"دعني أنعش ذاكرتك.. نحن لسنا في علاقة "
أشارة إلى فمها بينما تهجأها ثم أستقامت من على الكرسي لغادر
"و أن كنا منفصلين!هذا لا يخول لك إيذاء نفسك!"
"إبتعد إيها الخائن"
كانت على وشك الخروج
"أنه خطأي!أنا أعلم...أنا من يستحق الاذى لي أنتِ"
أمسك بمعصمها
"أنا من يستحق العيش في القمامة!أنا من يستحق الإهانة!..لا أنتِ...أنا المخطئ..لما تعاقبني نفسكِ على خطأي يا (n/n)"
"أنه (l/n) بالنسبة لك...و الآن أتركني سونا-سان"
أفلت يدها
و بعد ذالك الموقف،لم يعد يلاحظها بالجوار
حاول أن يركز على دراسته و ناديه،بالإضافة إلى رسائل أخته ريكو
مر ثلاثة أسابيع على هذه الحال،و في الأسبوع الأخير من هذا الشهر تغيب التوأم بسبب مرض أتسومو و حاجة أوسامو للعنايه بأخيه
أخذ يتمشى في الممرات حتى مر بالدرج المؤدي ألى السطح،فتذكرها
تسأل إذا ما كان سيجدها مرة أخرى،كانت هناك بالفعل تكمل أحدى دفاترها
أقترب منها و جلس بجانبها بهدوء
"كيف تجري الأمور معكِ؟"
"جيدة ماذا عنك؟"
لم تبتعد عنه أو تصرخ فيه
"ليست سيئة"
دام بعض الصمت لثواني
"كنت أراسل ريكو...و قد سألت عنكِ..ربما تسعدها زيارتكِ لها في منزلي القديم"
"سأحاول فعل ذالك.."
أغلقت الدفتر و القلم بداخله و أستقامت لتغادر
"....أردت أن أشكرك"
ألتفت بأبتسامة مطمئنه
"على ماذا؟"
"لقد كنت متلهثة للفت نظرك بالتقرب لميا...كي أؤذيك بدلًا من أن أركز على ذاتي..لقد أيقنت مدى سذاجة ما فعلت بفضلك...لذا شكرا"
ألتفتت لتغادر بإبتسامة
وقف و تقدم لها
"شكرا!..لأنكِ كنتِ في حياتي (l/n)!"
ألتفت و أومأت له ثم تابعت السير حتى خرجت من الباب
و وقف ذو الأعين الحادة مطمئن،حيث لم يعد بينهما شيء
لا حب لا كره،فقط اللا شيء
النهاية