البارت الثامن عشر

28.7K 1.5K 587
                                    

هولا ؟

الان هذا البارت و الي جاي يعتبرون بارتات جديد ما قريتوها

المهم اتمنى انو فعلاً عدتوا قراءة الرواية حتى تستذكرون الاحداث او ما يشابه ..

. . . . .

كُنت أقف أمام مِرآة حَمام جونغكُوك أتلمس شِفاهي أجد أن سُفليتها تَحوي عَلَى أثر دامِي ثُم تَنخفض أصابعي مِن عَليها لِطول عُنقي حِيث هُناك بِه أكثر مِن عَلامة قاتِمة وَ أخرى خَفِيفة الأثر وصولاً لِكَتفي وَ بَعض الأماكن الأخرى فَالكاتِب هُنا لَم يَكتفي بِصُنعها فَوق عُنقي وَ كَتفي فَحسب ..

لِيَنبض قَلبي بِشدة لِتَذكري لِكيف حَدثت وَ أثناء ماذا، وما تُعد أموراً كَهذه سوى آثار مُتبقية مِما جَرى بِيننا لِيلة أمس ..

أخذتُ المنشَفة الصَغيرة قُربي لِأجفف خصلات شَعري بِينما أخذُ خطاي لِلأسفل حِيث لِمَن أخبرني أنهُ سَيَنتهي مِن أعداد الإفطار ما أن أنتهي مِن الأستحمام فَقد كان مُستيقظاً قَبلي

"جو ..سَأفتح بَعض الأغاني" أخبرته فَور وصولي صَالته آخذ جِهاز التَحكم بَعد ما رَميت المِنشَفة جانباً لِأختار أحد الأغاني التِي يَسمعها هو وَ المُتسمى بِـ'love story'

ثُم ذَهبت إليه أجد أنه أنتهى بِالفعل وكان قَد أعد الكثير كما وَلو أنهُ قَد علم أنني أتضور جوعاً وَ بِشدة و أجهل لِما كانت شَهيتي مَفتوحة لِهذا الحد لِأن آكُل

"هيا، لِنأكُل" طَلبني لاومأ سريعاً آخذاً مكاني قُربه فَوق مِقعد الرُخام اباشرُ في الأكل مُستلذاً فِي ما قَد أعدَه هُنا وَ سَأقولها ..الكاتِب طَباخاً ماهِر

لَكن قاطَع لَحظة أستلذاذي بِطعامي هو صَوت هاتِفي فَرَفعت رأسي فَوراً بِوجنتِين كانت تَمتلئ بِالطعام الذِي لا زِلت أمضغه أُحدق فِي مَن ضَحك مُستلطفاً إياي عَلَى ما يَبدو لَكن لِما شَعرت بِالإحراج؟ رُبما لِكونني حَقاً أندفعت أكُل كما وَلو أنني لَم أكل قبلاً ؟ لا يَهم

نَاولني هاتِفي كَونهُ قُربه فَأبتلعت لُقمتي الكَبيرة تِلك ما أن كان المُتصل مِن الشَرِكة التِي نَسيت أمرها كُلياً ..اللهي

أخذتُ الهاتِف عَلَى الفَور أُجيب قائلاً "هيه؟" بِينما أعيني لَدى مَن يَحتسي قَهوتَه بِهدوء يُراقبني بِأبتسامة صَغيرة، وَ أثناء ما كان المُتَصل يَتحدث ..لَم أكن أفهم، أستطيع أن أسمعه وَ لا أعلم ما بَالي ..

فَأنتقلت أعيني لِعُنقه، لِتلك العَلامة التِي صَنعتُها أنا، أجل ..لَم أحرم نَفسي مِن فِعلها حِنئذٍ، حِينما سَحبتَه ناحيتي ..وَ دفعت وَجهي داخِل تَجويف عُنقه وَ صَنعتُها أثناء ما كان يُداعبني بِيديه وَ يُقبل جَسدي بِودية، بَل ويوجود وَاحدة أخرى عِند كَتفه الأيسر ..وَ رُبما القَليل مِن الخدوش

passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن