" في اول طعنة لك من الخلف تموتين "
..
.
.
***********************
أحيانا الحياة تفاجئك بأكثر الاشياء التي لم تتمناها .. أو بالأحرى التي لم تتخيلها .... لكل فعل رد فعل مقابل له ... ألم تكن هذه أشهر نظرية عرفت ....
لم يتحرك أحد من مكانه .. جميع الأعين مصوبة على شخص واحد و لم تكن غير إيفرلي التي لم تبعد ببصرها عن ماتيو ... الذي بدوره لم يتزحزح مكانه ... من يلومه الصدمة لطالما كانت قوية كلما إستبعدنا حدوثها
و هذا هو الساري بالنسبة له ..... إيفرلي و سلاح .. تلك فكرة لم تكن لتخطر حتى في أحلامه ناهيك عن الواقع ...
لم يكد أحد منهم أن يتكلم إلا و صدح صوت أقدام مهرولة تليها بضعة طلقات في الهواء جعلت من تيبست أقدامه يسرع يتفقد الأرجاء....و قبل أن تسنح له الفرصة لكي يستكشف لم يجد إلا يد تقبض على ساعده تسحبه بعيدا عن الوسط ...و لم تكن غير إيفرلي التي سحبته وراء أحد الشاحنات بينما إيريك إختبئ في الشاحنة المقابلة لهم ....و بيدرو و ماركو قد وجدا براميل متكومة في الطرف إلتجئ إليها كونها الأقرب لهم
" إنهم يحيطوننا ... " أردف إيريك و هو يرمي لها خزان رصاص إحتياطي لتهز إيفرلي رأسها و هي تعيد تلقيم مسدسها لتجيبه دون أن ترفع رأسها
" أدركت ذلك .... لذا لك الجهة الغربية و لي الشرقية ... "
"اتفقنا ... "
ذلك الحوار جرى أمام عيني ماتيو الذي كان يقف بجانبها و لم ينبس بحرف و هو يراقب خفة حركتها في تغيير الخزان ولم تكن لغير محترف ... مررت إيفرلي بصرها سريعا عليها قبل أن تعيدها لسلاحها و لكن إستوقفتها نظراته لتتأفف مردفة
" حسنا ... وضعك و الموقف الذي وضعت فيه ليس بالجيد أعرف ... و لكن إن لم ترد أن يشيع جثماننا غدا... . أرجوك إستفق من غيبوبتك ... "
أنت تقرأ
قصر ميـسيــنا-Messina Castle
Storie d'amoreعندما تتلاقى الأقدار و تتشابك الأسرار في أعماق قصر ميسينا ... ماهو مصير إيفرلي التي تتعثر خطاها برجل الأعمال ماتيو مورون و تتخلى في سبيله عن النبش في ماضيها ...لتكتشف فيما بعد أنه زعيم العائلة المتسببة في قتل أمها تشرع في مهمتها لنبش الماضي من جديد...