة أمس حَتى صَباح اليوم

"هل تُريد أنهاء الإجتماع؟" استفسر مُجدداً وَ بِقلق لِمُلاحظَته ضِياعي وَ نَفيت فَلا ..لا أُريد تأجيل أيُ شَيء مِن أجله مُجدداً، ولا أريد أن أبقى وحيداً فَأبقى أُفكر بِه، أُريد أن أشغل ذَاتي بَعيداً عَنه

وَ بِالفعل، كُنت قَد غَرقت بِأعمالي، وَ خالطتُ مَن هُم بِبيئة عَملي لِطيلة يَومي، حَتى آتى مُنتَصف الليل ..

فَها أنا ذَا بِغرفتي أقف أمام شاشَة حاسوبي التِي تَعرض لِي إيميله، أجفف خصلات شَعري البُني بَعد أخذي لِحمام دافئ طَويل وَ أفكر في هل أُراسله ؟ هل أحادثه بِشأن أقتراحه ؟ أو عن ما طَبيعته ؟ أو عن لِما قَد أقترحهُ أساساً وَ فِي ماذا سَيُساعده وَ الأهم ..

لِما أنا ؟ ماذا قَد لَمستُ داخلهُ لِيعود شَغفه المَفقود لِلكتابة بِسببي ..؟

تَنهدت وَ وضعت المنشفة حَول رِقبتي أجلس عَلى الأرضية مُتربعاً أمام حاسُوبي المُتمركز فوق الطاولة الزُجاجية أقرأ تِلك الرِسالة مُجدداً، لِلمرة الألف ..

passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن