رفيف وجسدها المسكون

الجزء الاخير..

ولكنها استيقظت وهي تصرخ بقوة لدرجة ان امها وجدتها استيقظو ودخلو عليها يحاولون تهدئتها واخذو بالقراءة عليها وتهدئتها لوقت متاخر الى ان هدئت ونامت جدتها معها فاستيقظت في الصباح وافطرت مع عائلتها وقال لها والدي سنذهب اليوم الى شيخ ذو سمعة جيدة عليك ان تستعدي فوضعك يزداد سوءا كوني جاهزة فقالت بتردد حسنا..انا مستعدة وبالفعل بعد ذهاب رنيم ورنى للمدرسة بقيت الجدة بجانب اختها اثير وذهبت رفيف مع والديها للشيخ هنا انتبه الشيخ لوضع رفيف فسأل والدتها هل انت على خلاف مع احد جيرانكم؟فقالت والدتها لا على ما يبدو ان علاقاتنا مستقرة مع الجيران فقال لها الشيخ لعل هناك من وضع سحرا على المنزل من الممكن انه دفن في مكان ما او وضعه لكم شخص قريب من العائلة هنا والدة رفيف بدات تتذكر ولكن هناك الكثير من الاقارب الذين يأتون للمنزل وهي لا تريد ان تظلم احدا فقالت للشيخ كيف لنا ان نجد السحر؟ فقال لها حسنا يوف اعطيك بعض الاماكن الذي من الممكن ان تجدو السحر فيها احفرو وابحثو جيدا لانه سحر خطير للغاية ..هنا والدها قال حسنا يا شيخنا شكرا لك سنبذل ما بوسعنا..وبالفعل عادو للمنزل وبدأو بالبحث والحفر لساعات طويلة لكنهم لم يجدو شيئا فقالت الام لعل الشيخ مخطئ لقد بحثنا كثيرا ولم نجد شيئا فقال الاب بحزم لا لايوجد حل اخر لقد جربنا كل شيء على رفيف وانا لدي احساس ان ما يقوله الشيخ صحيح سوف اقوم بتاجير المزيد من العمال ويبدأون بالبحث في كل زاوية وبالفعل جاء العمال وبدأو في البحث تحت اشراف الاب والام والجدة وبعد يومين رأت الجدة لفافة من الجلد فاخذتها وذهبت لوالد رفيف وقالت يبدو انه هذا هو السحر عليك اخذته للشيخ لفكه وبالفعل ركب الاب سيارته وذهب مسرعا للشيخ واخذو الكثير من الوقت لفكه ونصحه الشيخ بالرقية الان وقال له سوف تعود الامور الى طبيعتها بالتدريج وعاد للمنزل واخبر الجدة ووالدتها ان السحر تم فكه علينا ان نواصل الرقيا لرفيف وسوف تعود الى طبيعتها بإذن الله وبالفعل يوم بعد يوم رفيف تستعيد عافيتها وجمالها شيئا فشيئا اختفت البثور من على وجها وشعرها بدأ يعود جميلا وبعد شهر ونصف عادت رفيف الى نشاطها وصحتها وفرحت العائلة بها واحتفلو مع بعضهم رغم انهم لم يعرفو من وضع السحر لكن الجدة قالت لعل جارتنا المتوفية هي من وضعته لاني سمعت انها تمارس السحر والشعوذه لكنني لم اصدق ذلك لكن اعتقد انه لا ينبغي علينا القلق وان نمضي في حياتنا وبالفعل عادت رفيف لتعيد دراستها وتفوقت ورغم ان الكثيرين تقدمو لخطبتها بسبب جمالها الا انها رفضت فكرة الزواج بسبب انها تريد الاعتناء بعائلتها خاصة ان اثير لن تتقبل غيابها وهي ايضا تريد تحقيق حلمها وان تصبح طبيبة نفسية وبعد فترة عاد وليد للمنزل كشخص اخر هادئ تماما واختفت نوبات الغضب منه واصبح هو الاخر معيلا للاسرة وبعد سنوات من الجامعة تخرجت رفيف وحققت كلمها واصبحت طبيبة نفسية لتساعد الكثير من الناس واخيرا بعد الضغط من اسرتها واسرة خطيبها وافقت بالزواج وان يبني زوجها منزلا بالقرب من منزلها وتم الزواج وعاشت رفيف حياة سعيدة مع اسرتها بعد صبر طويل وتعب كاد ان يودي بحياتها ...
وانتهت قصتنا شكرا للقراءة💜✨️