أستيقظ في الصباح الباكر و ظل يفكر إذا ما كان عليه الذهاب للمدرسة أم لا
بعد عددة دقائق قرر بالذهاب كونه أخر يوم من الأسبوع،و ستكون الأختبارات بعد الإجازة
أرتداء ثيابه و أكل أفطاره ثم غادر إلى المدرسة،مر على صناديق البريد عند بوابة المبنى ليتأكد أن كانت أخته قد أرسلت شيءً،و لقد فعلت
أخذ الظرف و قرأه في طريقه إلى المدرسة،كانت غاضبة لأنه تركها دون وداع و من ثم تكلمت عن يومها،مدحها أستاذ الرياضيات،و حاولت التكلم مع صديقاتها،كانت متوترة لكنهم قبلوها و سعدوا بعودتها
أبتسم بلطف بينما يعيد طي الرسالة و أعدتها في الظرف فور وصوله للمدرسة
عندما ذهب إلى الصف وجد أن التوأم قد وصل بالفعل،جلس في مقعدة و أخرج ورقة و بدأ بالكتابة لأخته بينما تجاهله التوأم و تابعوا حديثهم
أعتذر عن خروجه دون وداعِها،ثم تكلم على المدرسة بشكل سطحي و التدريب في الأيام الماضية،أنهى رسالة بتمني يوم سعيد لها
قرر أن يوصلها لمكتب البريد في الأستراحة،ظن أنها ستدرك أن ما كتبه ليست الحقيقة كاملة بسبب الرد السريع،لكنه لم يلقي بالًا
بعد أن أتى وقت الأستراحة ذهب إلى مكتب البريد و أرسلها ثم عاد أدراجه و تابع الحصص كالمعتاد و كذالك التدريب،و بعد أنتهاء التدريب أجتمعن معجبات أتسومو أمام بوابة الملعب
و كانت (l/n) معهن
كانت عيناه عليها بينما كانت تشد ذراع أتسومو و تطلب منه موعدتها بينما يحاول جرهم بعيدًا
كان يشعر بالغيرة تقتله،لكنه غير قادر على فعل شيء...ولا حتى التعبير
و بينما كان يراقب لاحظ أن شيءً قد سقط من حقيبتها
و بعد أن أبتعد أتسومو بها و بقية معجباته،أقترب ليرى ما الذي أسقطت،كانت ميدالية مفاتيح على شكل كورومي
لقد كانت كورومي أحد شخصياتها الكرتونية المفضلة،يبدوا أن بعض الأشياء لا تتغير
'يجب علي أن أعيدها'
وضعها في جيب و تابع السير لغرفة تبديل الملابس،و بعد أن أنتهائه خرج قبل التوأم و أتجه لمنزلها القديملقد أعتاد أن يزورها عندما كان أصغر سنًا،كان يقضي الليالي معها،فلقد كان والديها خارج البلاد طيلة الوقت تقريبًا
كان طيلة الطريق يفكر فيما عليه قوله،حتى عند وصوله ظل أمام الباب يحدق فيه