𝐶𝐻𝐴𝑃𝑇𝐸𝑅 |01

149 8 4
                                    

︵‿︵‿୨♡୧‿︵‿︵


𝑬𝑫𝑬𝑵𝑺𝑻𝑶𝑼𝑵
20:30pm

والان بعد فاصل نعود لكم في مقابلة حصرية مع أبرز رواد مواقع التواصل الاجتماعي و من أشهر علماء آثار ايفلين اديسون التي تحول الماضي إلى قصة تروى بين أجيال " كيف حالك اليوم ؟ "
ايفلين : " انا بخير "
المذيعة : " لقد وردتنا أخبار حول وفاة جدتك و يؤسفني سماع ذلك"

Eveline's pov :

" في يوم ميلاد 17 توفي والداي بسبب حادث سيارة عنيف تركا خلفهما فتاة تواجه عالم لوحدها فهما كانا بالنسبة لي النجوم التي تنير طريقي .
بعد تلك الحادثة كانت جدتي هي ملجئي الوحيد من تقلبات الحياة تواسيني عند حزني وتربت على كتفي مهزوم ماسحة دمعة المتمردة على خدي ففي كل مرة أشعر بخذلان الحياة وقسوتها تكرر لي عبارة بصوتها حنون وهي أن الأرواح التي فيها شئ منا تعرف كيف تخاطب روحنا بلا كلمات والان انا لا اصدق انها كانت ملجأ مؤقت لي فقد مر على وفاتها أربعة أشهر.
لا ازال اتذكر ملامحها التى تشبهه الورود ذابلة في فصل خريف وآخر كلماتها راسخة في ذهني وهي ان اعده‍ا بالعودة الى سانبورن مسقط راسي "

ايفلين : " لا مشكلة أشعر أنني أصبحت اتاقلم مع وضع"
المذيعة : " ونحن نقدر ذلك ترى ما هي وجهتك هذا شهر فإن جميع متابعينك متشوقون لمعرفة ذلك خاصة بعد اختفائك المفاجئ عن أنظار "
ايفلين : " بعد وفاة جدتي لقد تغير الكثير وأظنني سوف أخذ استراحة لمدة شهر "

flashback

في مكان ما بين شوارع مدينة ادينستون
تنزل تلك صهباء بكل وقارة من درجتها نارية مرتدية سترة جلدية سوداء وبنطال من جينز متجهة نحو حانة
مرا من باب حديدي متجاهلة الحراس فبعد تلك الحادثة أصبحت تلجئ الى هناك بشكل شبه يومي .

اجواء هادئه مع إضاءة خافتة باللون الارزق البنفسجي تزين القاعة اضافة الى نغمات موسيقى الجاز تعزف في الخلفية بينما بطلتنا جالست على أحد مقاعد البار
ايفلين وهي تتصفح هاتفها :
"المعتاد "
بعد هنيهة وضع الساقي أمامها مشروبا بلون احمر صاحب المذاق لاذع وقبل أن تأخذ رشفة من نبيذ جلس بجانبها رجل يرتدي قميص ابيض فوقه سترة مخملية مع بنطال أسود قاطعا صفو المكان بصوته :

" العالمة ايفلين اديسون التي لا يعلم عنها احد شي منذ أربعة اشهر تمكث هنا في هذه الحانة "

 𝙋𝙃𝙊𝙀𝙉𝙄𝙓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن