.وبالفعل اخذت الام رفيف الى الشيخ وعندما بدأ الشيخ بالرقية اخذت رفيف تتامل في الشيخ وتستمع بعناية ومع الوقت قال الشيخ لم اجد فيها اي اعراض ربما تحتاجون الى اخذ بعض الرقى وان تحرصو عليها في اوقات معينة الى ان تتحسن هنا عادت الام ورفيف للمنزل وبالفعل قامت الام بمواصلة الرقية على رفيف ولكن رفيف وضعها يزيد سوءا بدأ شكل وجهاا ياخذ بالاصفرار واصبحت نحيلة الى ان اصبح الوضع طبيعيا رفيف تنام معظم فترات اليوم ولكنها تستيقظ في احيان كثيرة لمساعدة امها في اعمال المنزل والاعتناء باختها المقعدة التي كانت تفضل رفيف على اي شخص اخر ولكن اثير الاخت المقعدة بدأت تلاحظ تغير رفيف وتحول وجهاا الى وجه عابس ومرهق هنا اثير لم تحتمل رؤية اختها تتعب اكثر فاكثر باخذت بالبكاء وهنا حاولت رفيف تهدأت اثير فقالت لها:اثير لا تقلقي انه مجرد مرض بسيط وساعود كما كنت انا احتاج الى راحة فقط..
هنا اثير استمرت بالكباء وقالت:تبدين شخصا اخر تماما لست رفيف التي اعرفها ما الذي حدث لك انا احبك لماذا اصبحتي هكذا!!...
نزلت كلمات اثير على رفيف كالصاعقة وهنا ادركت فعلا انها تمر بشيء غريب ولكن اثير تتصرف بشكل طفولي في احيان كثيرة لذلك لا تاخذ كلامها على محمل الجد ولكن هذه المرة عندما انتهت رفيف من اثير ذهبت الى غرفتها واخذت تتامل في المرآه تراقب وجهها الذي يبدو شاحبا وملامحها التي اختفت واخذت تبكي بشدة الى ان تعبت ونامت نوما عميقا واستيقظت على صراخ اهلها وعندما خرجت وجدت وليد يقوم بضرب اخواتها وامها تحاول منعه لكنها ايضا نالت نصيبا من الضرب وحاولت رفيف منع وليد ايضا لكنه اخذ يضربها بشدة الى ان غابت عن الوعي وبعد ساعة ونص تقريبا استيقظت رفيف في غرفتها وحولها اهلها يناظرون فيها بحزن واخذت جدتها تحضنها وتقول حمدا لله انتي بخير نوعا ما ارتاحي قليلا انت متعبة وحرارتك مرتفعة جدا لم يتاذى احد لم يتمالك والده نفسه فاخذ وليد الى مصحة نفسية ربما هذا افضل له لان وضعه الاخر يزداد سوءا هنا رفيف قالت لا بأس يا جدتي لا تقلقو علي ساكون بخير ساقوم بتدريس اخواتي لقد ارتحت بما فيه الكفاية...يكمل....
أنت تقرأ
رفيف وجسدها المسكون
Terrorفتاة تتحول حياتها فجأة الى حياة مأساوية وتحاول جاهدة العودة لطبيعتها لكنها تواجه الكثير من المصاعب .