✧ذنب✧

483 25 5
                                    

قبل عامين من الأن عندما كان ليزال في الأعدادية

تميز كل من طالب من الصف الثالث سونا رينتارو و طالبة الصف الثاني (l/n) (f/n) بكونهما الكوبل الأفضل في المدرسة

حتى كارهين الرومنسية أحب هذا الثنائي

كانوا دائما ما يهربوا من الحصص للذهاب في مواعيد عشوائية

و مع ذالك كانوا دائما ما يحصلون على علمات كاملة

كانت (l/n) في فريق التشجيع لتلك الأعدادية و لم تفوت أي مباراة لفريق كرة الطائرة

و كيف لها أن تتخلى عن حبيبها؟

كانت علاقتهم أقل ما يقال عنها مثالية

كانوا يخرجون معنا،و يلعبون ألعاب الفديو معا،و يسهرون معنا،تماما مثل ما يفعل الأزواج

لكن على عكس الأحباء لم يكونوا يتبادلون الغزل و أنما يسخران من بعضهم البعض عندما يكنون معنا

لكن أن سألت أحدهم عن الأخر على أنفراد فسوف يمتدح أبسط تفاصيل الأخر

كانوا أقرب إلى أصدقاء،حتى أنهم لم يكون يتبادلان القبل إلا نادرًا

علاقتهم كأحباء لم تكن إلا علاقة سطحية

مرت الأيام على حالها و أنتهى العام الأخير لسونا في الأعدادية و قد قدمت دعوه من ثانوية ايـناريـزاكـي للانضمام إليها كونه موهوب في كرة الطائرة لذا لم يكن عليه القلق بشأن الثانوية التي سيختارها

بدأ حفل التخرج كان كل الخرجين جالسين أمام المسرح يستمعون لخطاب المدير و معلميهم

و بعد أن أنتهى الخطاب بدأوا منادات الطالبة بأسميهم ليستلموا شهاداتهم و يلقوا كلمة أخيرة في هذة المدرسة

الأغلبة فعل لكن سونا أخذ شهادت و نزل من على المسرح بهدوء

يرأ البعض أن يجب عليهم قول شيء لأصدقائهم المقربين لكن سونا لم يمتلك أحدا مقرب سوى (f/n) و لم تكن في القاعة،و حتى أنك كانت هناك لم يكن يعلم ماذا يجب عليه القول

جلس على مقعدة حتى أنتهى الحفل الأساسي ثم غادر بعدا عن نحيب الطلاب كونهم سيفترقون

كان يتنزه في أرجاء المدرسة دون هدف،كل ما شعر به كان الغربة كونها المرة الأخيرة التي سيكون بها هنا

و قبل أن ينزل من الدرج،أذ بيد تسحبه و تدفعه إلى الحائط

عندما فتح عينه رأى فتاة بشعر أشقر و أعين كستنائية ملتصقة به

"أوي!..."
أراد دفعها لولا أن....

"لنحظى ببعض المرح..سونا-سان ~"
أن بدأت بتقبيل رقبته

لم يكن ليخون (f/n)....

لكن في ذالك الوقت زاغت به نفسه....

بدأ بتحسس خصرها بينما أستمرت بتلويث ياقته

لم يمر الكثير من الوقت حتى تجرأ على تقبيلها و أدخال يديه أسفل تنورتها

و لكن لسوء حظه....

"تارو-تشان~...."
قفزت من على أخر درجه حامله باقة ورد و صندوق صغير

و فورما رأته هرعت بالنزول من الدرج بينما تدمع عيناها

"مهلا (n/n)!"
دفع الشقراء و ركض و رائها

لكنها لم تلتفت إليه فتابع ملاحقتها،حتى وصلوا إلى بوابة المدرسة فأمسك بيدها و جذبها أليه

"(n/n)!.."

"لا تناديني بهذ!ا"
صفعته بباقة الزهور

"لكن.."

"لقد وثقت بك لكنك خنتني!شفاهك و ياقتك مملوئة بأحمر الشفاه خاصتها و لازلت تجأر على التكلم معي!"
كانت دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها

ألتفتت لتغادر بينما جفل حاد العينين على قدميه يلتقط باقت الزهور التي أُتلفت

عاد إلى منزله بأعين فارغة و فور ما دخل إليه....

"مبارك التخرج!رين-تشان!"
كانت أخته الصغرى قد تقدمة إليه بقالب من الحلوى

"أبتعدي...."
جاول تجنبها لكنها عارضت طريقه مجددا

"هيا!دعنا نحتفل! أنها أخر ثلاثة أيام لنا"
كانت محقة فسوف يغادر بعد يومين لشقة أقرب إلى ثانوية ايـناريـزاكـي

و كل ما فعله أتجهه هو....

"أغربي عن وجهي يا ريكو!لا أريد رؤية وجهكَ!"
دفعها بعيدا عنه منا تسبب بسقطها هي و القالب

"رين..؟"
ألتفتت ريكو لإخيها بينما يصعد الدرجدون مبالاه لها

و عند عبورة ردهة الطابق الثاني رئ أنعكاسه في أحدى المرايا التي قد علقتها أمه لأجل ^الديكور^ كما تقول

ظل يتأمل ياقته الملطخة بينما ينمو الغضب داخله

فقام بأنتزاع أزرار القميص الأولى من مكانها و دخل لغرفته بعد أن نزعه و ألقاه على الأرض

ثم جلس على مكتبه و ظل يتحققأن كان ليزال في تلك الباقة زهرة سليمة

لكن للأسف كانت جميعها محطمة....و على ما يبدوا أن سيقان الزهور ليست الوحدة التي تحطمة اليوم

أنا أسف!...{R.Suna X Reader}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن