.. التوأم / Twin ..

وقت طويل

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.

استمتعوا

.
.
.

< اوم >

منذ ذلك اليوم انتقلت للعيش معهم فلا احد يستطيع الوصول الى تفكير بون ابداً .. رفض السكرتير الجديد وسحب ورقة التقدرم له وعين شقيقه بما انها اجازته وقال انه سيحلها .. وقال انه لا يريد ترك تيم لوحده في المنزل وان يرافقه كلاهما .

قبل المقابلة بيوم اتصل بي يون وقال انه يريد تناول الطعام في المطعم وبون رفض خوفاً على طفله الذي اصبح عمره شهراً و اسبوعين فقلت له انني ساشتري له كل ما يشتهي من المطعم .. سمعت صوته الفرح وهو يعد الاصناف التي يريدها لكن لمحت ذلك الفتى الذي انكمش وسط الظل .

حدقت بالاتجاه الذي نظر اليه وكانت هناك مجموعه ، اتذكرها .. هذه كانت اقذر مجموعه طلاب الجامعة كلهم يخافون منها عداي انا توجهت ووقفت امامه وانا اكمل حديثي مع يون واخبرته ان يكتب لي ما يريده برسالة وساحضره له من افخم مطعم .

اغلقت الاتصال بعد ان رحلوا توجهت نحو المطعم الصغير اشتريت الماء له ووضعته بقربه وغادرت .. لم ارى وجهه ولا شعره .. هو مغطى بثياب اكبر من حجمه .. اكمام طويلة وقبعة هودي وقناع وقفازات .

وصلت رسالت يون وابتسمت عندما رايتها فيها الكثير والكثير .. دخلت وطلبت كل ما اراده ولم تعجبني انذار تلك النادلة ابداً .. اخذت الطعام وغادرت الى المنزل .

في صباح اليوم التالي نزلت السلم لاخذ كوب القهوة من يد بون الذي سلمني الكوب وسلم الحقيبة ليون .. اخذ طفله وانا اراقبه يجلسه في المقعد ويربط الحزام له ويناغيه ويبتسم .. الجيد ان بون لم يكره ابنه رغم انه كان السبب بموت بريش .

غسلت الكوب وركبت .. انا من اقود لان يون سينشغل بهاتفه وبون من سيراقب ابنه .. لحظات بعد تحركي غط تيم بنوم عميق ليسحب بون الايباد خاصته ويبدا العمل .. الجيد انه عاد الى طبيعته لكن لا يزال هناك شيء واحد .. شعره الطويل الذي يرفض قصه .

دخلا قبل الى الداخل و انا تبعتهما وانا اسمعه يحادث يون الذي سبقه ودخل ، وعند دخول وقف احد المقدمين .. نظرت اليه من رأسه حتى اخمس قدميه  .. شكله مألوف .. دخل الى الحمام راكضاُ ، بقيت احدق بباب الحمام من الزجاج بعد دخول كل منا الى مكتبه ، نظرت نحو المديرة التنفيذية واخبرتها ان تتركه اخر المقدمين .

هزت رأسها وبدأت المقابلات .. كنت اجلس واستمع فقط وجميعهم لم يعجبوني .. بقي هو اخر فرد فنظرت نحوها عندما سألتني