المجانين العشاق

بارت١

يا بنات انا اسمى سارة ودى اول رواية ليا انا عندى ١٤ سنة من مصر من محافظة كفرالشيخ اتمنى الرواية تعجبكم

كان صوتها يصدح فى ذلك المنزل الراقى نوعا ما بصالته الواسعة وغرفة والديها الجميلة وغرفة شقيقها الرائعة والمرتبة دائما ثم غرفة الاستقبال ذهبية اللون تلك ثم المطبخ المرتب واخيرا غرفة تلك التى تنام بعمق لا تعى لتلك المعركة الطاحنة بالخارج 
اما بالخارج
كان مازال نفس الصوت الانثوى يصدح ليشق سكون البيت
الام :انت يا زفت يا عبدالله اصحى ياواد وصحى البت اللى نايمة فخمّارة دى ورن على اخوك قوله ينزل يالاّ عشان نفطر
عبدالله بنعاس : يا امى يا حبيبتى  مش هتبطلى تقطعينى الخلف يا ست الكل انا لسه ما اتجوزتش حرام كدا
الام وهى تجذب الغطاء :طب يا جذ*مة والله منا سيباك وقوم عشان الجامعة وصحى العبيطة اللى نايمة دى  واكملت بتذمر :والله منا عارفة انت دكتور جامعى ازاى ولا هى ف طب ازاى دانتو آخركو كلية شحاته قِسم رز ابيض
عبد الله وهو ينهض وما زال ناعسا : الله يكرم اصلك ياأم عبدالله مشكورة يا ست الكل بس انا مش هصحيها عشان هى لو الطبل البلدى فوق دماغها مش هتقوم
الام وهى تغادر الغرفة بسخط :ياخى اياكش تتجوزو عشان ارتاح من خلقتكو عيال تجيب الهم
ثم دلفت للغرفة التى تليها واطلقت انزار الام المعروف
الام بصراخ : انتى يا موكوووووسة انتىىى يا بتتت اصحى بقا يخربيت كدا  ثم توجهت للنافذة وفتحتها وما زالت تكمل وصلة صراخها :انتى يابت يا ميته اصحى يا حزينه الكلية هتفوتك يا بييييييت  اصحييييى يا بييييت
سارة بفزع :اشهد ان لا اله الا الله الله اكبر
الام بتهكم :هو انتى داخلة حرب اصحى يا ختى
سارة وقد ادركت ما يحدث :يا ماما يا ماما حرام عليكى والله هموت منك ف مرة من دول
الام :هو ايه اللى حرام اللى انتى واخوكى ماسكين فيها محسسنى بجلدكم ولا بطفى السجاير ف صوابع رجليكم
سارة بصوت منخفض:يا ريت يا شيخة تجلدينا وما تخرعيناش خرعة الكلاب دى
الام :بتقولى حاجة
سارة : وانا اقدر بردو
الام : طب همى يالله اتوضى وصلى واجهزى على ما ابوكى يجى من الجامع
سارة وهى تنزع الغطاء وتلملم شعرها : حاضر يا امى هو محمد وايمان جم
الام وهى تغادر : لاء بس تلاقى عبدالله رن عليه
قامت هى وتوضئت وصلت فرضها وقرأت وردها اليومى من القرأن ثم ارتدت ملابسها وخرجت لتذهب لجامعتها
الاب:مش هتقعدى تفطرى بردو يا سنه
سارة وهى تقبل يده :اولا صباح الفل على احلى اب فالكون كله ثانيا انت عارف ان انا مبحبش افطر والبعدين منا بفضل احشر طول النهار لما ابقى هطرشق وايمان مرات اخويا تشهد
ايمان وهى تأكل وتضع يدها الاخرى على بطنها المنتفخ كثيرا فهى فى اشهر حملها الاخيرة :حصل وانا شاهدة
سارة وهى تنظر فى ساعتها  :ينهاروو طب سلام عشان هتأخر
محمد وهو ينفض يده :الحمد لله هنزل اسبقك اسخن العربية يا ساس
ثم تركها وهى ترتدى حذائها
اما فى الجامعة
نوران :اميرة هى سارة جت
اميرة :مش عارفة الحيوانة دى مجاتش ليه
نوران وهى تنظر خلف اميرة :اميرة مش دى البنت اللى جاية جديد اسمها تقريبا ميار
اميرة وهى تلتفت : اه هى تعالى نشوف فيه ايه
ثم ذهبو تجاه تلك الفتاه التى تتخصر وتحرك يدها بردح مصرى اصيل لذلك الشاب المسطح امامها يتمرغ فى التراب من الالم وهو يسبها بأشنع السباب
ميار بردح شعبى وهى تضرب يدها ببعضهم وتحرك رقبتها بحركات شعبية اصيلة :يالا يا برص الحيطان يا صرصار الغيطان يا قفة من غير ودان
اميرة وهى تشمر اكمامها بحماس :ربنا يقدرنا على فعل الخير
ثم دلفت الى داخل التجمع وهى تجذب ميار التى رغم شراستها كانت متوترة بشدة ثم احتضنتها بحماية وهى تقول بردح غلب على ردح ميار :بقا ياض يا شعر عيرة يالون خميرة يا رد الرد يا مصطبة هد يا عصاية غلية تحت الكوم مرمية ياكوتش من غير رباط يا حلة من غير غطا جاى تتشطر على البت الغلبانة عشان دى اول سنة ليها هنا ومتعرفش وساختك عيب على دمك حتى وانت شايل اسم انك راجل دا اذا كنت كدا فعلا احترم نفسك واتلم عن بنات الناس لاحسن وربى اكرهك فاليوم اللى اتولدت فيه
قطع هذا الكلام دلوف سارة بسرعة لتلك الحلقة التى شكلها الطلاب حولهم
سارة بفزع وهى تجذب اميرة وميار خلفها كانهم فى حمايتها وتحملق فى وجه ذلك المسطح بعيون تقدح شرار: فيه ايه يا اميرة والمهز.ء دا عملكم ايه
الشاب بألم وهو يحاول الوقوف :هى كل واحدة منكم هتفكر نفسها بنت باشا وتهددنى لاء دانا مروان المنياوى
سارة بثبات ونبرة شجاعة لا تهتز :حصلنا القرف مروان المنياوى على نفسك مش على بنات الناس اللى مفكرهم زى اللى انت تعرفهم والبعدين انا مش بهددك  انا بس بعرفك معلومة صغيرة واكملت وهى تضغط على حروف كل كلمة تنطقها :احسنلك ما تتجرأش او تفكر تقرب من اى بنت من اخواتى لان وقتها ردت فعلى هتزعلك جدا
ثم جذبت الفتيات وخرجن من التجمع وسط صدمة كل الحاضرين هل تلك الفتاة الهادئة المسالمة هددت وبكل جرأة اقذر شاب فالجامعة ذالك الذى لا تجرؤ الفتيات على رفض اى طلب له ولو على حسابهن وذلك بسبب سلطة والدة وشهرته رغم ان والدة رجل فاضل وراقى
دلفت نوران لغرفة العميد بشجاعة عندما لاحظت غضب رفيقتها الذى رأته لاول مرة يظهر على ملامحها الهادئة والمشاغبة
نوران وهى تمد يدها للعميد بهاتفها الذى يعرض ما حدث منذ البداية فقد ذهبت لغرفة المراقبه اثناء المشاجرة واعطت للحارس بعض الاموال حتى يريها المقطع منذ ان كان ذلك القذر يحاول ان يكلم ميار وعندما رفضت تطاول عليها وجذبها من يدها لتركله هى فى قدمه ثم تصفعه بيدها الاخرى بسرعه وقبل ان يستوعب ما يحدث كانت تكيل له الضربات بشدة على وجهه وجسدة ثم بدأ الجميع بالتجمع حولها وهى تشتمه لتنضم لها اميرة ثم سارة
كان العميد يتابع ما يحدث بغضب شديد فقد طفح الكيل من ذلك المروان فقد تغاضى كثيرا عن اخطاءه بسبب اعتذارات والده لكن وصلت به الحقارة للتطاول على فتاة داخل الجامعة هذا اما ان يكون غير واع لما يفعلة او يكون مجنونا
دلفت سارة بهدوئها الغير معتاد ومعها اميرة وميار الى غرفة العميد
اخفى العميد الهاتف واراد ان يسمع منهن
العميد بهدوء :احكيلى يا آنسة سارة ايه اللى حصل
سارة بغباء :هاا
العميد محاولا كبت ضحكته :هو ايه اللى ها احكى ايه اللى حصل
سارة بنفس الغباء :معرفش انا لقيت العيال بيتعاركو قولت ادخل معاهم  ثم التفتت لاميرة :ايه اللى حصل يا اميرة
اميرة ببلاهه : معرفش والله هو مين اللى كان بيضرب مين بس بوز الاخص دا من الصبح وانا ملاحظة انه بيضايق ميار ثم التفتت لميار :ابت اميار ايه اللى حصل ابت
حكت ميار ما حدث بالتفصيل فاستدعى العميد ذلك المروان عندما علم بصدقها وقدم مروان هو وشياطين الانس اصدقائه
ا

حد اصدقائه بخبث  يا دكتور حضرتك هى اللى كانت بتقرب منه ولما صدها عملت كدا وعملت فيها الخضرة الشريفة
العميد مجاريا له : يا راجل .. طب ودا   ثم اخرجالهاتف ووضعه امام عينه  وسط صدمة الجميع عدا نوران  قطع صدمتهم دلوف شخص ما وهو يصرخ بهم ثم انهال على مروان بغضب جحيمى حتى كاد ان يقتله لولا دلوف بعض المعيدين وجذبوا ذلك الشخص بعيدا عن مروان الذى كاد ان يفقد وعيه من الضرب
العميد بهدوء : بأى حق تقتحم المكتب بالطريقة الهمجية دى فين التحضر يا استاذ ومين حضرتك
الشخص وهو يزفر بغضب محاولا التغلب على غضبه :انا ..... يتبع

دعم بقا يا بنات ووعد هنزل بارتات كتشيير يا قمرات
ولو الرواية وحشة قولولى يا بنات
         
                                دمتم فى حفظ المولى 😍 

  Sara Adel