نبدأ جولتنا-المتأخرة- الأولىٰ، عندما تضيف الحياة بمشاكلها وطاقتها السلبية فما عليك سوا بالضحكِ، ستتلاشىٰ غُمة السلبية وتنتشر القهقات، وإن كانت أقل ستغدو ضحِكاتٍ... لذا كِتابي الأول هو
"أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب ".
بسيطٌ، لطيف، ساخر بطبعه، ويثبت كم أن البشر كائناتٌ غريبة!
للكاتبة: چين كامبل، وهي فالأصل أمينة مكتبة، تسرد لنا ما عاشته من غرابة، وكيف أن بعض الزبائن لديهم خيالٍ واسع، أو حتى تفكيرٍ مختلف، وهنالك فئة تشعرها بالإمتنان لعملها كتلك للعجوز التي طلبت منها كتاب قرأته في طفولتها لتقصه على أحفادها ليصلها كتابٌ ظنته چين مجرد نسخة تحضتنها مكتبتها حتى كررت العجوز الإتصال بكل حب وإمتنان، لقد وصلها نفس الكتاب الذي شاركها طفولتها!
إذا كان في بالك فكرة عن أُمناء المكاتب مثل: "كم إن صاحب السوبر ماركت يمكنه أكل ما يشاء مِمَا يشاء ومجانًا!"، فأريد أخبارك بأن الوضع مشابه، بين كل الكتب التي نشتهي فهم فقط حُراسٌ لها.
الجزء الأول 137 صفحة.
الجزء الثاني 150 صفحة.
وهذا رأيي في كتابي ماذا عنك؟
ما هي رحلتكم القادمة وأين؟
هل لديك إقتباس أو أكثر تود مشاركته؟ أكتبه.
بعضٌ منهُ ومني:
أنت تقرأ
تحدي القراءة
Non-Fictionرحلةُ المِائة. تحدي العام؛ المحاولة التي لا أذكر الكم. أترغب في مشاركتي التحدي وتؤنس رحلتي؟ هُنا سبيلك.