أثِيم

٣- قرَار حَتمِي

أهلًا، كيف حالكم؟

عندي سؤال، تبون بارت تعريفي للشخصيات؟
في حال كنتوا تبون أكتبوا لي عشان أقدر أحدد رغبتكم

Vote + comment
لدعم إستمرارية الرواية، مع كامِل الحُب إستمتعوا

-

" خارج حدود الرياض "
الساعة 5:36AM

يده على الدركسون يسوق سيارته لمقر عصابته الحالي بهدوء
أعصابه و أخيرًا أرتخت شوي و خف الإزعاج الي حوله

الملاحقة الي صارت بينه وبين وليد أرهقته و بشكل كبير
و ما كانت سهلة عليه، واضح أن وليد فيه حيل و بيتعب معه

لكن هذا كله ما يهمه بالوقت الحالي لأنه بالنهاية
قدر أنه يصيده و أنتهى الموضوع بنقطة لصالحه ..

ألتفت لوليد المغمى عليه جنبه و طالع فيه لثواني
رقبته مايلة بشكل موجع و مو مريح
و لو صحى 100% بيكون متألم

و فيصل مافيه حيل يبتلي فيه و برقبته
لذا السبب رجع يده لورا و سحب مخدة السيارة
من الكرسي الخلفي و حطها حول رقبة وليد

زفر أنفاسه بقوة و ثبت يده على الدركسون
و كمل يسوق لوجهته : الظاهر إني ببتلش فيك حيل
لكن مو مشكلة الفايدة الي وراك تستاهل ..

بعد دقائق ..

مكمل على نفس الخط و تقريبًا صار قريب من الوجهة المحددة

حس بجواله يهتز بجيبه معلن عن إتصال جديد
سحبه و طالع بالأسم بإستغراب لأنه بالعادة ما يتصل عليه
إلا لو فيه مهمة بينهم و بالوقت الحالي مافي أي شي يجمعهم
رفع السماعة و رد : هلا فهد ..

فهد نطق بترحيب : حي الله هالصوت .. من زمان عنك

فيصل ما كان حاب يطولها معه عارف أن في هدف وراء
إتصاله المفاجئ : لا تكثر كلام و أدخل بموضوعك مباشرة
شعندك متصل؟

فهد كان متعود على أسلوب فيصل هذا : تمام بدخل
بصلب الموضوع .. وين ولد عماد؟

فيصل رفع حاجبه بإستنكار و بنبرة ساخرة : مضيع رقم أبوه و أمه أنت؟ وش بيسوي ولد هالخنيث عندي

فهد رد بجدية : فيصل .. عماد مسلمني هالمهمة و يبيني أحصله بدون تدخل الشرطة الولد مختطف من واحد مع عصابة سالم، و هو بكبره مختفي الحين و مسلمهم رقم السيارة الي كانت تلاحقه قبل لا يختفي و السيارة هي نفسها الي طلعتها لك من ثلاث شهور