٤- مُحاوَلة واهِية

1.8K 126 259
                                    



أشتقنا، كيف الحال؟

طبعًا بكتب لكم تعريف جدًا بسيط
بخصوص أعمار الشخصيات الظاهرة بكثرة
أما وصف الأشكال و قصصهم الشخصية
بترككم تتعرفون عليها بالتدريج مع إستمرار الرواية ..

-

فيصل ( 34 )
أديب ( 34 )
مصعب ( 33 )
ياسر ( 31 )
أدهم ( 30 )
سِراج ( 25 )
ريّان ( 23 )
إياس ( 23 )
وليد ( 21 )
سَند ( 24 )
رواف ( 17 )
عدي ( 27 )

هذا بخصوص الشخصيات الي برزت مع بداية الرواية
و كل ما تظهر شخصية جديدة و تبرز بكتب لكم عمرها بالمقدمة

Vote + comment
مع كامل الحُب، إستمتعوا

-

" مقر العصابة "

منسدح على سجاد قديم متروك على الأرض بأهمال واضح من كمية الغبار المتجمع عليه أنه على ذا الحال من وقت طويل ..

يتأمل السقف فوقه بشرود رغم أنه ما يقدر يشوف بسبب ظلام
المنتشر بالغرفة، لكن كان قادر يلمح أشياء بسيطة
بسبب إعتياد عيونه على الإضاءة حوله

الساعة الآن حول 9-10 صباحًا
لكن مافي أي نافذة حوله .. الغرفة محجوب عنها الضوء تمامًا

رفع يده المجبرة جهة عيونه و هو يطالعها بنظرات مبهمة ما يعرف
مين الي جبّرها له و ما يتذكر أي شيء من تفاصيل دخوله لهالمكان
و للحين مو قادر يستوعب أنه وضعه أنقلب كليًا
خلال ساعات فقط ..

نزل يده و تركها تستريح على بطنه
و زفر بضيق أول ما حس بغصة كبيرة
و بالدموع تهاجمه و الأفكار تاخذه و تجيبه

مسح عيونه بعنف قبل لا تنزل دموعه و رفع ظهره عن الأرض
ونطق بصوت منخفض و مبحوح من كثر البكاء والصراخ : والله يخسي يشوف دمعة مني !

استقام و مسح الغبار عنه و خطى متوجه للباب بيحاول يفتحه
مع أنه متأكد من أنه سمع صوت القفل بأول لحظة فتّح فيها عيونه
لكن ما بيضيع أي فرصة تجيه و بيستمر يحاول ..

مسك مقبض الباب و سحبه للأسفل بهدوء وبطء
و ما استغرب لما حصله فعلا مقفل

ضرب الباب بقبضته و صرخ بقهر : الله ياخذك يا مريض يا مختل !!

رجع مكانه وأنسدح مرة ثانية
و هو حاس بغصة عالقة بحنجرته ..

کره تصرفه و کره نقاوة تفكيره و کره نفسه
و بوضعه الحالي قاعد يعض أصابع الندم بالشكل الحرفي

أثِيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن