✧حينذاك✧

413 27 1
                                    

حاول تفحص هاتفه للاتصال بها،لكن كما هو متوقع فلقد حضرته

أستلقى على سريره بعد أن غير ملابسه

"رين..."

دخلت أخته الصغرى

"....ما الخطب؟"

"أتركيني وحدي!"

أخذ يتقلب على سريره

"لكن.."

"قلت أتركيني!"

غادرت الصغيرة في أنكسار

و في اليوم التالي أستيقظ على صوت والديه القادم من الطابق السفلي

"كيف كان الحفل بالأمس يا عزيزتي؟~"

حدثت أمه ريكو

"كان رائعًا"

كذبة

"لابد أن كان حفل وداعي جيد"

قال والده

"ما الذي تعنيه ب^وداعي^؟و ما تلك الصناديق؟"

تحدث من أعلى الدرج

"لقد حجزنا لك شقة قريبة من ثانوية ايـناريـزاكـي لذا إبدأ بتوضيب أغراضك"

كما لو أنهم أنتظروا الوقت المناسب لطرده

"دعنا نتناول الأفطار أولًا"

أتجهت أمه إلى المطبخ بينما تبعتها أخته،و قام والده بأخذ الصناديق إلى غرفة حاد العينين

و بعد الإفطار الصامت صعد ليعد أغراضه

و عندما فتح باب الخزانة،فإذا بكل ملابسه على الأرض

"هل تحتاج إلى مساعدة؟"

كانت أخته مره أخرى

"فقط أبتعدي!لا أريد رؤيتكِ"

صرخ فيها

"أ..سفة.."

هربت بأعين دامعة

و بعد ثلاث ايام من تحديد ما سائخذ و ما يبقي،لم يتبقى سوى تلك السترة المشؤومة

حدق فيها تلك الليلة بينما تتداخل مشاعر الندم و الأشمئزاز و الغضب داخله

"رين..أنا"

كانت ريكو

"أغربي عن وجهي!"

أنا أسف!...{R.Suna X Reader}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن