chapter 5

134 12 6
                                    

فريديانو

وقعت في مشكلة،
اتصلت بناتاليا سابقا، دعوتها للمنزل الجبلي لمناقشة زواجنا، أخبرتها عن موافقتي ~و في الواقع كنت مجبرا فقد حدثني جدي و أجبرني على الزواج بها~ فوافقت فورا ثم اكتشفت أن جدي قد احدثها أيضا و طلبت منه ربع حقل القنب الخاص بنا، لم أكن لأوافق على هذا بثة.

أما مشكلتي الحالية هي صوت الإنذار من مكتبي الذي قاطع شجارنا على حقل القنب، تم اختراق كاميرات المراقبه الخاصة بالمستودع حاولت الاتصال بحراس المستودع، لا إشارة
اللعنة،

"انهض" التففت لصوت ناتاليا الجاد "فقط افعل ما أقول، لست في موقف لرفض المساعدة" ناتاليا؟ تساعد من؟ أنا؟ رمشت عدة مرات قبل أن أنهض، جلست على كرسي، أصابعها تتحرك باعتيادية، سلاسة.. راقبت الشاشة و هي تعمل على فك شيفرة مخترق النظام "مكتب التحقيقات الفيدرالي" تمتمت و حملت هاتفي، "علي تغيير مسار الحمولة، ستتم محاصرتي" فهمت تلميحي فورا و ابتسمت بجانبية "هذه طريقتك في طلب الإذن" أمالت رأسها ناحيتي و أردفت "يمكنك استقبال حمولتك في مستودعي، ليس قبل أن تطلب بلطف" رفعت حاجباي بانزعاج "لست في مزاج المزاح" اتصلت بالمسؤول عن مسار الحمولات و غيرت مسارها لاسبانيا ثم اتصلت ببريكستون بينما أكملت ناتاليا عملها..

.
أنهى بريكستون المكالمة و قد بدى غارقا في التفكير ليلتف نحو الطاولة الضخمة التي تضم أفراد عائلة بولفاريو مع بضع كراسي خالية من بينها الكرسي الذي يترأسهم و هو كرسي أندريس

لتسأله بنيتا "من؟" مشيرة للشخص الذي كان على الهاتف، توقفت المحادثات البسيطة التي كانت تجول الطاولة ليلتف الكل ناحية بريكستون معطيينه كامل اهتمامه منتظرين إجابته ليلبي طلبهم و يجيب قائلا "إنه الزعيم هناك حالة طارئة ,ستغير الحمولة وجهتها لغرب اسبانيا, تمت محاصرة إيطاليا ,أين والتر الآن؟"

ظهرت علامات التفاجئ على ملامح بعض الجالسين لتجيب بنيتا و قد ظهرت علامات الإستغراب على وجهها فمنذ أكثر من عشرون سنة لم يتم الإيقاع بهم و لا حتى محاولة الإيقاع بهم لتشدد الحماية هذا يعني أن بين حلفائهم يختبئ خائن "لقد انصرف قبل بضع دقائق متحججا أن عليه الإستعداد لاستقبال تلك الحمولة" لعن بريكستون في سره و أردف "بنيتا اذهبي للمطار الآن و جهازي طائرة خاصة سنذهب لإسبانيا" استغربت من طلبه لكنها استقامة متوجهة لغرفتها لتحزم القليل من أمتعتها و تتوجه للمطار بينما خرج الآخر بخطوات واسعة من باب الغرفة الضخم ثم من القصر كاملا و لم يجرؤ أحد على إيقافه أو إضافة سؤال آخر عالمين أنه ما إن يحلوا المشكلة و يعودوا سيخبرونهم بالتفاصيل

بينما الآخر قد خرج مستقلا سيارته مع بعض التابعين للاحتياط متجها بسرعة ناحية المناء بينما يتصل بوالتر الذي أجاب بعد محاولات عديدة.

"ماذا هناك؟" أتاه صوت والتر الذي طغى عليه الملل لانتظاره للحمولة و ما إن لاحظ بريكستون أنه أجاب و أخيرا حتى انتابه الإرتياح لعدم القبض على والتر رغم غضبه عن عدم إجابته مبكرا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خلف الظلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن