كَاَنتْ رُوحِي مَدِينَةً صَاخِبَةً بِالحَيَاةِ حَتَى "
"أَفْسَدَهَا ذَاتَ يَومٍ زَائِرٌ غَرِيبٌ وَسِيمُ المَلاَمِحِ
**************************الثَانِي عَشر مِن أُكتُوبَر 2016| فِي المَقهَى
"إذَن من أين سنبدأ يومنا "
قلبت إيفرلي عينيها في الهواء و إتّكأت بكف يدِها على خدها تطالعه بملل ، بينما تلاعب كّأس القهوة امامها مردفة
"أبهرني ، ألَسْت من أصر ، أريني إذن لندن كما لم أراها من قبل "
إبتسم ماتيو بجانبية ، ممرِرًا إبهامه على طرف شفته ،ثواني تليها ضرب يديه بخفة على الطاولة:
"هيا إذن ايتها الأنسة لأريك لندن كما لم تريها قبلا ، و لكن اولا عديني ان تتركي نفسك لي.... "
زمت شفتيها قليلا إلى الجانب قبل ان تهز رأسها بالموافقة ، مفكرة داخلها لابأس أن تتخلى عن حذرها ليوم واحد...
مرت نصف ساعة من السياقة الهادئة تتخللها بعض الأحاديث من قبل ماتيو الذي يحاول تلطيف الاجواء ، و إذابة الجليد فيما بينهما ، توقفت السيارة على حافة الطريق تلاهى إستدار ماتيو لها رادفا
"سأطلب منك طلبا.. "
"همممم ، لقد أصبحت طلباتك كثيرة اليوم ....."
قهقه عليها مخلخلا يده في شعره و تلك الحركة جذبت إنتباهها ، فقد لاحظته يقوم بها كثيرا ،نظرا لمدى نعومة شعره ، أعادت إنتباهها له تسمع ما لديه
"فقط اليوم ، سنقوم بإطفاء هواتفنا"
"ولكن...!!"
تقدم منها واضعا سبابته على شفتيها يصمتها مكملا كلامه
"لا يوجد لكن ، هو يوم ، لنستمتع به من دون دخلاء.... "
أنت تقرأ
قصر ميـسيــنا-Messina Castle
عاطفيةعندما تتلاقى الأقدار و تتشابك الأسرار في أعماق قصر ميسينا ... ماهو مصير إيفرلي التي تتعثر خطاها برجل الأعمال ماتيو مورون و تتخلى في سبيله عن النبش في ماضيها ...لتكتشف فيما بعد أنه زعيم العائلة المتسببة في قتل أمها تشرع في مهمتها لنبش الماضي من جديد...