ʚ25ɞ

88 17 12
                                    

•روايه: الحيرة
•للكاتبه: تبارك احمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردت افتهم ليش اختلف..!؟
مو هو كايلي وحلف.
ميعيش لحضه بدوني!!!
ساعتهه حيل تعلقت...
والله احلى من عنده شفت
بس گلبي غَش عيوني!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعت من الغرفه لكيت بسام
واساور يحجون بالمطبخ دخلت
عليهم جنت كوه دامشي من و
صلتهم ماحسيت بنفسي غير
واني دايخه وكعت بطولي بس
احس بنفسي وكعت بس رجليه
بعد ما يشيلني اجو عليه بسام
واساور يركضون بسرعه نزلن دموعي

بسام.. كومي كومي شبيج لخاطر الله شبيها هاذي

اساور.. هاذا رجلها التحق وهيه ماتت وراه

بسام.. وين التحق يجذب عليجن
مالتحق ولا شي اني بيدي وديته
لبغداد واذا ما تصدكين هسه
اشوفج صورنه هناك

طلع تلفونه من جيبه وكعد يكلب
بي طلع صورة جانو هوة ومنتظر
ماخذينها سلفي ومبتسمين

بسام.. ها شفتي ارتاحيتي كوميها
كوميها شثكلها هاي شلون منتظر
يشيلها هاا هسه صدكتي

هزيت راسي بـ لا

بسام.. ويييي هسه ادكلج عليه واطلع حجتج

اتصل عليه وفتح مايك ضل
شويه يرن وجان يجينه صوته

منتظر.. الوو ها بسام

بسام.. هلا اكلك انته مو ببغداد
ترا مرتك شكتنه لا تاكل لا تشرب
واغمى عليها ليش مجذب
عليها وهسه هيه تسمعك ترا

منتظر.. شمدريني عبالي تتشاقه
انطيني اياها احجي وياها

سد المايك وانطاني التلفون اخذته
ورحت لغرفة اساور

حنين.. الو

منتظر.. هلا بعافيتي شبيج ياعمري
ليش تسوين بنفسج هيج هاا

حنين.. ليش عفتني ورحت انته ما تحبني

منتظر.. عمري انتي والله شغل
وداعتج وداعت عيونج واني ما
احلف بيج جذب بس اخلص اجي
ما اتاخر عليج لا تخافين

حنين.. فدوة ارجعلي لا تعوفني
اعرف بيك دتجذب عليه بس
شسوي راح، اقنع نفسي انو شغل
ولو كلبي حاسسني اكو شي بس ميخالف

منتظر.. احساسج غلط ماكو كلشي من التفكرين بي

سمعت اكو صوت واحد صاح عليه

منتظر.. يلا حبيبي ديري بالج
على نفسج اوكي ولا تضوجين
ولا تخافين بيت ابو رائد حيل
زينين ويحبونج حاسبينج مثل
بنتهم لا تتقيدين منهم اوكي كلبي
احبججج ترا احبج والله والله احبج
لا تزعلين وتبجين اني، ما ارضى
اوكي اريد من اجي الكاج تطكين
بالكاع من كد ما حلوة كون ما اعرفج يلاا بايي

حنين.. هلا

سدة وجان صوته يوضح انو
مهموم واكو شي، بداخله وما
يحب يبينلي هلشي طلعت من
الغرفه ورجعت التلفون لـ بسام
كعدت بالكاع حتى رجليه بعد ميعينني

الحـيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن